في مواجهة التعصب والتطرف الديني
لا جدال ان التطرف الديني في الوقت الراهن هو الابرز في مجتمعاتنا العربية الاسلامية . فثمة حركات سياسية تقوم باستغلال الدين لاهداف وغايات سياسية ، وتعمل على خلق جو من التعصب والكراهية والفتنة بين ابناء القرية والبلدة الواحدة وصلت حد تخوين الآخرين وتكفيرهم دينياً وسياسياً واباحة دمهم .
وهذة الحركات التي تتلبس برداء الدين والدين الاسلامي منها براء، ترتكب افظع وابشع الجرائم والمجازر ، وتقطع الاوصال والرؤًس ، وتدمر الحضارة والتراث الحضاري الانساني . وهي بممارساتها وسلوكها الارهابي هذا ، تشوه صورة الاسلام الحقيقي السمح ، وتفتت النسيج الاجتماعي ، وتضرب العلاقات الانسانية في الصميم .
ولا اغالي اذا قلت انها حرب على الاسلام باسم الاسلام ، وذلك بهدف تشويه صورة الدين الاسلامي الحنيف الذي يدعو ويحث على المحبة والاخوة والتسامح والعدل .
وازاء ذلك لا بد من العمل على تغيير الصورة السلبية عن الاسلام والدين الاسلامي بتعرية مرتزقة القوى الاصولية المتطرفة والجماعات التكفيرية ، وفضح فكرها الوهابي الارهابي الذي يخالف اصول الاسلام ، ومواجهة التعصب والتطرف الديني والتكفير والهمجية والاقصاء بنشر الاسلام الوسطي المعتدل الصحيح وتطوير الحوار الديني . وهذه المهمة تقع على عاتق الخطباء والعلماء والمفكرين والمثقفين المستنيرين .
إطلاق أطول رحلة طيران تجارية في العالم
باراماونت تقدم عرضًا نقديًا مضادًا للاستحواذ على وارنر براذرز
وظائف في مؤسسة الاقراض الزراعي .. الشروط والتفاصيل
مدعوون للتعيين في وزارة الأشغال .. أسماء
المفوضية الأوروبية تحقق مع جوجل بسبب الذكاء الاصطناعي
وفاة مشهور التواصل السعودي أبو مرداع بحادث مروع
وظائف شاغرة في وزارة العمل والأحوال المدنية .. تفاصيل
فصل نهائي ومؤقت بحق 26 طالباً في اليرموك .. التفاصيل
أخطر الكتب في التاريخ .. هل تجرؤ على قراءتها
توضيح حكومي حول أسعار البنزين والديزل
البدء بإنتاج أول سيارة كهربائية طائرة
ارتفاع جنوني في أسعار الذهب محلياً اليوم
الخطاطبة رئيسًا لجمعية أطباء العيون


