العمل الاسلامي : قضايا الفساد في "الاوقاف و الصحة" غيض من فيض

mainThumb

21-10-2010 12:22 AM

أعتبر حزب جبهة العمل الاسلامي إلى أن التقارير الرسمية التي أشارت إلى قضايا الفساد في وزارتي الأوقاف والصحة ومؤسسة "موارد"،انها "غيض من فيض الفساد المستشري في أجهزة الدولة".

وأرجع الحزب انتشار الفساد إلى "تفرد السلطة التنفيذية بالقرار وتهميش دور مجلس النواب والهيئات الرقابية وسياسة الإقصاء المتبعة في التعيينات والترقيات ضد شرفاء الوطن واصطناع ولاءات زائفة ممن يحسنون النفاق وتحكيمهم في مقدرات الوطن".

وعبر حزب جبهة العمل الاسلامي في تصريح صحافي اليوم عن قلقه إزاء قرار جامعة مؤتة رفع الرسوم الجامعية على الطلبة في بعض التخصصات بنسب تتراوح بين 10% و 50%،وداعا وزارة التعليم العالي ومجلس التعليم العالي الى "التصدي لهذه السياسة التي لم يعد بمقدور أغلبية الشعب الأردني التكيف معها".

وأشاد الحزب في التصريح بـ"النجاح" الذي حققه الملتقى الوطني الأول للإصلاح (تحت التأسيس).

وأكد الحزب استمراره في "التعبير عن مواقفه من الانتخابات النيابية عبر كل المنابر المتاحة".

عربياً ادان الحزب تصريحات رئيس السلطة الفلسطينية المنتهية ولايته محمود عباس التي أعلن فيها استعداده للتخلي عن الحقوق التاريخية للشعب الفلسطيني، معتبرا تصريحاته متساوقة مع المطالب الصهيونية والمخططات الرامية لتصفية القضية الفلسطينية.

ودعا الحزب الشعب الفلسطيني إلى "حسم خياراته باتجاه التخلي عن النهج التفاوضي والالتفاف حول المقاومة، كما طالب النظام الرسمي العربي بسحب ما يسمى المبادرة العربية وإعلان بطلان المعاهدات الموقعة مع العدو وتفعيل المقاطعة العربية وإتاحة الفرصة لدعم صمود الشعب الفلسطيني وقواه المجاهدة".

 
وفيما يلي نص التصريح :


تصريح صادر عن حزب جبهة العمل الإسلامي


ناقش المكتب التنفيذي في اجتماعه الدوري الذي عقد في تمام الساعة الثالثة من مساء يوم الثلاثاء الواقع في 11 ذي القعدة 1431 هـ الموافق 19/10/2010م القضايا والبنود المتضمنة في جدول الأعمال. وخلص إلى ما يلي:


-عبر المجتمعون عن تقديرهم للنجاح الذي حققه الملتقى الوطني الأول للإصلاح (تحت التأسيس) وأكدوا على أهمية مواصلة التعبير عن مواقفنا من الانتخابات النيابية عبر كل المنابر المتاحة والسير مع كل الأحزاب و القوى والشخصيات المؤمنة بضرورة تحقيق الإصلاح لوضع حد للتدهور الذي يشهده وطننا والمعني قدما لتحقيق أهدافه.  وأهاب المجتمعون بالقطاعين النسائي والشبابي ان يواصلا جهودهما في هذا الاتجاه.
 

-          أكد المجتمعون وهم يستعرضون التقارير الرسمية المتضمنة أشكالا من الفساد في عدد من الوزارات والمؤسسات متمثلة بأعداد كبيرة من موظفي وزارة الأوقاف يتقاضون رواتب من خزينة الدولة دون أن يداوموا، وأعداد من الأطباء تلقوا رواتب وحوافز بغير وجه حق، وتقديم ملف شركة موارد ونوادي المعلمين إلى هيئة مكافحة الفساد.

أن هذه التقارير تمثل غيضا من فيض من الفساد المستشري في أجهزة الدولة وهو نتيجة طبيعية لتفرد السلطة التنفيذية بالقرار وتهميش دور مجلس النواب والهيئات الرقابية، وسياسة الإقصاء المتبعة في التعيينات والترقيات ضد شرفاء الوطن واصطناع ولاءات زائفة ممن يحسنون النفاق وتحكيمهم في مقدرات الوطن.

وأكد المجتمعون على ان الفساد لن يغلق بابه الا حين يفعل مبدأ القوة والأمانة في تسلم المواقع القيادية ويستعيد مجلس النواب دوره الدستوري، ويتم تفعيل الهيئات الرقابية ويرفع الغطاء عن كل الفاسدين والمفسدين في الوطن.

 
-          عبر المجتمعون عن قلقهم من قرار جامعة مؤتة رفع الرسوم الجامعية على الطلبة في بعض التخصصات بنسب تتراوح بين 10% و 50% . وأكدوا أن هذه السياسة تأتي تعبيرا عن انسحاب الحكومة من واجباتها باتجاه خصخصة التعليم وقصره على الأغنياء والمحاسيب، ويدعو المكتب التنفيذي وزارة التعليم العالي ومجلس التعليم العالي للتصدي لهذه السياسة التي لم يعد بمقدور أغلبية الشعب الأردني التكيف معها.

 

-           أدان المكتب التنفيذي تصريح رئيس السلطة الفلسطينية المنتهية ولايته عبر إحدى القنوات العبرية، استعداده للتخلي عن سائر الحقوق التاريخية للشعب الفلسطيني. ان هذا التصريح وما سبقه على لسان أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير بشأن يهودية الدولة تتساوق مع المطالب الصهيونية والمخططات الرامية لتصفية القضية الفلسطينية. ويهيب المجتمعون بالشعب الفلسطيني أن يحسم خياراته باتجاه التخلي عن النهج التفاوضي والالتفاف حول المقاومة، ويطالبون النظام الرسمي العربي بسحب ما يسمى المبادرة العربية وإتاحة الفرصة لدعم صمود الشعب الفلسطيني وقواه المجاهدة. وإعلان بطلان المعاهدات الموقعة مع العدو وتفعيل المقاطعة العربية.

عمان في:  12ذو القعدة 1431 هـ                                                                       حزب جبهة العمل الإسلامي

الموافق:   20/140/2010م



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد