كلام للمواطن .. وللحكومة !

mainThumb

02-07-2008 12:00 AM

انتشار ثقافة الخوف عند الكثير من العاملين في مؤسساتنا العامة لأسباب ذاتية وأخرى موضوعية وموت المبادرات في العمل لدى النسبة الكبرى منهم وعدم تشجيع المبادرين مادياً ولا معنوياً .. وتراجع الحماسة للعمل.. إضافة لضعف الحس الأخلاقي تجاه المال العام.. والأملاك العامة وغياب الأسس الدقيقة والموضوعية عند اختيار الإدارات وأيضاً غياب التقويم الدوري وغير الدوري لهذه الإدارات ووضع مبدأ الثواب والعقاب جانباً.. وانتهاء بالواسطة والمحسوبية في الوظائف العامة ، وانعدام الشفافية في العمل داخل جهاتنا العامة ولاسيما بين الرؤساء والمرؤوسين.. وضعف دور الجهات الرقابية.. والسلطة القضائية في الحد من الأخطاء والارتكابات إضافة لبعض الأسباب الأخرى بما فيها عدم وجود آليات عمل ومتابعة جادة للخطط والقرارات المتخذة.. كل ذلك أدى ويؤدي إلى ما نحن فيه من تسيب وترهل ومن تأخير وتسويق في تنفيذ مشاريعنا التنموية الحيوية وبالتالي إلى عدم تحقيق طموحات شعبنا.. وقيادتنا في التطوير والتحديث المنشودين!‏ وما ذكرناه يجب ألا يشعرنا باليأس والاحباط أبداً بل على العكس يجب أن يشكل دافعاً لكل منا أيا كان وفي أي موقع كان للمزيد من العمل.. المترافق مع الحماسة والحس العالي بالمسؤولية والمبادرات ونظافة اليد واحترام الآخر و حب الوطن وأن يشكل أيضاً دافعاً لأصحاب القرار في الحكومة للمزيد من المتابعة والمزيد من العمل والمزيد من الاهتمام في اختيار المديرين وفي تقويم عملهم والمزيد من مكافحة الفساد (أسباباً ونتائج) في كافة القطاعات والمزيد من وضع البرامج والآليات الدقيقة لتنفيذ الخطط المقررة وتنفيذ توجيهات جلالة الملك في كل ما يخص عمل الحكومة ويدخل ضمن اختصاصاتها المتعددة وخلاف ذلك سيؤدي إلى تقليص الموارد وزيادة العجوزات وتراجع النمو وبالتالي إلى التراجع سياسياً واقتصادياً واجتماعياً وهذا ما لايريده أحد في هذا الوطن الحبيب. akthamkkk@yahoo.com



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد