غراهام هانتلي
السوسنة - غراهام هانتلي هي سيدة بريطانية من أصول أفريقية، وهي أقدم شخصية من الخمسة عشرة شخصية الأفريقية التي صنعت تاريخ بريطانيا.
تقول الباحثة في التاريخ الاجتماعي إيما دوبري في مدونة أنا أتساءل، قصة بريطانيا السوداء هي قصة بريطانيا نفسها، منذ ما يقرب من ألفي سنة، ولد السود وعاشوا وماتوا هنا، هذه القصص هي قصص للنشاط السياسي والنضال التاريخي والابتكار الفني في كثير من الأحيان لمواجهة الشدائد، وبصفتها مؤرخة اجتماعية، فإنها مفتونة بالسبل التي يقوم بها الناس بتشكيل المجتمعات والثقافات التي نعيش فيها، على حد تعبيرها.
السيدة غراهام هانتلي:
وتضيف إيما دوبري على الرغم من أننا لا نعرف سوى القليل عن حياتها، إلا أن رفات هذه المرأة قد منحنا رؤية رائعة حول التاريخ الطويل للأفارقة الذين عاشوا في بريطانيا.
في عام 2012 ، فحص علماء الآثار الهياكل العظمية التي عثر عليها خلال القرن التاسع عشر، وكشفت التحاليل عن وجود هيكل عظمي يدعى "بيتشاي هيد ليدي" بعد موقع جمال إيستبورن حيث اكتشفت هناك، وتنتمي إلى امرأة من أصل أفريقي من جنوب الصحراء من حوالي عام 125 ميلادية، عاشت في إنجلترا معظم حياتها واحتلت مكانة عالية نسبياً في المجتمع الروماني، وهي أول بريطانية سوداء معروفة لنا، تؤكد أن الوجود الأفريقي في بريطانيا يعود إلى القرون الثانية والثالثة.
يقول جو سيمان في موقع متحف المسحوقات إنه كان لديهم في المتحف أكثر من 300 هيكل عظمي تعرض بعضها للحرق والبعض الآخر كانوا يملكون معلومات عنهم، وكانت نحو 200 هيكل من مقبرتين ساكسونيتين، تمت معظم الأبحاث بين عامي 1992 و 1996، وكان هناك هيكل عظمي بشري محمي جيدًا داخل أحد التوابيت، عند الفحص الأولي من علماء العظام تبين أن الهيكل لأنثى، صغيرة إلى حد ما، تقريباً طولها 5 أقدام أو أكثر بقليل، والشيء الآخر حول الصندوق هو أنه كان يحمل علامة التراث الإنجليزي.
كانت مثيرة للفضول لأنه كان هناك عدد من العناصر حولها لا يبدو أنها تناسبها، مثلاً قمنا بفحص الأشعة السينية ووجدنا أنها فقدت أسنانها، و يبدو من غير المحتمل أنه هيكل غراهام هانتلي ولكن قد يكون فعلاً لها، ويضيف جو سيمان أنهم قاموا في المتحف بتأمين الأموال لاختبار حوالي 12 من هؤلاء الهياكل بشكل علمي، سواء بالنسبة إلى التأريخ بالكربون المشع وتحليل النظائر المشعة، وهو ما قد يمنحنا مكان منشأ كل شخص.
شعراء خالدون..ابو القاسم الشابي
لقد أنفق المتحف حوالي 12،000 جنيه إسترليني لاختبار 12 شخصًا بشكل كامل، إنها أموال كثيرة ولكنها تستحق ذلك لأن هذه الفحوصات تستطيع الحصول على الكثير من المعلومات عن هؤلاء الهياكل، وحتى معرفة نظامهم الغذائي وكل شيء.
تمت عملية إعادة بناء الوجه من قبل كارولين ويلكنسون من جامعة دندي، وهي واحدة من أكبر شركات إعادة البناء في بريطانيا، وعلى الفور تبين أن هذا الوجه لفتاة من جنوب الصحراء الكبرى الأفريقية، كانوا متأكدين 100 ٪ أن هذا هو أصل هذه السيدة هناك بعض سمات الجمجمة التي يمكن من خلالها معرفة أنها قوقازية أو أفريقية، لم يكونوا يعرفوا من قبل تاريخها الكربوني أو أي شيء عنها، لذا أعادوا بناءها في متحف المسحوقات في بريطانيا وما زالت فيه حتى الآن.
سميرة توفيق تتعرض لوعكة صحية مُفاجئة
غارات إسرائيلية على جنوب لبنان
ما هكذا تورد الابل يا وزير العمل
تشكيلات أكاديمية في البلقاء التطبيقية .. أسماء
ارتفاع مؤشر نازداك الأميركي الأربعاء
ملاحظات حول آلية اختيار رؤساء الجامعات
سلامي: المرحلة المقبلة ستتضمن تنوعا بالمدارس الكروية
وسائل الاتصال والحرية والمسؤولية
رمضان يحل بأبرد فترات العام .. فهل سنشهد تساقط الثلوج
فاعليات تحتفل بالمولد النبوي الشريف
انفجار عبوة ناسفة في سيارة بدمشق
الفايز يهنئ الملك بذكرى المولد النبوي
دعوة لمواطنين بتسديد مستحقات مالية مترتبة عليهم
أول رد من البيت الأبيض على أنباء وفاة ترامب
ترقيات وتعيين مدراء جدد في التربية .. أسماء
ادعاءات باطلة من لندن في قضية إربيحات
مهم لمالكي العقارات بشأن اشتراط وضع سارية علم
الاحتلال يزعم اغتيال أبو عبيدة
وظائف شاغرة ومدعوون لإجراء المقابلات الشخصية .. أسماء
تقدم مشروع الناقل الوطني وإنجازات جديدة بقطاع المياه
عطا الشمايلة … عفوية تقهر قسوة الحياة .. فيديو
تفاصيل جديدة في جريمة مقتل النائب الأسبق أبو سويلم ونجله
ظهر بفيديوهات .. القبض على شخص استعرض بالسلاح والتشحيط
أسماء الدفعة الثانية من مرشحي بعثات دبلوم إعداد المعلمين .. رابط
مناقشة أول رسالة ماجستير في الصيدلة بالجامعة الهاشمية