«حرائق التوقعات» حول الحكومة
تأجلت الدورة العادية لمجلس النواب حتى الاول من كانون الاول ، والتأجيل اشعل "حرائق التوقعات" في عمان ، حول مستقبل الحكومة ، وانتخابات رئاسة مجلس النواب ايضا.
التأجيل يعني ببساطة ما كنت قد ذهبت اليه مرارا خلال الشهور الثلاثة الاخيرة الماضية ، حول ان شهري تشرين الاول وتشرين الثاني سيشهدان تغييرات واسعة تشمل مؤسسات عديدة ، وقد قيل من جانب البعض ان تعديلا وزاريا محدودا سيتم على حكومة الذهبي ، قبيل العيد ، وها هو العيد غدا او بعد غد ، ولم نر اي تعديل على حكومة الذهبي ، وما زلت مصرا على سيناريو التغيير الكامل ، عبر تكليف شخصية جديدة برئاسة الحكومة ، مع حزمة تغييرات على مواقع اخرى في الدولة في ذات التوقيت ، اي في احد التشرينين.
تأجيل افتتاح مجلس الامة حتى الاول من كانون الاول في ظننا ، يعني ايضا ان صاحب القرار ، لا يريد تشابكات في التواقيت ، فهو لا يريد افتتاح المجلس في الاول من تشرين الاول ، وخلال الدورة العادية تبدأ سلسلة تغييرات تخلق ارباكا على حساب الدورة العادية. الفصل في التواقيت يراد له التسلسل الزمني ، في اجراء التغييرات على مؤسسات مختلفة ، لاعتبارات كثيرة. البعض وفقا لهذا السيناريو يرى ان انتخابات رئاسة مجلس النواب ، قد تعرضت لمفاجأة من النوع الثقيل ، بما يعيد خلط الاوراق ، خصوصا ، ان المعسكرات تمت اقامتها وحشد الانصار هنا وهناك ، وما زال امامنا شهور حتى يوم الانتخابات ، واحد الاوجه في القصة ان الموقف من مجلس النواب بات مفتوح الخيارات ، وهو تصور ضعيف فمجلس النواب لن يتم حله ، وان كانت قصة انتخابات الرئاسة باتت على صفيح ساخن ، دون ان يعني ذلك ان الرئيس الحالي للمجلس ، قد ضعفت فرصته ، فما زال قويا.
نادر الذهبي كنا نتمنى له عاما ثالثا ، عبر التمديد او التعديل ، لان الرجل من طراز رفيع ومحترم ، ومشكلته في بعض وزرائه وفي الملفات الصعبة على مائدة الحكومة ، وهي ملفات ستواجهها اي حكومة ، حتى لا ينحصر النقد بشخص الرئيس ، باعتبار بعضنا يستأسد على رؤساء الحكومات الذين يخرجون من مواقعهم ، والذهبي ايضا بحاجة الى تقييم موضوعي لما ابدعه ولما اخطأ به ، حتى لا يبقى اداء الحكومات خاضعا ، للعلاقات الشخصية والمعايير العاطفية وغير الموضوعية في العلاقات بين الرؤساء والفعاليات الاخرى التي تراقب المشهد. مما لا شك فيه ان علينا ان نفرق بين ما يمكن لنادر الذهبي ان يبدعه وحيدا ، وبين ما تفرضه الاجندات الثقيلة من عجز وديون ونقص في المساعدات بالاضافة الى بقية القصص الاخرى.
حكومة جديدة.. ليس مهما ، فالاهم هو القدرة على التعامل مع مشاكل بحاجة الى عشرين حكومة شرق اوسطية لحلها.الدستور
محافظة: مديريات التربية بالوزارة المقترحة ستنخفض إلى 12
القسام تعلن عن قتل 5 جنود إسرائيليين .. تفاصيل العملية
مهم من الحكومة بشأن التعيينات وإجازات الموظفين بدون راتب
السقاف: نسعى لرفع كفاءة الموارد البشرية لتعزيز محرك الاستثمار
اختتام فعاليات المخيم الكشفي السنوي في إربد
تتويج الفائزين بالنسخة الثالثة من سباق الجري
قناة عبرية: مسيرات حزب الله تهدد أمن الكيان الإسرائيلي
نائب رئيس الموساد السابق: حرب غزة لاطائل منها وتكبدنا الخسائر
اختتام فعاليات اليوم العلمي الثامن لصيادلة الزرقاء
الأردن يسيير 91 شاحنة مساعدات الى قطاع غزة
البنك الأوروبي يؤكد على مواصلة دعم الأردن كدولة مستفيدة
وصول جثامين 28 شهيدا الى مستشفى كمال عدوان
الفئات المعفية من أجرة الباص السريع عمان - الزرقاء
انطلاق أولى رحلات الباص السريع من الزرقاء لعمان .. فيديو
تعميم من وزارتي الداخلية والعمل:الإبعاد خارج الأردن
تطورات الطقس خلال الأيام الثلاثة القادمة
مطالبات مالية على مئات الأردنيين .. أسماء
اليرموك تفتح باب الابتعاث بشكلٍ غير مسبوق .. تفاصيل
حديث وزير الداخلية عن الخمّارات للنائب العرموطي
حقيقة تأجيل أقساط سلف متقاعدي الضمان قبل عيد الأضحى
وظائف ومقابلات ببلديات والسيبراني والآثار ومشفى حمزة والاستهلاكية المدنية
مواطن يجهّز 103 نياق لنحرها ابتهاجا بزيارة الملك للزرقاء .. فيديو
موظف سرق دفتر محروقات وحرر طلبات مزورة .. قرار القضاء
تفاصيل الحالة الجوية من الأحد حتى الثلاثاء