دراسة لفتح خطين جوي و بحري لنقل الأفراد والبضائع بين الاردن والمغرب

mainThumb

14-01-2008 12:00 AM

السوسنة - استقبل جلالة الملك عبدالله الثاني في مقر إقامته بقصر الجنان بمراكش الاثنين الوزير الأول المغربي عباس الفاسي.وتناول اللقاء اليات وسبل تعزيز التعاون الثنائي بين الأردن والمغرب بما يخدم مصالحهما وأهدافهما المشتركة خصوصا ما يتصل منها بزيادة حجم التبادل التجاري والاستثماري وتفعيل بندود الاتفاقيات التي تربط البلدين الشقيقين.

وأكد جلالة الملك أهمية اجتماع اللجنة العليا المشتركة المتوقع عقدها في عمان في الربع الأول من العام الحالي برئاسة رئيس الوزراء والوزير الأول المغربي لتعزيز التعاون بين البلدين. كما أكد جلالته ضرورة أن يستفيد الجانبان الأردني والمغربي من الخبرات المتبادلة خصوصا ما يتصل منها بتنفيذ البرامج الإصلاحية في الجوانب الاقتصادية والاجتماعية والتنموية.

وعرض الوزير الأول المغربي ـ الذي يوازي منصبه رئيس وزراء ـ المساعي المغربية لتنفيذ العديد من الإصلاحات الاقتصادية والاجتماعية خاصة في مجال التعليم وتطوير القضاء وتطبيق الحاكمية الرشيدة. وأكد الفاسي في تصريحات للصحفيين حرص المغرب على تطوير علاقات التعاون مع الأردن ،مؤكداً أن زيارة جلالة الملك عبدالله الثاني وما تمخض عنها من توقيع اتفاقيات مشتركة تعزز هذا التوجه.

وقال ان المغرب ملكاً وحكومة وشعباً سعداء بزيارة جلالة الملك عبدالله الثاني الذي يرتبط بعلاقة اخوية مع أخيه جلالة الملك محمد السادس والتي من شأنها أن تعطي دفعة قوية للعلاقات الثنائية وتعزز العلاقات الأخوية التي تجمع البلدين. واضاف الوزير الأول أن الأردن والمغرب يدرسان حالياً إمكانية فتح خطين احدهما جوي والاخر بحري بهدف تسهيل عمليات نقل الأفراد والبضائع والتبادل التجاري والسلع بين البلدين في ضوء رغبتهما بزيادة حجم التبادل التجاري بينهما والذي لم يتجاوز24 مليون دولار عام 2006.

وقال..ان هذا الموضوع سيبحث خلال انعقاد اللجنة العليا المشتركة التي ستعقد أعمالها في غضون الشهرين المقبلين وسيتم توقيع العديد من الاتفاقيات المهمة. وعقدت اللجنة العليا المشتركة التي يرأسها رئيس الوزراء الأردني والوزير الأول المغربي منذ تأسيسها عام 1998 ثلاث دورات توجت بالتوقيع على العديد من الاتفاقيات في مختلف المجالات.

وأبرم الأردن والمغرب أمس في إطار زيارة جلالة الملك عبدالله الثاني ثلاث اتفاقيات مشتركة لتعزيز التعاون والشراكة الاستراتيجية في ميادين المنافسة وانعاش الصادرات وتبني شراكات استراتيجية في مشاريع مشتركة كبرى. من ناحية اخرى زار جلالة الملك عبدالله الثاني وجلالة الملكة رانيا العبدالله عددا من المواقع السياحية والتاريخية في مدينة مراكش المغربية المعروفة باسم" جوهرة الجنوب" أو" المدينة الحمراء ".

كما شاركت جلالة الملكة رانيا العبدالله سمو الأميرة اللا سلمى عقيلة ملك المغرب في افتتاح التوسعة الجديدة لجمعية دار البر والإحسان واطلعتا على الأنشطة التي تقوم بها الدار في مجالات تأهيل وتدريب الأطفال والفتيات على مهن حرفية تمكنهم من الاندماج في مجتمعهم المحلي.



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد