في مواجهة التعصب والتطرف الديني

mainThumb

04-11-2015 09:32 PM

لا جدال ان التطرف الديني في الوقت الراهن هو الابرز في مجتمعاتنا العربية الاسلامية . فثمة حركات سياسية تقوم باستغلال الدين لاهداف وغايات سياسية ، وتعمل على خلق جو من التعصب والكراهية والفتنة بين ابناء القرية والبلدة الواحدة وصلت حد تخوين الآخرين وتكفيرهم دينياً وسياسياً واباحة دمهم . 
 
وهذة الحركات التي تتلبس برداء الدين والدين الاسلامي منها براء، ترتكب افظع وابشع الجرائم والمجازر ، وتقطع الاوصال والرؤًس ، وتدمر الحضارة والتراث الحضاري الانساني . وهي بممارساتها وسلوكها الارهابي هذا ، تشوه صورة الاسلام الحقيقي السمح ، وتفتت النسيج الاجتماعي ، وتضرب العلاقات الانسانية في الصميم . 
 
ولا اغالي اذا قلت انها حرب على الاسلام باسم الاسلام ، وذلك بهدف تشويه صورة الدين الاسلامي الحنيف الذي يدعو ويحث على المحبة والاخوة والتسامح والعدل . 
 
وازاء ذلك لا بد من العمل على تغيير الصورة السلبية عن الاسلام والدين الاسلامي بتعرية مرتزقة القوى الاصولية المتطرفة والجماعات التكفيرية ، وفضح فكرها الوهابي الارهابي الذي يخالف اصول الاسلام ، ومواجهة التعصب والتطرف الديني والتكفير والهمجية والاقصاء بنشر الاسلام الوسطي المعتدل الصحيح وتطوير الحوار الديني . وهذه المهمة تقع على عاتق الخطباء والعلماء والمفكرين والمثقفين المستنيرين . 


تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد