صحيفة السوسنة الأردنية

أطلق مجلس طلبة الجامعة الهاشمية حملة "  طلبة علم لا طلبة عنف "  بإشراف عمادة شؤون الطلبة ورعاية  الدكتورة رويدا المعايطة رئيسة الجامعة .

وقد انطلقت الحملة بمسيرة حاشدة من أمام مبنى كلية الهندسة إلى مبنى عمادة شؤون الطلبة شارك فيها رئيسة الجامعة ونواب الرئيس والمستشارين للرئيس والعمداء وعدد من أعضاء الهيئة الأكاديمية والإدارية وجمهور من طلبة الجامعة، رفعت خلالها اليافطات التي تندد بالعنف الجامعي وتؤكد على أن الجامعات دور  للعلم وهي الأقدر على تنمية وتطوير المجتمع وتحقيق التقدم والرفعة والازدهار للوطن .

وقالت  الدكتورة المعايطة في كلمتها التي ألقتها في الحملة على دور الجامعة في زيادة الوعي لدى الطلبة وتعريفهم بواجباتهم وحقوقهم وتوفير المناخ الأكاديمي الذي يسهم في إبراز المبدعين ، مبديةً استعداد إدارة الجامعة لتقديم العون والمساعدة وتبني جميع الأفكار والمشاريع الإبداعية الهادفة، كما دعت أعضاء هيئة التدريس للقيام بواجباتهم في تنمية وتطوير شخصية الطالب الجامعي وتحفيزهم على الإبداع والتميز حتى يكونوا مواطنين منتجين قادرين على العطاء لما فيه مصلحة الوطن باعتبارهم هم الأمل المستقبل الواعد للوطن.

وقالت  الدكتورة المعايطة على أن الانتماء لا يترجم من خلال الشعارات بل بالعمل والفعل وعلينا أن نبذل المزيد من الجهود نحو التميز والإبداع والتحلي بالأخلاق والعادات والقيم الحميدة التي يتميز بها الشعب الأردني باعتباره أسرة واحدة تجمعهم روح المحبة على وطن يسوده الأمن والاستقرار  والعدالة والمساواة في ظل القيادة الهاشمية الحكيمة.

وتحدث الدكتور ماجد القرعان عميد شؤون الطلبة عن سعي الجامعة نحو بناء وخلق ثقافة التميز والإبداع والاهتمام بالطلبة المتميزين والمبدعين والبعد عن العنف الذي يتسبب في هدر  انجازات الوطن، وأكد على أهمية تفعيل النشاطات اللامنهجية التي تنمي شخصية الطالب الجامعي وتسهم في رفع كفاءاتهم وقدراتهم الإبداعية وأضاف بأن دور أعضاء هيئة التدريس لا يقتصر على التعليم الجامعي فحسب بل أن المدرس يعتبر الأب المربي والمثل الذي يحتذى به الطلبة وعليه التعامل مع الطلبة بالاحترام المتبادل والحوار البناء الهادف والمساهمة في مساعدة الطلبة في حل المشكلات التي تواجههم وتوجيههم وإرشادهم بما يسهم في بناء شخصيتهم الجامعية.

كما ألقت الطالبة راية المعجل رئيسة مجلس الطلبة كلمة في الحملة أعربت عن رفض طلبة الجامعة  العنفو  يؤكدون أنهم طلبة علم لا عنف من خلال مشاركتهم الفاعلة بهذه الحملة وهذا ما تهدف إليه الحملة من خلال تعميق الحس بالمسؤولية والواجب اتجاه الوطن وغرس المفاهيم الأساسية لإنتاج الشباب الواعي المثقف والمهيأ لتحمل الأعباء المستقبلية والإقبال على العمل التطوعي من خلال العديد من البرامج والخطط التي ستكون بإذن الله بمثابة النبراس الذي ينير الطريق لنشامى ونشميات الوطن العزيز.