صحيفة السوسنة الأردنية

واكتظت الساحات الخارجية المحيطة بالراغبين في الاستماع للمحاضرة عبر مكبرات الصوت، بعد أن ضاقت القاعة بالحضور. 

 

ورسم الحضور لوحة حمراء جميلة، وهم يلوحون للرئيس أردوغان بالأعلام التركية والسودانية التي زينت القاعة أيضا، في حدث لم يشهده المكان من قبل. 

 

ودأب الحاضرون على ترديد هتافات من قبيل: "أردوغان أمل الأمة"، و"القدس لنا لا للظلمة"، لحظة دخول الرئيس أردوغان، وأثناء الوقفات في حديثه. 

 

بدوره، حيّا أردوغان الحضور ملوحًا بيده للجموع التي كانت في استقباله، وأتت لسماع محاضرته الفكرية التي تلت مراسم منحه شهادة دكتوراه فخرية في القانون من جامعة الخرطوم(أعرق جامعات البلاد وأقدمها)، بحضور عدد من القيادات الرسمية وأساتذة الجامعة والعلماء. 

 

وقال مدير جامعة الخرطوم، أحمد محمد سليمان، في كلمته خلال حفل التكريم، الذي نظّمته الجامعة بقاعة "الصداقة" بالخرطوم: "الجامعة تتشرف بمنح الرئيس التركي، رجب طيب أرودغان، شهادة الدكتوراه الفخرية في القانون". 

 

وأضاف: "الجامعة تسعد بمنح الرئيس التركي، هذه الدرجة باعتباره قامة أممية وشخصية محورية، لها تأثير بالغ في المحيطين الإقليمي والدولي". 

 

وتابع: "ما حققه أردوغان يستحق عليه هذه الدرجة الرفيعة". 

 

ومضى قائلًا: "منح الرئيس التركي درجة الدكتوراه، يُعد تكريمًا لجامعة الخرطوم، وتشريفًا لأساتذة ومنتسبي الجامعة"، وأشاد بالتعاون الأكاديمي القائم بين جامعة "الخرطوم" والجامعات التركية. 

 

بدوره، قال أمين الشؤون العلمية بجامعة الخرطوم، عادل علي الحسين، إن "الجامعة ظلت تمنح درجة الدكتوراه الفخرية، للشخصيات التي لها إسهامات مقدرة على المستويات المحلية والإقليمية والدولية". 

 

وأضاف في كلمة له ايضا خلال الحفل: "مجلس أساتذة جامعة الخرطوم أوصى بمنح الرئيس التركي هذه الدرجة لجهوده في خدمة المجتمعات إقليميًا ودوليًا". 

 

وتابع: "تركيا خصصت أكثر من 100 منحة للطلاب السودانيين سنويًا، بجانب 10 منح ممولة تمويلًا كاملًا في التخصصات النادرة وذلك بالتعاون مع وكالة التعاون والتنسيق التركية(تيكا)".