العرب اليوم .. مرة اخرى
كنت قد ابلغت زملائي باني سأتوقف عن الكتابة الى وقت تنجلي فيه الحقائق والشواهد. غير ان ما اخرجني من هذا, كلمات قرأتها في كتاب للدكتور مصطفى صوان بعنوان (الكلام او الموت) جاء فيها: ترتبط قضية حرية التعبير والتفكير بامتلاك الانسان لذاته, ذلك أننا من دون التعبير والتفكير نكون بصدد الموت الكياني كبشر ومجتمع ولا يبقى لنا سوى الغرائز والحياة البيولوجية.
لقد هزتني هذه الكلمات وايقظت فيّ المشاعر وايضاً واجبات (المواطنة) التي هي التجسيد الحضاري للانسانية. وحتى لا ينزلق القلم الى عبارات أو قول يُفهم منه باني استجيب لاصرار بعض الزملاء على اعادة اثارة الزوابع الاعلامية والصحافية أؤكد بان لا رغبة لي في ذلك, ولو ان البعض يحسن القراءة بنفس مستواه في الكتابة لفهم بان حديث الملك لا يُحسب كأحد الاراء في سياق حوار مفتوح مثل ما سبق من اراء متعارضة, انما قرار ملكي باقفال ملفات هذا الحوار بعد ان وصل مستويات اغضبت سيد البلاد ودعته الى تحمل مسؤولياته بوضع حد لهذا الفصل كله. وهذا امر قبلناه وتقبلناه ونأمل ان يقبله ويتقبله الآخرون.
ونفهم من اصرار هؤلاء في افتتاحيات ومقالات مشحونه بالاتهامات انهم قرأوا في حديث جلالته بان هناك منتصرين ومهزومين على الساحة الصحافية والاعلامية لهذا انضموا الى ما تخيلوا بانها صفوف المنتصرين, داعين الى حملات تطهير في اعلام وصحف الوطن مطلقين الصيحات للتحشيد لحرب ضروس ضد ما وصفوه بالجرائم ضد حرية الصحافة!!
وعندما قرأت مثل هذه العبارات لأحد الزملاء, حسبت انه لا يقرأ صحيفته مما قاده الى الاعتقاد بان الناس ايضاً لم تقرأ ما فيها فاسرع للتبرؤ مما ك?Zتب?Z وك?Zتبتْ وبما يجعله ويجعلها جزءاً من ذلك الجدل والاشاعات التي تغلغلت في ثناياه. نستغرب هذا السلوك من هذا الزميل وغيره من الزملاء ونقدم لهم الاعذار بما تجنوا على الصحافة الاردنية.
العرب اليوم فيها من ابناء الوطن ما عُرف عنهم من تهذيب وخلق ومهنية وحسن تعامل مع الجميع. هم مثل غيرهم من مئات الصحافيين الاردنيين في مختلف المواقع يحفظون عن ظهر قلب ان الملك فوق الجميع وبانه لا ينتصر لاردني ضد اردني, خاصة وان الامر يتعلق بحوار حول قضايا اقتصادية وثقافية وسياسية, يصيب فيها من يصيب ويخطئ من يخطئ لكنها تظل صورة لتعددية اردنية اكتسبت تقاليدها واعرافها من نظام ملكي هاشمي لم يعرف حظر القول وقمع الفكر فضرب المثل بأمنه واستقراره ولهذا سلم وسلمت البلاد من العنف ومن الممارسات الاستبدادية التي تتنكر للانسان وحقه في حرية التعبير والتفكير.
الحوثيون يستهدفون مدمرتين أمريكيتين وسفينتين للاحتلال
بدء فعاليات دورة تصوير في المجال الإعلامي بالكرك
إنقاذ عائلة علقت مركبتها بمنطقة صحراوية جنوب الأردن
هل سيتم اعتقال نتنياهو .. تطورات تزيد القلق الإسرائيلي
غضب نسائي من تطبيق الزواج الحلال .. ما القصة
قرار المحكمة بحق شخص زوّر أوراق نقل ملكية أرض
السيسي وبايدن يؤكدان خطورة التصعيد العسكري في رفح
فيديو .. طلبة من الجامعات الأردنية يشاركون بتجهيز الإنزالات لغزة
افتتاح مهرجان الصورة عمان بدورته الـ12
تحذير من تشكل السيول في هذه المناطق الثلاثاء
مدير عام الآثار يتفقد مواقع أثرية
توقيف مسؤول بمديرية تابعة للتنمية الاجتماعية بجنحة الاحتيال
الجنايات تسند تهمة هتك عرض لممرض .. تفاصيل
وزارة الزراعة تعلن عن نحو 50 وظيفة .. تفاصيل
4 جامعات حكومية معتمدة لدى الكويت .. أسماء
الأردنيون يترقبون نزول أسعار السيارات الكهربائية 50%! .. ماذا هناك؟
فقدان الطفل عزالدين سريه في الزرقاء الجديدة
البلقاء التطبيقية تعلن عن وظائف شاغرة .. تفاصيل
الأرصاد:زخات مطرية مصحوبة بالرعد
عشرات المدعوين للتعيين في وزارة الصحة .. أسماء
مهم من التربية بشأن امتحانات التوجيهي الالكترونية
شك بسلوك زوجته وفتش هاتفها والنتيجة ..
مواطن:ظُلمت بسبب دفاعي عن السلام الملكي .. فيديو