مايكروسوفت الأردن تدرب 17 موظفا حكوميا

mainThumb

16-02-2011 07:12 PM

انتهت شركة مايكروسوفت الأردن من تدريب17 موظفا حكومياً من قطاع المياه بهدف تزويد المتدربين بالقدرات الكفيلة باتخاذ إجراءات تنعكس إيجاباً على قطاع المياه بكافة مؤسساته بما في ذلك شركات مياه اليرموك والعقبة ومياهنا.


وحسب بيان صحافي عن مايكروسوفت الاردن الاربعاء فان التدريب الذي جاء بالتعاون مع مشروع الخطة الرئيسية لتنفيذ تكنولوجيا المعلومات الممول من الوكالة الأميركية للانماء الدولي استمر خمسة أسابيع.


وقال مدير وحدة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في قطاع المياه محمود الشلول "بدأنا في القطاع باستخدام برمجيات وحلول من مايكروسوفت منذ عام2005 ونظراً لما حققناه بفضلها من نجاح وقيمة مضافة للقطاع، فقد اتخذ القرار بتطبيقها في جميع شركات القطاع".


واضاف "اننا قمنا بتأسيس فريق للعمل على أتمتة الإجراءات بين جميع الدوائر والأقسام والعمل على إيجاد السبل والمنهجيات لتقليص النفقات وتخفيض الجهود والوقت في عملية توفير أفضل الخدمات للمواطنين ومساعدة صانعي القرار في القطاع على اتخاذ قرارات مبنية على أسس ومعلومات مائية دقيقة.


واشار الى ان هذه الأتمتة ستمكن الموظفين في الوزارة من تحقيق انجاز اكبر في وقت اقل، وهذا التدريب المكثف سيمكن الفريق من تنفيذ الرؤية الهادفة إلى تحويل بيئة العمل إلى بيئة خالية من الأوراق والحفاظ على بيئة خضراء ضمن الأعمال اليومية في قطاع المياه، وأتمنى أن يكون هذا الفريق الأساسي مثالا يحتذى لروح العمل الجماعية في القطاع وان يقدم خدمة نوعية مميزة للقطاع في مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات المتطورة.


من جهته قال الدكتور أيمن بني هاني من الوكالة الأميركية للانماء الدولي - الأردن ان الوكالة الأميركية عملت من خلال مشروع الخطة الرئيسية لتنفيذ تكنولوجيا المعلومات جنباً إلى جنب مع قطاع المياه لرسم عدد من الخطط والاستراتجيات الشاملة واللازمة لتطوير القطاع، ومن ثمار هذا التعاون بناء هذه الشراكة بين الوكالة والقطاع ومايكروسوفت حيث سيستفيد قطاع المياه من هذا التدريب للوصول إلى معلومات أكثر وسيرتقي بإمكانية التعاون بين شتى الأقسام وتبادل المعلومات، فهذه المنهجية المتكاملة والشاملة ستمهد الطريق لتحقيق فعالية وإنتاجية اكبر في القطاع وتوفير النفقات وتقديم خدمات أفضل.


من جهته قال مسؤول استراتيجيات تكنولوجيا القطاع العام في مايكروسوفت احمد المدادحة انه نظراً لكون قاعدة عمل القطاع واسعة لتغطي كافة المواطنين في شتى أرجاء المملكة سيتمكن الموظفون ضمن المؤسسات الستة التي تشكل القطاع من التعاون والتواصل بشكل أفضل من خلال تبادل المعلومات والوثائق وأتمتة الإجراءات، الأمر الذي يعني مستوى خدمة أفضل للمواطنين.بترا


تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد