16 ألف سوري عالقين على الحدود ..

mainThumb

11-01-2016 10:33 PM

السوسنة - قال وزير الدولة  لشؤون الاعلام والناطق باسم الحكومة محمد المومني، الاثنين، ان اعداد السوريين العالقين على الحدود الاردنية-السورية ارتفع الى 16 الفا، داعيا المنظمات الدولية الى تقديم المساعدة لهم.
 
وقال المومني إن "نحو 16 الف سوري يقيمون في مخيمات على الحدود الشرقية الأردنية السورية".
 
 
واضاف ان "هؤلاء السوريين قدموا من شمال وشرق سوريا، من مناطق هي أقرب ما تكون الى بلدان اخرى من الاردن".
 
واوضح ان "الحكومة الاردنية سمحت للوكالات الدولية كالصليب الاحمر واليونسيف والمفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للامم المتحدة بالوصول الى هؤلاء اللاجئين من خلال مكتب ارتباط اقيم لهذا الغرض".
 
واكد انه "تم تزويد هؤلاء السوريين باحتياجاتهم من الخيم والأدوية وكل احتياجاتهم الانسانية عن طريق الأردن ومن تخصيصات وكالات الأمم المتحدة في الاردن، والقوات المسلحة الأردنية"، مشيرا الى وجود عيادات داخل المخيم بدعم من الوكالات الدولية فضلا عن قيام وزارة الصحة الأردنية بحملات لتلقيح اطفال المخيم.
 
واكد المومني ان "الأردن يشجع الوكالات الدولية لتقديم كل الدعم اللازم لهؤلاء الاشخاص"، مشيرا الى "وجود 75 موظف من المنظمات غير الحكومية يعملون حاليا في المخيم تحت إشراف المفوضية العليا لشؤون اللاجئين".
 
وتابع ان "الأردن على استعداد للتعاون مع أي بلد قد يكون قادرا على اخذ هؤلاء اللاجئين من هذا المخيم الحدودي".
 
وكانت المفوضية العليا للاجئين في الامم المتحدة اعلنت في الثامن كانون الاول الماضي ان 12 الف سوري عالقين على الحدود السورية -الاردنية واوضاعهم "تزداد سوءا"، مطالبة السلطات الاردنية بالسماح لهم بدخول المملكة.
 
واعربت ميليسا فليمنغ المتحدثة باسم المفوضية في جنيف، في بيان عن "القلق الكبير تجاه نحو 12 الف شخص يحاولون الفرار من سوريا عالقين في مناطق معزولة قرب الحدود الشمالية الشرقية للاردن".
واكدت ان هؤلاء "يواجهون اوضاعا انسانية تزداد سوءا".
 
لكن الحكومة الاردنية اكدت في التاسع من الشهر الماضي ان الرقم المتداول حول عدد الاشخاص العالقين على الحدود السورية الاردنية "مبالغ به جدا"، مؤكدة ان الحدود مفتوحة مع مراعاة "اعتبارات امنية مشروعة".
 
وبسبب المخاوف الامنية خفض الاردن عدد نقاط العبور للاجئين القادمين من سوريا من 45 نقطة في العام 2012 الى ثلاث نقاط شرق المملكة في العام 2015. - ا. ف. ب


تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد