صحيفة السوسنة الأردنية

 طالبت النقابة العامة للعاملين في المصارف والتأمين والمحاسبة بمساواة العاملين في بنك HSBC مع غيرهم من العاملين في القطاع المصرفي والمالي ، مهددين إدارة بنك HSBC بتصعيد الموقف في حال استمرارها بتجاهل مطالب الموظفين العادلة رغم مرور عدة أشهر على تقديم هذه المطالب إلى البنك من قبل النقابة.

وقال الدكتور حيدر رشيد رئيس النقابة : " أن هذا البنك هو الوحيد الذي لا يمنح موظفيه رواتب إضافية بحجة ارتفاع رواتبهم الشهرية الأمر الذي ترفضه النقابة" ، مؤكدا ً أن النزاع العمالي بين النقابة والبنك والمنظور الآن أمام مجلس التوفيق لا يمنع النقابة من إعلان إجراءات تصعيدية ستنادى العاملون في كافة البنوك العاملة في الأردن للمشاركة فيها إذا استمرت إدارة البنك في تعنتها ورفضها تلبية مطالب العاملين العادلة.

من جانبه دعا  رشيد العاملين في كافة البنوك والشركات المالية والتأمينية بالتضامن دعما لمطالب العاملين في هذا البنك بكافة الوسائل ، مشيرا إلى أن النقابة ستتوجه إلى شبكة النقابات الدولية التي تمثل كافة نقابات البنوك في العالم لتنظيم حملة عالمية مع العاملين في البنك في الأردن بالإضافة إلى مخاطبة الاتحاد العربي للعاملين في المصارف، كما أنها ستقوم قريبا بدعوة العاملين في البنك للاجتماع في مقر النقابة الجديد الذي يقع خلف مقر إدارتهم العامة حيث يتم تجهيزه الآن.

وأشار رشيد الى أن النقابة هي الممثل القانوني الوحيد للعاملين في كافة المؤسسات المصرفية والتأمينية وان الوقت قد حان من أجل توحيد الحقوق والامتيازات التي يحصل عليها هؤلاء خاصة فيما يتعلق بالرواتب الإضافية وصولا إلى تحقيق راتب السادس عشر في كافة المؤسسات وإعادة الحقوق الأخرى التي جرى الاعتداء عليها خلال السنوات الماضية تحت حجة الأزمة المالية وتراجع ربحية القطاع المصرفي، وقال بأن النقابة قامت بتقديم جملة من المطالب إلى عدد من البنوك، مشيرا إلى أن النقابة بصدد الاعداد لاجتماع عام للعاملين في القطاعين المصرفي والتأميني بهدف البحث عن آلية للتحرك من أجل تحقيق العدالة بين العاملين الذين تمثلهم النقابة في ضوء المستجدات الاقتصادية والسياسية التي تمر بها البلاد.