بلدية اربد بالمرتبة الاولى

mainThumb

21-12-2015 11:46 AM

 اربد - السوسنة - حازت بلدية اربد الكبرى على المرتبة الأولى ‏من خلال الدراسة التي أجراها معهد بصر لدراسات المجتمع ‏المدني والتي تستند إلى تحليل لنتائج استطلاع موسع لآراء ‏المواطنين الأردنيين حول البلديات المنتخبة وإلى تقييم أداء ‏البلديات إزاء مؤشرات ومعايير تتعلق بالتشريعات وبالحاكمية ‏الرشيدة اجراها المعهد ضمن مقاييس عالمية بهدف الوصل ‏لنتائج دقيقة .‏

‏ ‏
وشمل البيان على عدد كبير من القضايا التي تخص البلديات ‏والمواطن ومن أهمها تقييم انفتاح المجالس البلدية على ‏المواطنين ومدى تجرية المجالس البلدية للعدالة في التعامل مع ‏المواطن ومدى اشراك المجالس البلدية للمواطنين في عملية ‏اتخاذ القرارات ومناقشة الموازنات .‏
 
كما شمل الاستطلاع اراء المواطنين في الشفافية المالية للبلديات ‏ومدى استجابة المجالس البلدية لطلبات واحتياجات المواطنين ‏وتقييم تعامل المجالس البلدية مع تبعات الأزمة السورية.‏
 
كما كان جانب من الاستطلاع مخصصاً للخدمات التي تقدمها ‏البلديات مثل رصف الشوارع وجمع النفايات وزراعة الأرصفة ‏والانارة وتصريف مياه الامطار ومكافحة الحشرات والقوارض ‏وغيرها من الخدمات الأساسية التي يتلقاها المواطن
‏ ‏
وتم توزيع الاستبيان على عينات كبيرة من المجتمعات المحلية ‏ومنهم عضاء في منظمات للمجتمع المدني والأحزاب السياسية ‏وعدد كبير من المواطنين داخل المدن والمتلقين للخدمات ‏بصورة مباشرة.‏
 
وقسمت الدراسة الأولى إلى خمسة فصول الأول يعرف بأهداف ‏الدراسة وخصائص عينات المواطنين فيما يدرس الفصل الثاني ‏سمات المواطنين المستطلعين ويذهب الفصل الثالث إلى التعرف ‏على آراء المواطنين تجاه المؤسسة البلدية فيما يركز الرابع على ‏تقييم آداء المجالس البلدية من حيث الانفتاح على المواطنين ‏ويذهب هذا الفصل بعيداً في تقييم الأداء بكل تفاصيله.‏
 
ويلقي الفصل الخامس والأخير من الدراسة الضوء على تقييم ‏المواطنين لمستوى الخدمات المقدمة .‏
 
ووفقاً للدراسة المنشورة فقد حازت بلدية اربد الكبرى على ‏المرتبة الأولى بمعدل 70% بينما احتلت عجلون المرتبة الثانية ‏بمعدل 65% فيما كانت مفوضية العقبة المرتبة الثالثة بمعدل ‏‏62% وكانت معان في المرتبة الرابعة
 
وفي هذا الصدد ابدى رئيس بلدية اربد الكبرى المهندس حسين ‏بني هاني سعادته بهذه الدراسة مؤكداً ان نتائجها تؤكد ان بلدية ‏اربد تعمل كل جهدها لخدمة المواطن والبقاء على تواصل معه ‏واشراكه دائما في صناعة القرار .‏
 
وأضاف بني هاني انه ورغم صعوبة التحدي وقلة الإمكانيات ‏استطاعت بلدية اربد ان تقدم كماً هائلا من الإنجازات وكان ‏المجلس البلدي الحالي هو الأكثر تنفيذاً للمشاريع واستطاع ان ‏يستوعب كم اللجوء السوري ويخرج منه باقل الاضرار بالرغم ‏من شح الدعم المقدم.‏
 
واكد بني هاني ان الخدمات المقدمة مازالت دون الطموح ‏المأمول ولكن الخطة المستقبلية تعمل على تلبية احتياجات ‏المواطن والخروج بنتائج افضل لافتاً الى طرح البلدية عطاءات ‏لمشاريع خدمية فاقت الــ40 مليون دينار خلال العامين ‏الماضيين .‏


تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد