ايتام بوتين الشامتون باردوغان

mainThumb

02-12-2015 06:16 PM

{ ولا تقف ما ليس لك به علم إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك كان عنه مسئولا } 
.
تطاولت الالسن وخطت الاقلام ونشرت الصحف ....وكثر التحليلات .... والتهديد والوعيد والويل والثبور من عربان حنوا لإداء الغساسنة وحلفهم المذل مع القياصرة يزبدون ويرعدون شامتين بالطيب اردوغان لإسقاطه طائرة تحمل حمم النيران محرقة الاجساد ومدمرة العمران فوق رؤوس الشعب العربي السوري ،...متناسين ما اقترفه بشار من جرائم تفوق جرائم نيرون الطاغية الذي حرق شعبه ومدينته روما ...لتجيء دول البغي والعدوان لتفتك بسوريا الارض والانسان ناشرة القتل والدمار والتشريد متفوقة بألاف المرات على جرائم هولاكو وهتلر والمجرمون على مر التاريخ ....مدافعين عن الدب الروسي (بوتين ) وكأنه جاء منقذا للعروبة والاسلام من خطر داعش صنيعة حروب المجرم بوش الاب والابن ومكر مجلس العموم البريطاني والصهيونية العنصرية ومجلس الدوما وقوى البغي والعدوان مجتمعة تحت مظلة الماسونية العالمية وعدائها الواضح للعروبة والاسلام والطامعة بخيرات (وطننا العربي الكبير )...الذي بفعل استعمارهم وتقسيمه لدويلات هزيلة نصبوا حكاما عليه يأتمرون بأمرهم لخدمة الكيان الصهيوني المحتل لفلسطين وقدس اقداسها والمسجد الاقصى وكنيسة القيامة ، واراضي عربية اخرى ليسموه( الشرق الاوسط) لينفوا عنه اسم العروبة من اجل ما يسمى اسرائيل ليتقبل العرب الدولة السرطانية ، وتستمر الخديعة ويدخل العرب بمفاوضات سلام واعتراف بحق اسرائيل بالوجود بهذا الوطن العربي ....
 
وبعد مفاوضات شارفت على العشرين عاما وما زالت اسرائيل تراوغ واراهن انها لن تقبل بقيام دولة فلسطينية منزوعة السيادة ...بين هذه القوى الباغية ضعنا وضاعت اوطاننا ...مهلا ايها الطاعنون اللاعنون ، بالطيب ارد وغان ومن أيده ودعي له بنصرة الحق المبين والمهللين بالخامنئي وريث المجوس والصفويون المعادين للعرب والمسلمين الظاهرين على الحق الى يوم الدين ...واخشوا الله في ارواح زهقت واجساد مزقت ومدن وضيعات وجوامع وكنائس هدمت ...شنوا حربا قذرة بدعوى محاربة الدو اعش فصبوا حممهم على الابرياء صبا وحاربوا الثوار ..دون داعش ...ولنجري مقارنة بسيطة بين ضحايا النظام السوري المجرم وشبيحته والمليشيات الشيعية المتحالفة معه من ايران والعراق ولبنان ومن يدينون بالمذاهب الشيعية التي تقتل على الهوية والتحالف الامريكي الغربي العربي ، والتحالف الروسي الايراني ..والذي فاق النصف مليون قتيل عدى الجرحى والمهجرين والمشردين وبين ضحايا داعش والتي بالتأكيد لا ترتقي لـــ 5 % وانا هنا اتمنى القضاء على داعش والمنظمات الارهابية والتي خرجت من تحت عباءة الظلم والاضطهاد لشعوبنا والتي لن تنتهي الا ببسط العدل والمساواة والامن والاستقرار لهذه الشعوب ومنحها الديموقراطية في اختيار انظمة الحكم كما تمارسوها قولا وفعلا .
 


تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد