ناسا: 50 مليار كوكب في درب التبانة

mainThumb

22-02-2011 07:36 PM

قدر العلماء أول تعداد كوني للكواكب في مجرتنا، وكانت الأرقام فلكية: هناك ما لا يقل عن ?50 مليار كوكب في مجرة درب التبانة. وما لا يقل عن ?500 مليون كوكب من هذه الكواكب تقع في منطقة معتدلة الحرارة، لا هي حارة للغاية ولا هي باردة للغاية، حيث من الممكن أن توجد حياة عليها. وهذه فقط هي المجرة التي يوجد فيها كوكبنا، بينما يقدر العلماء أن هناك ?100 مليار مجرة.


وتم استقراء هذه الأرقام من النتائج الأولية لتلسكوب كيبلر للبحث عن الكواكب بوكالة ناسا.


وأعلن عن ذلك أول من أمس في المؤتمر السنوي للرابطة الأميركية لتقدم العلوم في واشنطن.


وقال رئيس علوم كيبلر ويليام بوروكي إن العلماء أخذوا عدد الكواكب التي عثروا عليها خلال العام الأول من البحث في منطقة صغيرة من السماء ليلا، وبعد ذلك قدروا مدى احتمال أن يكون لدى النجوم بعض الكواكب.


ولاحظ كيبلر الكواكب في الوقت الذي تمر فيه بين الأرض والنجم الذي تدور حوله.


وحتى الآن، عثر كيبلر على ?1235 كوكباً مرشحاً، أربعة وخمسين منهم في منطقة المعتدل، حيث من الممكن وجود حياة عليها.


ولم تكن البعثة الرئيسية لكيبلر هي دراسة العوالم الفردية، لكن إعطاء علماء الفلك فكرة عن عدد الكواكب، لا سيما التي من المحتمل أن تكون صالحة للسكن، في مجرتنا.


وحسب بروكي وزملائه أن واحداً من كل نجمين لديه كواكب، وواحدا من كل مئتي نجم لديه كواكب في المنطقة الصالحة للسكن.


وهذا هو الحد الأدنى لأن هذه النجوم من الممكن أن يكون لديها أكثر من كوكب، ولم يحصل كيبلر بعد على لمحة طويلة بالدرجة الكافية لرؤية الكواكب التي تبتعد عن النجم، مثل الأرض، بحسب بروكي.وعلى سبيل المثال، إذا كان كيبلر يبعد ألف سنة ضوئية عن الأرض، وينظر الى الشمس، ولاحظ كوكب الزهرة يدور، فهذه واحدة من كل ثماني فرص يمكن فيها رؤية الأرض أيضا، بحسب علماء الفلك.


وللحصول على تقدير للعدد الإجمالي للكواكب، فإن العلماء أخذوا التواتر الذي لوحظ بالفعل، وطبقوه على عدد النجوم في مجرة درب التبانة. ولسنوات عديدة، حسب العلماء أن هناك ?100 مليار نجم في درب التبانة، لكن في العام الماضي، حسب أحد العلماء في جامعة ييل أن العدد يقترب من ?300 مليار نجم.


وفي الحالتين، يوضح ذلك أن كارل ساغان كان صائبا عندما تحدث عن المليارات والمليارات من العوالم، بحسب ما ذكره عالم الفلك المتقاعد من وكالة ناسا، ستيف ماران، الذي أشاد بالبحث، لكنه لم يشارك به.


تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد