تفعيل دور مديريات التربية ودمج الادارات المتشابهة قريبا

mainThumb

06-03-2010 12:00 AM

فاروق المومني- اكد وزير التربية والتعليم الدكتور ابراهيم بدران ان ابرز ملامح مشروع اعادة هيكلة الوزارة اداريا وفنيا تتركز على دمج الادارات المتشابهة وترتيب مهامها وادوارها وتفعيل دور مديريات التربية والتعليم بصورة تواكب التطورات العالمية في مجال التربية والتعليم.

واضاف بدران قبيل مغادرته السبت الى سلطنة عمان في زيارة رسمية، ان اعادة الهيكلة ستتبلور بشكل كامل الاسبوع المقبل اذ يعمل مسؤولو الوزارة حاليا على وضع التصورات النهائية لهذه الهيكلة ليبدأ تطبيقها خلال الشهر الحالي.

وقال ان اعادة الهيكلة تتضمن عدة محاور تهدف الى زيادة الترابط الداخلي في المدرسة باعتبارها محور العملية التعليمية الى جانب زيادة ترابط المدارس( التشبيك) في اطار المديرية الواحدة.

وتشتمل الهيكلة كذلك على تطوير شبكة الاتصالات الالكترونية على مستوى المديرية والمدارس وتدريب المعلمين وتأهيلهم حول كيفية ايصال المعلومات للطلبة والتعامل معهم ورفع درجة الوعي لديهم باهمية الحوار كقاعدة اساسية اثناء التدريس.

واضاف في هذا الاطار ان عملية التدريب والتأهيل للمعلمين ستجري من خلال تطبيق خطة تتضمن ثلاثة محاور لتاهيل المعلمين، الاول يتعلق بالتعاون مع اكاديمية الملكة رانيا للمعلمين لتأهيل المدربين والقياديين من المدرسين والثاني الاستفادة من امكانات الجامعات الرسمية والاهلية والقطاع الخاص لانشاء مراكز تأهيل للمعلمين تنسجم مع الشروط التي وضعتها الوزارة بهذا الخصوص.

وبين ان المحور الثالث يتضمن الاستفادة من خبرات دولية حول تنظيم وتمويل عملية التدريب وسيتم التركيز على المعلمين الجدد الذين التزمت الحكومة بتدريب 10 بالمئة منهم خلال العام الحالي.

ولفت الدكتور بدران الى ان اعادة الهيكلة تتزامن مع تنفيذ خطة العمل الخاصة بالمرحلة الثانية من مشروع تطوير التعليم نحو الاقتصاد المعرفي، مشيرا الى ان اعادة الهيكلة هو امر طبيعي للتاكد من انها تخدم المرحلتين الحالية والمستقبلية من العملية التعليمية والتربوية.

وفيما يتعلق ببعض الممارسات والاجراءات التي اتخذتها الوزارة خلال السنوات الماضية واثقلت كاهل المعلم مثل استراتيجيات التدريس والتقويم وادواته والخطط العلاجية وملفات الطلبة، قال الوزير بدران انه طلب من مسؤولي الوزارة اعداد تقرير لتخفيف العبء البيروقراطي والمكتبي عن المعلم ليصار بعد ذلك الى اتخاذ الاجراء المناسب حيالها .

واكد اهمية عدم استنزاف وقت المعلم في اجراءات ورقية ومكتبية وادارية غير مبررة بحيث يكون جهد المعلم يتمحور اولا حول التعليم والتربية واكمال المنهاج المقرر دون الحاجه الى اشغاله بامور على حساب المنهاج المدرسي.

واشار الى ان الوزارة ستاخذ بعين الاعتبار توصيات واقتراحات المعلمين التي من شانها تخفيف الاعباء الورقية والكتابية والادارية الملقاة عليهم ليتسنى لهم التركيز على المادة التعليمية والتربوية في المناهج الدراسية.  (بترا)



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد