هبة 15 نيسان تنطلق من المزار الجنوبي بعد صلاة الجمعة

mainThumb

10-04-2011 02:35 PM

أكدت اللجنة الاعلامية في حركة 15 نيسان على المطالب الوطنية بضرورة الإصلاح وسرعته .
ودعت الحركة في بيان أصدرته الاحد للمشاركة في فعالية إحياء ذكرى هبة نيسان المجيدة , يوم الجمعة 15 نيسان -2011 في المزار الجنوبي بمحافظة الكرك انطلاقا من مسجد جعفر بن أبي طالب بعد صلاة الجمعة مباشرة شارع الشهيد صدام حسين وصولا إلى ميدان شهداء هبة نيسان بجانب سارية أسماء الله الحسنى .

وقد أصدرت الحركة البيان التالي :

بيان اليوم الخامس قبل الانطلاق
لحركة 15 نيسان
أيها الأردنيون الأوفياء، يعزّ علينا أن نرى الأردن اليوم في أضعف مراحله الاقتصادية، ويعزّ علينا أن نرى الأردن الغالي يغرق بالفساد الاقتصادي والديون المتزايدة، وأن نرى المقدرات الكبيرة للوطن تضيع منه وتُباع بشبه المجان، ويعزّ علينا أيضاً أن نرى الفقر ينهش لحوم المواطنين، فالإحصائيات الرسمية تشير إلى تزايد نسبة الفقر في المملكة بشكل كبير، ونعيش اليوم في الأردن مشاهد مؤسفة لم نتوقع أن نشاهدها في يوم من الأيام، فمشاهد المشرّدين والمتسولين والباحثين عن لقمة عيش تُشاهد في كل أنحاء الوطن، ولأول مرّ نشاهد المواطن الأردني يعرض نفسه أو ابنه للبيع، كما قال سمو الأمير حسن: (لأول مرة في حياتي اقرأ لوحة في الأردن مكتوب عليها "مواطن للبيع")، ويعزّ علينا أن تُصنّف الأردن من الدول الأشد فقراً في العالم، مع العلم أن طغمة فاسدة تعيش في ثراءٍ فاحش على حساب المواطن العادي، وعلى حساب مقدارت الوطن وثرواته التي تُجير لحساباتهم مباشرةً، والبعض منهم ينافس أثرياء العالم في ثروته.
وسيكون اليوم (الخامس قبل الانطلاق) يوم الكشف عن بيع أراضي ومقدرات الوطن، وجريمة الخصخصة في الأردن التي لم تترك للمواطن ممتلكاتٍ ولا أراضٍ ولا مقدرات، وهذا السعي غير المسبوق لبيع المؤسسات الخدمية للمواطن كالماء والكهرباء والاتصالات والمواصلات وسكك الحديد والمطارات وموانئ البحر الميت والعقبة وحمامات ماعين، كل هذا يضع المواطن في حسابات التجار كسلعة تباع وتشترى، والمواطن الأردني عزيز كريم يؤمن بأنه هو المالك الأول والأخير لهذه المؤسسات، وهي موجودة لخدمته لا للتجارة به واستغلاله، ولا يحق لأحد أن يتصرف بملكيات المواطن دون أخذ إذنه أو موافقته.
ولم يكتفي المتنفذون من بيع المؤسسات الخدمية، بل امتد الأمر لبيع الثروات الطبيعية والمعدنية والغذائية، وهي جزء لا يتجزأ من الوطن وبيعها بيع للوطن، ولم نشهد مثيلا لهذا البيع في أي دولة في العالم، فقد تم بيع الثروات المهمة والنافعة كشركة الفوسفات وشركة البوتاس ومصفاة البترول والإسمنت وغيرها، وتكون الدولة بذلك قد باعت رأس مالها وثباتها ليقبض المتنفذون أجرته لجيوبهم كمن يبيع البقرة ليشتري الحليب، وهذا كله على حساب المواطن الذي يبذل ويكافح لأجل أن يبقى على قيد الحياة يحصّل لقمة العيش في وطنه الحبيب.
كما نشير هنا لبيع العديد من الاستثمارات الهامة للدولة كفندق الأردن، وحصص الحكومة في بنك الإسكان، وبنك القاهرة عمان، وبنك الصادرات والتمويل، وبنك الإنماء الصناعي، ومصنع رُب البندورة في الأغوار، والألبان الأردنية، والأجواخ الأردنية، والدباغة الأردنية، والخزف الأردنية، والعربية الدولية للفنادق، والأردنية لتجهيز الدواجن، ومصانع الورق والكرتون، والمؤسسة الصحفية الأردنية وغيرها..
وبناءً على ما تقدم من معلومات نطالب باسترجاع هذه المقدرات وإعادتها إلى صاحبها الحقيقي وهو المواطن، ومن ثم محاسبة المتسببين بهذا البيع المنظم للوطن وثرواته ومقدراته.
فهل تقبلون أيها الأردنيون الأحرار بهذه الجريمة؟ هل تقبلون أن يباع وطنكم بالتقسيط؟ هل تقبلون أن تكونوا ضحية للفساد ولاستغلال الشركات والتّجار؟
لكل الرافضين لما يجري من بيع وخصخصة لمقدرات الوطن، سنكون معاً في 15 نيسان لإيقاف هذا الفساد، لتكونوا معنا في هبّة نيسان حتى نعيد للأردن سيادته ومجده.
وعاش أردننا الغالي عزيزا كريما

اللجنة الإعلامية
حركة 15 نيسان
10 نيسان 2011



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد