ذبحتونا : العنف الجامعي نتاج لسياسات الحكومات المتعاقبة

mainThumb

23-12-2010 02:12 PM

حملت الحملة الوطنية من أجل حقوق الطلبة "ذبحتونا" الحكومة مسؤولية أحداث العنف المستمرة في الجامعات وذلك عقب آخر مشاجرة شهدتها الجامعة الأردنية خلال انتخابات اتحاد الطلبة ظهر الخميس الموافق 23/12/2010 .


وقالت اللجنة في بيانها الصادر عقب المشاجرة والذي وصلت "السوسنة" نسخة منه : " إن هذه الأحداث تؤكد بأن تقييد الحريات الطلابية ونظام الصوت الواحد وضرب الحركات والقوى الطلابية لن يؤدي إلا إلى تجذير الانتماءات ما تحت الوطنية والمزيد من العنف الجامعي ، وبدلاً من أن تكون الانتخابات الطلابية عرساً ديمقراطياً لتجذير مفهوم العمل الديمقراطي لدى الطلبة ، أصبحت هذه الانتخابات بفضل السياسات الحكومية وسيلة لتمزيق النسيج الاجتماعي وضرب الوحدة الوطنية وتعزيز الولاءات الضيقة على حساب الولاء والانتماء للوطن ولتكون هذه الانتخابات ساحة للخلافات العصبية والعنصرية في الوقت الذي يفترض فيها أن تكون مسرحاً لإنتاج إبداعات فكرية وطرح لبرامج سياسية ومطلبية وتسابق على تبني حقوق الطلبة وهمومهم " .


وأضافت اللجنة : "إن ما حدث في الجامعة الأردنية وقبلها جامعة الحسين ومؤتة والهاشمية والزيتونة والبلقاء وكافة الجامعات الأردنية ليس إلا نتاج لسياسات الحكومات الأردنية المتعاقبة وإبداعاتها في سن القوانين التي لم تؤدي إلا إلى تمزيق وتفتيت المجتمع وتقييد الحريات الطلابية وضرب كافة القوى الطلابية الفاعلة ".


وكانت مشاجرة وقعت في كلية إدارة الأعمال مبنى ج بين مجموعتين من الطلبة تمثلان مرشحين عن القسم حيث اتسمت انتخابات هذا القسم بنزعات إقليمية ومناطقية


ونتيجة للمشاجرة واتساعها بشكل سريع حاول الأمن الجامعي فض المشاجرة بالعصي وتم استخدام أنبوبة غاز أدت إلى حالات اختناق بين الطلبة نقل على إثرها أحد الطلبة بسيارة الإسعاف


وعلى إثر ذلك تم إغلاق مبنى الكلية لفترة وجيزة ليتم فتحه بعد ذلك .


وبعد الحادث تم انتشار كثيف للأمن الجامعي في كل أنحاء الجامعة ومازال الوضع مضطرباً في محيط كلية إدارة الأعمال حيث لوحظ وجود تجمعات طلابية بأبعاد مناطقية وعشائرية وإقليمية.



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد