83 اصابة في صفوف الشرطة والدرك باشتباك مع كوادر التيار السلفي الجهادي في الزرقاء

mainThumb

15-04-2011 05:04 PM

أصيب 83 ضابطا وجنديا من قوات الدرك والامن العام في اشتباكات مسلحة مع كوادر التيار السلفي الجهادي خلال تنظيم التيار السلفي اعتصاما في مدينة الزرقاء بعد صلاة الجمعة وفق  مدير الامن العام الفريق الركن حسين هزاع المجالي.

و قال المجالي في مؤتمر صحفي عقده مساء الجمعة أن من بين الاصابات 32 اصابة نتيجة استنشاقهم الغاز ، و 51 اصابة بطعن او ضرب بعصا حديدية او اسلاك شائكة ، كما اصيب 8 مواطنين بجروح مختلفة .

 واضاف مدير المجالي :" لقد تعرضنا لاعتداء مبيت ومدرس كان هدفه جرنا الى مواجهة دامية مع التيار السلفي الجهادي ، ولن نجر قطعيا وسنتعامل مع كل شخص يحمل السلاح على اساس انه رجل خارج عن القانون وانتهى التعبير ، وسيتم التعامل معه على هذا الاساس ".

وبين المجالي في مؤتمر صحفي عقده مساء الجمعة انه اصيب 32 رجل امن نتيجة استنشاقهم الغاز المسيل للدموع الذي استخدم لفض الاعتصام المسلح، بهدف حماية من هو موجود ، خاصة ان قنابل الغاز لم ترمى بعيدا .
وقال ان عناصر التيار السلفي كانت مسلحة ، وعند تنظيمهم الاعتصام تركوا اسلحتهم في السيارات ، وفور انتهاء الاعتصام استعملوا تلك الاسلحة السكاكين والخناجر والسيوف والعصي المعدنية .
واعلن تحمله كامل المسؤولية عن اصابة كل شرطي ،معلنا ان مديرية الامن العام ستستمر في سياسة الامن الناعم ، الا ان من يريد الخشونة فسنتبع سياسة الامن الخشن باذن الله

وقال ان كثرة الاصابات في افراد الامن العام جاءت نتيجة لتوقف منتسبي الجهاز عن حماية انفسهم وتوجههم لحماية المواطنين وجدد شكره لمواطني مدينة الزرقاء الذين بادروا لنقل الجرحى بسياراتهم الى المستشفيات .

ومن خلال استعراض ما بدأ به في بداية المؤتمر الصحفي اكد الفريق المجالي ان النية كانت مبيته لدى المعتصمين وذلك من خلال اسلوب انتشارهم وحراستهم لمواقعهم والتجهيزات المستخدمة من قبلهم حيث تسلحوا بالحديد والسيوف والخناجر وكان الهدف الاول لإعتصامهم ان يجروا افراد القوة الامنية الى مواجهات دامية وتم استخدام الغاز المسيل للدموع والذي أدى الى  حدوث 32 حالة اختناق بين صفوف رجال الامن الذين آثروا على انفسهم حماية المواطنين من خلال اطلاق الغاز على مناطق قريبة منهم كون المعتصمين متواجدين بقربهم وشدد على ان الامن العام سيقوم بالتعامل مع اي شخص يحمل السلاح ويريد الاحتكاك كرجل خارج عن القانون .
وبين الفريق المجالي في رسالة موجهة الى وسائل الاعلام ان رجال الامن العام قاموا بواجبهم رغم المصاب الذي اصابهم وان رسالة الامن العام الى الذين يريدون ان يعتصموا او يريدون تسيير المسيرات " احذروا المندسين بينكم " وان بلدنا يعيش بنعمة هي نعمة حرية الرأي ونرجوا ان لا تنقلب هذه النعمة الى نقمة التي في حال انقلابها سندفع ثمنها جميعا .

واندلعت الاشتباكات بين كوادر التيار السلفي الجهادي وقوات الدرك بعد انتهاء مهرجان خطابي نفذه التيار امام مسجد عمر بن الخطاب وسط المدينة للمطالبة بالافراج عن المعتقلين الاسلاميين واصدار عفو عام.

وقد انتهى المهرجان الخطابي بسلام رغم تواجد مجموعة من الاشخاص الموالين للحكومة وتسلح التيار السلفي الجهادي بالعصي الحديدية والخشبية اذ حالت قوات الامن دون وقوع اشتباك في بداية الامر .

الا انه وبعد انتهاء الاعتصام توافدت اعداد كبيرة من كوادر التيار السلفي الجهادي ، حيث وقعت اشتباكات مع قوات الدرك وعدد من المتظاهرين الموالين للحكومة واستخدمت القنابل المسيلة للدموع . 

وقال وكيل التنظيمات الاسلامية المحامي موسى  العبداللات لـ " السوسنة " انه : " يجب السماح لكافة الاردنيين بتنفيذ الاعتصامات السلمية بغض النظر عن افكارهم وانتماءاتهم السياسية ".

واضاف العبداللات ان :"اعتصام التيار السلفي ركز في مطالبه على تطبيق الشريعة الاسلامية ، والافراج عن أبو محمد المقدسي " منظر التيار السلفي الجهادي " ، وابو سياف والجندي احمد الدقامسة ".

وطالب السلفيون الجهاديون بإلغاء محكمة أمن الدولة لانها لا تتوافق مع المعايير الدولية ، نظرا للانتقادات منظمات حقوق الانسان العالمية وفق العبداللات.

ورفع انصار التيار  يافظات على مدخل مسجد عمر بن الخطاب كتب عليها اسماء من قضوا من انصار التيار في العراق وعلى رأسهم ابو مصعب الزرقاوي حيث اطلقوا عليه اسم القائد الشهيد واسماء المعتقلين في السجون الاردنية وعلى راسهم ابو محمد المقدسي و عزمي الجيوسي المتهم بمحاولة تفجير دائرة المخابرات العامة .





تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد