العثور على رضيع داخل كيس قمامه أسفل جسر عبدون

mainThumb

03-12-2007 12:00 AM

السوسنة - عثر عاملا نظافة بمنطقة زهران بجبل عمان صباح الاثنين 3 / 12/ 2007  على طفل حديث الولادة مجهول النسب داخل كيس قمامة اسودا ملقى أسفل جسر عبدون المعلق الذي يربط الدوار الرابع بمنطقة عبدون . وكان عاملا النظافة/جهاد العسود ومحمد الحجاحجه/قد سمعا صوت صراخ طفل اثناء تكنيسهما لشارع الاميرة بسمة اسفل جسر عبدون المعلق واخذا يبحثان عن مصدر الصوت فوجدا كيس قمامة اسودا محكم الاغلاق ملقى على قارعة الشارع وعند فتحه وجدا بداخله طفلا حديث الولادة عار تماما يرتعد من البرد ولونه مائل للزرقة حسب قول رئيس قسم البيئة في منطقة زهران المهندس عمر العبادي لوكالة الانباء الاردنيه.
من جهته اكد الناطق الاعلامي بمديرية الامن العام الرائد بشير الدعجه..أنه في تمام الساعة الثامنة من صباح اليوم استلم مركز امن زهران تبليغا يفيد بالعثور على طفل حديث الولادة داخل كيس قمامة اسودا ملقى أسفل جسر عبدون المعلق وتم التحفظ على الطفل وهو ذكر لونه مائل للزرقة من شدة البرد واخذت عينات الدم لفحصها ليصار الى التعرف على والديه وارسل الى مستشفى البشير .
واكد مدير مستشفى البشير الدكتور محمد الروابده..أن الدفاع المدني أحضر اليوم طفلا حديث الولادة درجة حرارة جسمه منخفضة ويعاني من برد شديد وجسمه مائل الى الزرقة والحبل السري مربوط بخيط/ماسوره/ويزن 3كيلو و300غرام وهو كامل من حيث فترة الحمل.
وبين لوكالة الانباء الاردنية..انه أجريت الاسعافات الاولية اللازمة للطفل من تنظيف لمجرى التنفس وادخل الى قسم الخداج لتزويده بالحرارة اللازمة واجراء الفحوصات الطبية الضرورية للتأكد من عدم وجود التهابات والتهاب الكبد الوبائي ونقص المناعة المكتسبة/الايدز/وسيوضع تحت المراقبة لمدة 72 ساعة قبل اخراجه من المستشفى في حال استقرت حالته.
وعزا مدير المركز الثقافي الاسلامي في الجامعة الاردنية الدكتور احمد العوايشه القاء الاطفال حديثي الولادة في حاوية او في كيس قمامة يعود للتخلص من الوليد والخوف من العار وليس بسبب الفقر الى جانب اختلاف البيئة والتطورات الاجتماعية التي ساهمت في الفساد الاخلاقي .
واكد..انه في الاونه الاخيره بدأت تظهر سلوكيات غريبة عن مجتمعنا وبعضها مستورد نتيجه للاستخدام الخاطيء للتطور التكنولوجي الحديث من فضائيات وانترنت..موضحا ان الاسلام يحارب السلبيات والشذوذ وهي اخلاقيات منحرفة وشاذة عن مجتمعنا ولا تمت لنا بصلة..مبينا ان الدين الاسلامي يحرم مثل هذا السلوك تحريما قطعيا ويعتبر ارتكابه من الكبائر لقتله النفس بغير حق فضلا عن ارتكابهما جريمة الزنا.
واكد المهندس عمر العبادي انها المرة الثانية وخلال شهرين يعثر عمال النظافة على طفل حديث الولادة بمنطقة زهران ملقى بحاوية او داخل كيس قمامة حيث كان قد عثر عمال نظافة في نفس المنطقة في الرابع من ايلول الماضي على طفلة حديثة الولادة"مجهولة النسب" داخل حاوية قمامة بمنطقة الدوار الثاني بجبل عمان تم انقاذها قبيل القائها في كابسة النفايات تمهيدا لطحنها.
فيما اكد الدكتور العوايشه..أن تكرار مثل هذه الحوادث يعود للتقليد..حيث ان من قام بوضع الطفل بكيس القمامة قلد ما قرأه بالصحف عن الطفلة التي ألقيت بالحاوية قبل شهرين..أو قد يكون قد قرأها او شاهدها من خلال وسائل الاعلام والتكنولوجيا الحديثه.
قصة طفلة الحاوية


تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد