" خبز وديمقراطية " : تحميل مرضى الكلى جزءاً من كلفة جلسات الغسيل .. ابداع حكومي في الجباية !
اعتبرت الحملة الوطنية للدفاع عن الخبز والديمقراطية " خبز وديمقراطية" توجه الحكومة لتحميل مرضى الكلى جزءاً من كلفة جلسات غسيل الكلى أنه يندرج ضمن تكريس تخلي الدولة عن مسؤولياتها تجاه المواطنين في تقديم الخدمات الصحية حسب قانون الصحة العامة .
وتعتزم وزارة الصحة تعديل نظام التأمين الصحي لتحميل مرضى الكلى نسبةً من كلفة علاجهم ، وحسب الدراسة التي استندت إليها وزارة الصحة فمن يتراوح دخله بين 500 و 750 دينار شهرياً سيحمّل ما نسبته 5% من كلفة جلسات غسيل الكلى ومن يتراوح دخله بين 750 و 1000 دينار شهرياً سيتحمل ما نسبته 10% من كلفة جلسة غسيل الكلى .
وقالت الحملة في تصريح صحفي السبت : وإذا أخذنا بعين الاعتبار أن مريض الكلى الذي يخضع لجلسات الغسيل يحتاج إلى 12 جلسة شهرياً و144 جلسة سنوياً ، فهذا يعني أن كلفة الجزء الذي سيتحمله المريض غير المُؤمّن صحياً سيتراوح ما بين 40 إلى 80 دينار شهرياً ما يساوي 8% من الدخل الشهري للمريض وهذه النسب تعني كلفة إضافية على هذه الفئة من المرضى تتراوح ما بين 500 و 1000 دينار سنوياً ، وهنا نتحدث عن بند واحد فقط ناهيك عن الحاجات العلاجية الأخرى .
واعتبرت الحملة " تأتي هذه التوجهات ضمن سياسة الخصخصة التدريجية للقطاع الصحي العام ورفع الكلفة على غير المؤمّنين صحياً والتي حذرنا منها ومن مخاطرها على الأمن الاجتماعي ، والجديد في هذه الإجراءات شمولها لفئة كانت تخضع كلياً للتأمين الصحي بسبب صعوبة المرض وكونه من الأمراض المزمنة التي لا طاقة للغالبية الساحقة من المواطنين بتحمل نفقاتها الجارية والمستمرة عدى عن الأعباء النفسية للمريض وأسرته " .
وتابعت الحملة القول : " يأتي هذا التوجه ضمن الاستمرار في سياسة الحكومة لتكريس تخلي الدولة عن مسؤولياتها في تقديم الرعاية الصحية بموجب قانون الصحة العامة ، وتكرس الحكومة نفسها كمبدعة في جباية الضرائب والاقتطاعات من جيب المواطنين في الوقت الذي تقلص فيه الخدمات الأساسية ، باحثة عن مزيد من الأبواب لسد عجز الموازنة من جيوب المواطنين ".
واضافت الحملة : " إن فئات مرضى الكلى التي ستخضع لهذه الاقتطاعات ورواتبها ما بين 500 و 1000 دينار في ظل الأوضاع الاقتصادية الصعبة والارتفاع المتواتر في الأسعار لا يمكن بأي حال من الأحوال اعتبارها فئات مقتدرة وإنما هي فئات تندرج تحت خط الفقر ".
وحذرت الحملة الحكومة ووزارة الصحة من الاستمرار في هكذا سياسة في الوقت المطلوب منها مراجعة كل سياسات الخصخصة السابقة والعودة عنها ووضع مصلحة المواطن وتأمين الحد الأدنى من العيش الكريم له وإلا فانها تساهم في مزيد من الاحتقان الشعبي وتقويض الأمن الاجتماعي .
محاضرة في نادي صديقات الكتاب عن البرمجة اللغوية العصبية
ترامب: أتطلع بشوق إلى انهاء الصراع الدموي في غزة
ترامب يعلن عن خفض تاريخي لأسعار الأدوية
برج ترامب في دمشق .. هكذا يغري الشرع الرئيس الأمريكي
مصر وقطر ترحبان بقرار الإفراج عن محتجز أميركي بغزة
عندما تركضُ خيولُ الشّعرِ في مضمارِ الغناء
المبادرة الأمريكية لإغاثة غزة… حصان طروادة
الرجل المتزوج أكثر عرضة للسمنة من الأعزب
كيف نستثمر الخلافات بين ترامب ونتنياهو
43 ألف لاجئ في الأردن معرضون لفقدان الرعاية الصحية
تعديلات جديدة لتحسين القيادات الحكومية
المنتخب الوطني إلى ربع نهائي آسيوية اليد الشاطئية
الجامعةُ الأردنيّة تقرّر تأجيل أقساط قروض صندوق الادّخار لشهر أيار
إجراءات حكومية مهمة بعد عيد الأضحى
بيان من النقابة بخصوص الحالة الصحية للفنان ربيع الشهاب
هل راتب ألف دينار يحقق الأمان في الأردن .. فيديو
ارتفاع أسعار الأغنام الرومانية يربك الأردنيين قبيل العيد
تحويلات مرورية بتقاطع حيوي في عمّان اعتباراً من الجمعة
مهم من التربية للطلبة في الصفين الثالث والثامن
سعر الليمون يتصدر الأصناف بسوق عمان اليوم
إنجاز كبير .. بلدية أردنية بلا مديونية
منتخب عربي بمجموعة الأردن يضمن التأهل إلى كأس العالم
تحذيرات من موجة حر غير معتادة .. آخر مستجدات الطقس
متى تنتهي الموجة الحارة وتبدأ الأجواء اللطيفة
وفاة نجل إياد علاوي تُشعل الترند في العراق وتعاطف واسع
تطورات جديدة على موجة الحرّ المرتقبة .. تفاصيل