اليوم الدولي لحفظة السلام
أقرت الجمعية العامة للأمم المتحدة، في قرارها 57/129، يوم 29 أيار، ليكون اليوم الدولي لحفظة السلام التابعين للأمم المتحدة. ففي مثل هذا اليوم من عام 1948، أنشئت أول بعثة لحفظ السلام تابعة للأمم المتحدة، وهي بعثة الأمم المتحدة لمراقبة الهدنة، والتي بدأت عملياتها في فلسطين .
طبعاً الشرق الأوسط في ذلك الحين كان ملتهبا بسبب، تواطؤ قوى الاستعمار الغربي، وعلى رأسها الامم المتحدة، مع العصابات الصهيونية لاغتصاب فلسطين التي كانت بلا راع ولا مدافع سوى بعض البطولات الفردية من بعض الجيوش العربية التي كانت تتسلح وتنظم من قوى الاستعمار ذاتها التي أعطتها شرعيتها لتتولى على شعوب المنطقة، وهي نفسها من تعطي الآن شرعيتها لإقامة الكيان الاسرائيلي الغاصب..
لكن السؤال الذي يقفز الى الواجهة الآن، ما دور الأمم المتحدة الاستعماري؟
دور الأمم المتحدة هو خداع الضحية وجلبها الى المصيدة الاستعمارية، تماما مثل من يضع طُعما للفريسة ليجعلها تأتي الى المصيدة مختارة، وهناك تفقد كل أسلحتها وتستسلم للقوة الخادعة وتظل تنتفض داخل المصيدة الى أن تخور قواها..
فدور الأمم المتحدة دور تكميلي لقوى الاستعمار ولا يحافظ على الشعوب وأرضها ومقدراتها!! فالذي لا تستطيع قوى الاستعمار تنفيذه بالقوة، تنفذه الأمم المتحدة بالخداع والحيلة وإيهام الطرف الضعيف بأنها إلى جانبه، فتثبطه لتضيّع عليه الوقت الحاسم للحفاظ على مقدراته وحقوقه في حين يثبّت الطرف الاستعماري أقدامه ويفرض ما يسمى "الأمر الواقع"..
ونحن نحتفل الآن بهذه المناسبة كشعوب مغلوبة، ما زالت الأمم المتحدة تقوم بدورها الذي وجدت من أجله وهو تثبيط الشعوب بدعم من انظمتها، ليسيطر الاستعمار الغربي على مقدراتها، وتبقى الشعول تحت نير الاستعمار الغربي وخاصة الشعوب العربية التي مارست الأمم المتحدة الخداع المباشر والواضح عليها، وما زالت القوى التي تسيطر عليها، تسليها بالأمم المتحدة وأحابيلها التي لا تنتهي، وتبث فيها متنورين يقولون لها أنتم الشعوب السبب في تخلف دولكم، وما تتكلمون به من سيطرة الدول الاستعمارية وذراعها الخبيث الامم المتحدة ما هو إلا وهم يسمى نظرية المؤامرة...
السفارة الأمريكية في عمان تصدر تحذير لمواطنيها
الجيش الإسرائيلي: بدأنا موجة هجمات على أهداف عسكرية لحزب الله في لبنان
ترامب: نعمل لحل النزاع في غزة وإنهاء الحروب مهمة صعبة
"حِسبة اربد "مشروع في مهب المناكفات ..
الاحتلال يقرر دخول مساعدات غزة عبر مصر من المعابر الإسرائيلية
لقاء أردني أوزبكي لبحث افاق التعاون في مجالات النقل
أول ظهور للقيادي بحماس غازي حمد يفك لغز هجوم الدوحة
فجوة مقلقة بين نمو المتقاعدين والمشتركين بالضمان
جيش الاحتلال يهدد قرى جنوب لبنان بالإخلاء الفوري
الفنتك في السعودية: ثورة BNPL وتمكين رأس المال البشري
الجنود الإسرائيليون، بين الابتسامات المصوّرة والانهيار النفسي
جنايات عمان: 15 سنة لسارقَي زوجين
تعديل ساعات عمل جسر الملك حسين الشهر الحالي والقادم
صورة من مدرسة حكومية تكشف واقعاً مؤلماً .. شاهد
مرحلة جديدة تدشّنها إسرائيل… عنوانها العربدة
العياصرة: التوسع الاستيطاني يعبر عن حالة التوحش في إسرائيل
اليرموك تعلن الدفعة الأولى لطلبة الدراسات العليا .. رابط
اختتام جلسة حوارية بشأن قانون حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة
الحكومة تعلن شاغر أمين عام الأشغال العامة
اختفاء مخالفات السير .. خلل تقني مؤقت يثير فرحة المواطنين
رئاسة الاتحاد الرياضي الجامعي تنتقل للشرق الأوسط
استحداث تخصص التكنولوجيا المالية بالجامعة الهاشمية
جامعة العلوم والتكنولوجيا تنظم يومًا طبيًا مجانيًا بالأزرق
وظائف شاغرة ومدعوون للمقابلات – أسماء