ما لم يقله اللوز في نيسان 11

mainThumb

26-04-2016 12:52 PM

 لمحتُ آخر طيف هارب لك من نافذة للذاكرة قرب اللوز، لوحتُ يدي مودعة وممتنة لرحيلك.

 

اتكأ اللوز على تلك النافذة وتسلل إلى ذاكرتي، أصبح زاد حروفي وشراب قلمي، الأزهار المتفتحة تشي باقتراب الفرح رغم حكايا للحزن ما زالت عالقة في زوايا قلبي.
 
ها أنا أستند على جرحي لأمنح اللوز حكاية لم تقل قط، ثم يأتي من يحاول قتل اللوز الغافي بين يديّ، فأخبئ اللوز تحت وسادة جرحي لأحميه.
 
 


تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد