خريجات تخصص المجال يصبنّ جمّ غضبهنّ على الديوان .. !

mainThumb

24-08-2017 02:14 PM

الطفيلة – السوسنة - ناشدت حاملات تخصص معلم المجال في محافظة الطفيلة وزير التربية والتعليم الدكتور عمر الرزاز انصافهن وإصدار قرار بتعيينهن في ملاك وزارة التربية والتعليم، بعد أن امضين زهاء( 14)عاما ينتظرن التعيين في مدارس المحافظة رغم الوعود الكثيرة من وزارة التربية والتعليم بتعيينهن منذ سنوات  .
 
فيما صبّ أخريات جمّ غضبهنّ على ديوان الخدمة المدنية؛ لعدم تعيينهن في ملاك وزارة التربية والتعليم في المقابل تم تعيين تخصصات من مؤهلات أخرى على حساب مؤهلهن الجامعي رغم عملهن بشكل متقطع على حساب التعليم الإضافي زهاء ( 13) عاما،  وفق حديثهن لـ"السوسنة".
 
وأشارت ميسر الرواشدة إحدى خريجات معلم مجال اللغة العربية القاطنة بمنطقة عابل بالطفيلة إلى أنها مازالت تنتظر التعيين منذ( 14)عاما.
 
وأوضحت لـ"السوسنة" أنها حاولت مرارا التواصل مع وزارة التربية والتعليم ومدراء التربية السابقين بالمحافظة منذ أعوام؛ من أجل تعيين ممن يحملن تخصص بكالوريوس معلم مجال لغة عربية إلا أنها تتفاجىء بقرار ديوان الخدمة المدنية بعدم إدراج اسمائهن ضمن التعيين في ملاك وزارة التربية والتعليم .
 
مضيفة أن معظم حاملات مؤهل معلم المجال يتمتعن بخبرة  واسعة في مجال التدريس وإدارة الصف؛ لعملهن اعواما  على حساب التعليم الإضافي والنقص الفني بمدارس المحافظة .
 
فيما قالت ايمان الضروس القاطنة في منطقة عين البيضاء انها مازال حلم التعيين يراودها منذ زهاء 13عاما، مؤكدة وجود إحباط لدى الخريجات وعتب على وزارة التربية والتعليم لارشادهن قبل الإلتحاق بالدراسة بالجامعة إلى دراسة هذا المؤهل؛ لحاجة وزارة التربية والتعليم لهذا التخصص؛ لتعيينهن مباشرة في المدارس الحكومية بعد التخرج  باعتبار أن تخصصهن يتطلب دراسة مواد تربوية ومواد أخرى تتعلق بالمواد العملية والإلتزام بالتطبيق العملي  في المدارس كشرط أساسي  قبل التخرج من الجامعة .
 
لافتة إلى وقف التعيين لحاملي تخصص معلم المجال باستثناء تعيين بعض الخريجات خلال الأعوام الماضية لا يتجاوز عددهن (3)خريجات ،معتبرة تعيينهن جاء من باب رفع العتب على حد تعبيرها.
 
وطالبت  وزير التربية والتعليم الدكتور عمر الرزاز برفع الظلم وتحقيق العدالة بين كافة الخريجات، و التحقق من صدق مطالبهن والظروف الصعبة التي لحقت بهن جراء وقف التعيين لحاملي تخصص معلم المجال .
 
بدورها طالبت ايمان العمريين ورقية العميلات وزارة التربية والتعليم إلى إعادة النظر بتعيينهن في مدارس المحافظة،  تحقيقا للعدالة والمساواه بين جميع افراد الشعب الأردني استجابة لنداءات جلالة الملك عبدالله الثاني للمسؤولين، بضرورة تحقيق العدالة والمساواه بين كافة المواطنين   .
 
فيما أشارت أخريات إلى رغبتهن بالقيام بخطوات تصعيدية في حال عدم النظر بشكواهن وتعيينهن ضمن كوادر وزارة التربية والتعليم خلال دفعات التعيين المقبلة.
 
يذكر أن وزارة التربية والتعليم قبل حوالي ستة عشر عاما تقريبا قد طلبت من الجامعات الأردنية استحداث هذا التخصص من أجل استيعابهم في ملاك وزارة التربية والتعليم، وبالفعل تم تعيين الدفعة الأولى والثانية من خريجي معلم المجال في ذلك الوقت، إلا أنها عادت بعد ذلك بصورة مفاجئة بإيقاف التعيين لهؤلاء الخريجات وتعتذر عن تعيينهن ؛ مما أوجد شعورا بالظلم والقهر لدى الخريجات من حالة التخبط في التخطيط والظلم الواضح في التعامل . 
 
ومنذ ذلك الوقت وحاملات هذا التخصص يناشدن بإعادة تعيينهن في وزارة التربية والتعليم،  باعتبار أنه لا مجال للتعيين لهؤلاء الخريجات إلا في مدارس المملكة فقط لاعتبارات تتعلق بالتخصص ؛ كونه تخصصا تربويا  بحتا.
 


تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد