خريطة طريق وطنيه هاشمية جديدة لمستقبل واعد
يراهن الاردنيون على ان الاردن قيادة وجيشا وشعبا ومؤسسات حكوميه وخاصة ، قادر على احتواء آفة القرن- جانحة فايروس كورونا – وتبعاتها الاقتصادية الخطيرة القادمه، والخروج منها منتصرا، وباقل الخسائر الممكنه،كما حدث تماما في كل الازمات السياسيه والاقتصاديه والعسكريه والأمنية ، التي واجهته منذ تاسيسه ،، حيث اثبت الاردن انه لايعرف المستحيل ، وان كلمة " فشل" غير موجوده اصلا في القاموس الوطني الهاشمي الاردني .
اذ نمكنت القيادةالوطنية الهاشمية ، من استثمار المحن، رغم سلبياتها القاتلة، وتحويلها الى منح ، ذات ايجابيات كبرى ، على الوطن والمواطن ، حتى اصبح الاردن خبيرا ليس بتجاوز الازمات فحسب ، بل البناء عليها لاستكمال مسيرة الدولة ، وتاسيس اردن جديد ، يتماهى مع تطلعات الهاشميين ، وكل الاردنيين .
• خطة وطنيه هاشميه جديدة ----------------------------------
لقد رسم جلالة الملك عبد الثاني القائد الاعلى للقوات المسلحة الاردنية – الجيش العربي، ملامح ومعالم الدولة الاردنية في المرحلة القادمة ، على ضوء المؤشرات الايجابية ،التي تجلت في مواجهة كل الاردنيين ، والمقيمين في هذا الوطن ، لجانحة القرن ، وفق خريطة طريق وطنبة هاشمية ،اعتبرها المراقبون ، الافضل عالميا ، سواء في سرعة استجابتها الفائقة لخطورة الحدث ، او في اعطاء الاولوية لسلامة وصحة المواطنين والمقيمين على هذا الثرى الطاهر ، رغم شح الامكانيات ، وتعاظم التحديات ، والعجز الكبير في الموازنة ، ومديونية الاردن الضخمه .
ولأن الخطة الهاشميه غير مسبوقه في استراتيجيتها واليات تنفيذها ، فقد حركت مشاعر الاردنيين كلهم ودفعتهم للتكاتف حول النظام الوطني الملكي الاردني ، الذي يرى في المواطن ركيزة اساسية للوطن وازدهاره ، وثروته التي لاتنضب ، والتي ينبغي ان تتمحور حوله ، خطط وجهود كل الفعاليات الرسميه والشعبيه على حد سواء :
ترتكز استراتيجية الخطة ، كما يتضح من اقوال جلالة الملك ، وسمو الامير الحسين ولي العهد الامين ، خلال متابعتهما معا ، للجهود الوطنيه الاردنيه ، للتصدي لجانحة القرن ، على المباديء التالية ، التي ستوصلنا الى بر الامان ، ليس لتخطي الازمة الحالية ، فحسب بل وتبعاتها الاقتصادية القادمة :
- تكريس وتعميق نهج روح التشاركيه بين جميع مؤسسات الدولة في القطاعين العام والخاص من جهة ، والمواطنيين من جهة اخرى ، بحيث يعمل الجميع معا - جيشا وشعبا ومؤسسات عامه وخاصة - ويتكاتفون ،في كل الظروف ، مستقبلا كما هم اليوم
- تجاوب الاجهزة الرسميه مع احتياجات المواطنين الانية سواء الآنية منها او المستقبلية وتلبية العاجل منها ، واعداد العدة للمستقبل دوما ، ليكون المواطن مطمئنا على مستقبله ومسقبل ابنائه من بعده.
-استدامة الاداء العالي للقطاعين العام والخاص كما تجلى خلال هذه الازمة .
- سرعة التعاطي مع الازمات الطارئة ، والتصدي لها وفق معادلة تقوم على اعطاء الاولوية للمواطن اولا واخيرا، بغض النظر عن جميع الاعتبارات المالية وغير المالية ، ،فقد كان الاردن في تصديه لآفة "كورونا " سباقا لرعاية كل مواطنيه وضيوف الاردن خاصة المتضررين منهم من هذه الآفة
- تطبيق العداله والمساواه على الجميع ، للحفاظ على سلامة المواطن والدولة في ان واحد ، فسلامة المواطن من سلامة الدولة ، والعدل اساس الملك .
- الشفافيه والصراحة في تعامل الاجهزة الرسميه مع المواطنين ،لأن المواطن يتحمل المعاناة مهما تضخمت ،اذا شعر ان الدولة معه، تعمل من اجله واجل الوطن فقط ،بعيدا عن المنافع الشخصية والانتهازية .
-استثمار الازمات القاسيه ذات المردودات السلبية ، باتخاذ اجراءات ايجابية ، تثبت للعالم كله ، ان الاردن قادر على تحويل السلبيات الى ايجابيات ، بل والارتقاء بالوطن في ظل هذه السلبيات مهما تعاظمت .
- شارك جلالة الملك وسموالامير الحسين والملكه رانيا بالعديد من الفعاليات الشعبية المتعلقه بازمة كورونا في رسالة وجهوها الى كل المسؤوليين ، بضرورة ان يشاركوا بدورهم الاردنيين ، وان يكونوا معهم ، لان المواطن هو الرافعه الحقيقية للنظام والدولة بكل مكوناتها .
- توجيه رسائل للاشقاء والاصدقاء ،في كل ظرف يواجهه الوطن ، بان الاردن ، ليس كما يقولون دولة صغيرة ، ولكنه في الازمات يصبح كبيرا باهله ومواطنيه، وبعطائه ، وبشجاعته ،وقدراته ، التي لاتعرف المستحيل ، بهدف احتواء الازمات والتعاطي معها ايجابيا .
• التجاوب الشعبي والعربي والعالمي
------------------------------------------ كان التجاوب الشعبي والعربي والعالمي مع خريطة الطريق الوطنيه الملكيه الهاشميه يفوق كل التوقعات
شعبيا : تسابق الاردنيون لدعم هذه الخطه ماديا ومعنويا وسلوكيا ، واثبتوا للقاصي والداني ،كما كل مرة ،ان الاردن كبير باهله ، وتكافلهم وتعاضدهم وتكاتفهم .
اذ احتل هاشتاق - ابشر سيدنا - وهاشتاق - الاردن يقاوم – صفحات التواصل الاجتماعي ،والتي عبر فيها اردنيون داخل وخارج الوطن ،خاصة قطاع الشباب والشابات ،عن دعمهم المطلق ، لجلالة الملك ،وسمو ولي عهده ، والجيش والاجهزه الامنية، والحكومة ومؤسسات القطاعين العام والخاص ،التي عملت بتناسق تام ، ، وفق توجيها ت جلالة الملك ، والتي ستؤدي الى خروج الوطن منتصرا من هذه الازمة
واجمعوا على ان الاسرة الهاشميه انموذج يحتذى في رعاية الوطن والمواطن ، والاكثر تجاوبا مع مطالب المواطنيين، وهمومهم ،وازماتهم ،وتطلعاتهم، وطموحاتهم، مما اهلهالتتبوأ الصدارة ، في حبها لشعبها، وسعيها لرقيه ، وخدمته ،وتقدمه ،ورفعة شانه
عربيا : جاء الدعم العربي الشعبي والرسمي ، موازيا للدعم المحلي ، مما يؤكد على البعد العربي والاقليمي للنظام الهاشمي ، فقد قررت الكويت الشقيقه ، تقديم منحة مالية للاردن ، مساهمة منها في تنفيذ الخطه الوطنية الهاشمية ، التي ستخرج الاردن من ازمة "كورونا" وتبعاتها الاقتصاديه .. كما قدم موسرون عرب دعما ماليا لوزارة الصحه للغرض ذاته .
دوليا :قدم صندوق النقد الدولي دفعه عاجلة من قرض ميسر قدره 1.5 ملياردولار لمساعدة الاردن ، في التخفيف من الآثار الاقتصادية السلبية لوباءكورونا ,
واعلن عدد من المانحين الدوليين ، دعمهم لانشاء صندوق دولي لدعم الاردن، لاحتواء آفة القرن ،ومساعدة القطاعات الاقتصادية المتضررة,
* وبعد:
------------
ان المطلوب لتنفيذ الخريطة الوطنية الهاشمية الجديدة بعد ان حظيت بدعم شعبي وعربي ودولي .. انتهاج سياسه خارجيه تكرس نهج ا لاردن المعتدل المتوازن ، في التعامل مع الاحداث الاقليمية والدولية ، ورفض سياسة المحاور ،واقامة علاقات حسن جوار مع الجميع ،وتوثيق علاقات الاردن مع اهلنا في فلسطين ، ومع جميع دول المنطقه والعالم وفق المصالح الاردنية الفلسطينية على اعتبارهما مصلحة وطنية عليا
كما تستدعي الخطة الجديدة ، جهودا رسمية غير عادية لتطبيق بنودها ،ببناء دولة شفافة ، في علاقاتها الداخلية ،،منفتحة على كل التيارات السياسية ، ،ديمقراطيه حرة ، تكفل الحريات لكل الاردنيين ،في اطار الدستور ، لبناء الاردن الجديد، كما خطط له الهاشميون الاوائل .
القسام تنشر رسالة أسير إسرائيلي نجا من قصف الاحتلال
اليمن .. تعيين رئيس وزراء جديد بعد استقالة الحكومة
بلدية الكرك الكبرى تكرم عدداً من عمال الوطن
انتخاب عزام الأحمد أمين سر منظمة التحرير
السعود: سيبقى الأردن الوفي للقضية الفلسطينية بقيادة الملك
مهند سمرين يحقق لقب هداف الدوري
ما هي خطة أوديد إينون الخطيرة التي ينفذها الاحتلال بسوريا
وزير الإدارة المحلية يتفقد مشاريع في الأغوار
الحسين إربد بطلاً للدوري الأردني للمحترفين
الإعلام النيابية : ملتزمون بدعم حرية الإعلام
صادرات صناعة الزرقاء خلال نيسان الماضي تتجاوز 97 مليون دولار
حماس: نثمّن دور العشائر بحماية الجبهة الداخلية
64 قراراً اقتصادياً حكومياً في الربع الأول 2025
نجاح بني حمد .. رواية لينا عن سنوات المعاناة
الملك يستجيب لنداء الشاعر براش .. توجيه ملكي
بينهم 33 موظفا بالتربية .. إحالة موظفين حكوميين للتقاعد .. أسماء
المستحقون لقرض الإسكان العسكري .. أسماء
مسلسل تحت سابع أرض يتسبّب بإقالة 3 مسؤولين سوريين .. ما القصة
معدل الرواتب الشهري للعاملين في الأردن
أمانة عمان تحيل مدراء ورؤساء أقسام وموظفين للتقاعد .. أسماء
خبر سار لمتقاعدي الضمان بشأن تأجيل اقتطاع أقساط السلف
انقطاع الكهرباء غداً من 8.30 صباحاً وحتى 4 عصراً بهذه المناطق
أمطار غزيرة مصحوبة بالبرق والرعد في هذه المناطق .. فيديو
بيان من عشيرة الشماسين بعد كشف جريمة قتل ابنها
الحكومة تخفض بنزين 90 - 95 15 فلساً .. و10 دول تتمتع بأرخص أسعار البنزين
استقبال هستيري لراغب علامة في الأردن .. فيديو