الأميرة سمية تفوز بجائزة لاتسيو الدولية

mainThumb

26-07-2009 12:00 AM

تسلمت سمو الأميرة سمية بنت الحسن، رئيس مدينة الحسن العلمية ورئيس الجمعية العلمية الملكية، مؤخراً في إيطاليا، الجائزة الدولية "لاتسيو بين أوروبا والمتوسط" في دورتها الرابعة، اعترافاً بمساهمتها البارزة في تفعيل التلاقي الثقافي والعلمي بين أوروبا والمتوسط. وهذه هي المرة الأولى التي تُمنح فيها الجائزة إلى شخصية أردنية.

وقالت سموها في كلمتها خلال المراسم الاحتفالية الرسمية التي أقيمت في ساحة "فيتوريانو" بروما، أن فوزها يأتي اعترافاً بالموقع المتميز للأردن على خارطة الحراك الثقافي والعلمي على مستوى العالم. كما أكّدت على أهمية التواصل والحوار بين مختلف الثقافات العالمية كأساس لبناء مستقبل أفضل للإنسانية.

وأهدت الأميرة سمية فوزها بالجائزة إلى والدها سمو الأمير الحسن بن طلال.

وجاء في خطاب لجنة تحكيم الجائزة أن سمو الأميرة سمية "تُروّج بقوة للحوار عبر الثقافات، والتطوير التكنولوجي والعلمي، بالاستناد إلى مبدأ الاستثمار في رأس المال الإنساني الذي يستحوذ على الإبداع الأردني والأعمال الريادية التي تتركّز على تطوير الحلول للقضايا الصعبة المتعلقة بالديمومة والكرامة الإنسانية التي تتجاوز الحدود السياسية والدينية، من خلال رسالتها: العلم من أجل السّلم".

وأضافت اللجنة "لشغفها العميق وإخلاصها، ولمجمل أعمالها التي تهدف إلى دعم الثقافة والعلم في الأردن، ولإيمانها الراسخ بأنه يجب وضع المعرفة في خدمة السلام والتقدّم، تمنح لجنة التحكيم هذه الجائزة إلى صاحبة السمو الملكي الأميرة سمية بنت الحسن بفخر وسعادة عظيمين".

كما فاز بجوائز لاتسيو أيضاً الروائي المصري المعروف جمال الغيطاني، وفيرزان أوزبيتك من تركيا، وميكاليس بييريس من قبرص، ورباح زيمش من فرنسا، وتونكو ماروفيتش من كرواتيا، وريتا الخياط من المغرب، وجولياو سارمنتو من البرتغال.

وحضر الاحتفالية سمو الأميرة وجدان، سفيرة المملكة في إيطاليا، وعدد كبير من السفراء العرب والأجانب والشخصيات الرسمية والثقافية والعلمية من أوروبا ودول المتوسط. كما حضر مراسم الاحتفال زين الشرف جودة، كريمة سمو الأميرة سمية بنت الحسن.

وتهدف مبادرة لاتسيو إلى تعميق عملية رعاية التفاهم والحوار بين دول حوض البحر الأبيض المتوسط. ويتم منح الجائزة إلى شخصيات بارزة لمساهماتها الكبيرة في مجالات الثقافة والحوار والفنون البصرية والسينما والموسيقى والاقتصاد والبحث العلمي وتعزيز القيم العالمية من أجل مجتمعات تستند إلى التبادل الحرّ للآراء، واحترام الهوية الثقافية والمساواة بين الشعوب.

ويذكر أن سمو الأميرة سمية عملت على ضم الجمعية العلمية الملكية، وجامعة الأميرة سمية للتكنولوجيا، والمجلس الأعلى للعلوم والتكنولوجيا، ومركز الملكة رانيا للريادة في "مدينة الحسن العلمية"، التي افتتحها جلالة الملك عبد الله الثاني في نيسان عام 2007 بهدف تعزيز التنمية الاجتماعية والاقتصادية من خلال الاستثمار في مجالي التعليم والبحث العلمي.



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد