الطفيلة .. مملكة الخوف ! صور

mainThumb

22-01-2016 01:53 PM

 الطفيلة – السوسنة – يوسف المرافي - قال حراك أحرار الطفيلة: إن ماجرى بالأسبوع الماضي من إقرار لموازنة (2016) كانت مهزلة بكل ما تحمل الكلمة من معنى بين النواب والحكومة، معتبرين أنهم تلذذوا بتعذيب المشاهدين بخطاباتهم ومطالبهم المزيفة، التي سرعان ما انكشفت سريعاً بالتصويت عليها، وإقرارها بمشهد مسرحي ساخر على مرأى وسائل الإعلام ومشاهدة الجميع .

 

 
وأوضحوا، أن وجوه الناس في الشوارع، والمكاتب، وأماكن العمل ،والبيوت ذهبت الإبتسامة منها، وكثرت فيها الخلافات، وانقطع الحوار بين أهل البيت الواحد ؛فالناس لايأكلون ولا يشربون سوى خطابات وتصريحات من الحكومة.
 
 
جاء ذلك على لسان القيادي في حراك أحرار الطفيلة د. طارق الضروس خلال وقفة إحتجاجية نظمت الجمعة، أمام مسجد الطفيلة الكبير ،بمشاركة الحركة الإسلامية، حملت عنوان جمعة ( مملكة الخوف ).
 
وحمل المشاركون بالوقفة شعارات تهاجم الحكومة ،وهتفوا هتافات تندد بإرتفاع البطالة بالمحافظة، وهتافات تدعوإلى  رحيل مجلس النواب والحكومة معتبرينهما عبئاً على الشعب الأردني.
 
 
وأكدوا ،أنهم طالبوا منذ أكثر من 4 سنوات بمحاربة الفساد والبطالة والفقر ،وضبط النفقات، وتحسين مستوى الخدمات الصحية والتعليمية والبنية التحتية، إلا أن شيئاً من ذلك لم يحدث، لا بل أصبح الفساد على رؤوس الاشهاد، وجهر الفاسدين بالمعصية على مرأى الجميع.مؤكدين أن حكايات الظلم والفساد والبطالة تضعف الإنتماء، وتشعر الإنسان بغربته في وطنه .
 
 
وأشاروا، إن الكثير من الكفاءات في الأردن تركض وراء لقمة العيش ،بينما أبناء الخلفاء غير الراشدين يتقلدون مناصب الدولة العليا ،ويتحكمون في عيش المواطن، وكأن هناك مواطناً من الدرجة الأولى، و مواطناً من الدرجة العاشرة على حد وصفهم .
 
 
وتساءلوا :ماذنب هؤلاء العاطلين عن العمل المفترض أنهم قاده للمستقبل، الذين مازالوا يعيشون على الأحلام والأوهام والمستقبل المجهول ،وهم الآن قنابل موقوتة قد تصل بهم الأمور إلى ماتحمد عقباه .
 
 
وقالوا : إننا أصبحنا بالأردن نعيش الخوف في ظل التغني بالأمن والأمان، حيث أصبح لدينا جريمة قتل كل 24 ساعة، علاوة على انتشار قضايا الإنتحار، والمخدرات، والبطالة والفقر، مضيفين أنهم لا يتحدثون عن حظيرة أغنام( كل و اشرب ونم )على حد قولهم، بل يتحدثون عن وطن يئن تحت وطأه جبال من المعاناة على حد تعبيرهم .
 
 
لافتين إلى وصول سعر برميل النفط الى 25 دولار مع توقع الخبراء إلى مزيد من الإنخفاض، ليصل إلى 10دولارات ،وحكوماتنا كأنها تعيش في كوكب آخر ليس لها علافة في هذا العالم ،متسائلين أين تذهب هذه الفروقات في أسعار البترول، التي هي من جيوب ذوي الدخل المحدود والفقراء .
 
 
وطالبوا بإطلاق العنان للحبال الصوتية في الهتاف والمناداه ضد الظلم والفساد ،معتبرين أنهم مع الوطن، وليس ضده، ولا من أجل إفساد استقراره، كما يروج المطبلون ومن ولاهم .
 
 
وأضافوا أن حرية الرأي والتعبير تتعرض لانتهاكات ،وتعدي على أصحابها من عقوبات ومحاكمات عسكرية غير دستورية، معتبرين أن المجد والشموخ والكبرياء لأصحاب الرأي والحرية ،ولكل معتقل، وليس لمن سرق ونهب مقدرات الوطن وثرواته .
 
 
وحذروا من خصخصة مدينة البتراء وبيعها لبلد آخر أو مستثمر أجنبي أو الإعلان عنها للبيع بالمزاد العلني،وقالوا : من هو المقاول الذي بنى البتراء حتى يتم احتساب التكاليف وبيعها أو خصخصتها لبلد أو مستثمر أجنبي أو الإعلان عنها للبيع بالمزاد العلني .مؤكدين أنها ربما تصبح هدفاً للخصخصة، من قبل الحكومة للتغطية على فشل خصخصة مؤسسات الوطن ،التي بيعت بالاعوام الماضية وذهبت أموالها للفاسدين وناهبي مقدرات الوطن .
 
 
واستنكروا عودة مهرجان البيجامات من جديد وقبله مهرجان المثليين ،وعبده الشياطين والألوان وغيره من مهرجانات خرجت عن المألوف، سيما أن الدولة تدعي أنها حسب الدستور دولة عربية إسلامية، مؤكدين أن ماحصل بالأردن لايحدث بالدول الغربية أو العلمانية على حد قولهم .
 


تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد