"العمل الاسلامي": احداث القويسمة تعبر عن احتقان المجتمع

mainThumb

14-12-2010 12:35 PM

أعتبرت اللجنة المركزية للقطاع الشبابي في حزب جبهة العمل الإسلامي ان ما جرى من أحداث في "القويسمة" قبل ايام دليل على حالة الاحتقان التي يعاني منها الناس جراء انسداد آفاق الإصلاح، واستبعاد الحكماء عن صنع القرار، والأوضاع الاقتصادية الضاغطة من غلاء وفقر وبطالة.

 


وقال "القطاع الشابي" في بيان له أن "الحديث عن الوحدة الوطنية بين الأردنيين من أصول شرقية وغربية لهو السخف بعينه !! فكيف نطالب بوحدة العينين وهما موجودتان في نفس الرأس !! فكل أردني يحمل رقما وطنيا وجواز سفر أردني فهو أردني أصيل، له كامل الحقوق والواجبات التي كفلها الدستور, وهم مواطنون من الدرجة الأولى، لا فرق بينهم إلا بمدى إخلاص كل منهم لوطنه وسعيه لرفعة مجده".

 

ودعا "العمل الاسلامي" الجماهير الأردنية والحكماء وأصحاب الفكر والرأي أن "يكونوا عقلاء في تصرفاتهم وتصريحاتهم، وأن يفوتوا الفرصة على المتربصين بالوطن، الذين يسعون لضرب النسيج الاجتماعي الأردني، وإضعاف تماسكه، لأنهم مأزومون يعيشون أزمة نفسية، ويأتمرون بأوامر جهات معروفة، بهدف إحداث الفرقة، وتنفيذ أجندة غير وطنية".

 


وطالب في بيانه "محاسبة قيادة الدرك على دورها في الأحداث، لاسيما أنها ارتكبت ممارسات في أكثر من مكان، لا تتفق مع وظيفة جهاز مهمته حماية المواطنين", واضاف البيان "يجب إعادة النظر في وضع جهاز الدرك، ودمجه في جهاز الأمن العام، للتخلص من السلبيات التي صدرت عن الجهاز منذ بداية تأسيسه، والالتزام بالدور الوطني لجهاز الأمن العام".

 

وأكد "القطاع الشبابي" رفضه "الزج بالشباب الأردني في فتنة عمياء، لأنهم عماد الوطن وأمله، ويجب استثمار طاقاتهم في شتى ميادين البناء والتطور، سائلين العلي القدير أن يحمي الأردن وشعبه الطيب المعطاء، الملتزم دوما بثوابت الأمة".



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد