يُضربون عن الطعام من أجل ثورة الحرية والإرادة ليزيل الظلام ويكشف الستار عن جور السجان
منذ الـ27 من يوليو/تموز الماضي، أعلن الأسير ماهر الأخرس يبلغ (50)عاماً والمنحدر من قرية سيلة الظهر قضاء مدينة جنين شمال الضفة الغربية إضرابه عن الطعام منذ إعتقاله وهو منذ تلك اللحظة وحتى اليوم مضرب عن تناول الطعام ضد سياسة الإعتقال الإداري.
فمن داخل أسوار سجون الظلام تكمن ثورة الأمعاء الفارغة، من أجل إستعادة كرامة الإباء في غابة السيادة العنصرية التي يسودها التوحش والإفتراس بكل ضعيف، فهي ثورة حق تتقدمها نداءات من الملأ الأعلى تنادي ببزوغ فجر العدالة لتطوي صفحة الظلم والمهانة لكرامة الإنسان، فهي صرخة ألم ومعاناة فالجروح تفاقمت وتعالت الصيحات، فيعتبر الأسير الموت خير إذا كان من أجل استعادة حرية الإنسان وكرامته لو الموت ثمن الحرية.
في الحياة أمور كثيرة لا غنى عنها وتكاد حاجتنا إلى تلك الأمور بأن تماثل حاجتنا إلى الطعام والشراب، بل أبالغ إذا قلت بأن حاجتنا إليها تفوق حاجتنا إلى الزاد والماء، ومن تلك الأمور هي الحرية، فالسجين في المعتقلات النازية يُضرب عن الطعام والشراب ولا يفعل ذلك لأنه راغب في الموت، بل يفعل ذلك ليقينه بأن الحرية أهم بالنسبة له من الطعام والشراب، ولأنه يعلم بأن حياته دون الحرية لا قيمة لها، ويعلم أن حرمانه من حريته يماثل ضرورة حرمانه من الأكل والشراب.
فالأسرى المضربين عن الطعام يرفضون السياسات الظالمة التي تقض مضجعهم، ويحتاجون إلى تدخل عاجل لإنقاذ حياتهم وحياة الأسير ماهر الأخرس، فأصبحت حياتهم مهددة بالخطر الشديد أمام عنجهية الكيان الصهيوني.
فالأسير ماهر الأخرس يواصل رحلة الجوع من أجل أن يحصل على حريته المسلوبة فهو يخوض معركته منذ 78 يوماً بصمود وثبات، وهذا الصمود والثبات والإستعداد الدؤوب لا يوازيه إلا تجاهل إدارة مصلحة السجون منذ إعتقاله، وما زال حتى اليوم رهن الاعتقال الإداري دون تهمة محددة موجهة له، فهو اعتقل لعدة مرات.
أعلن عن إضرابه عن الطعام في سجون الكيان الصهيوني رفضا لإعتقاله الإداري، فرسالة الأسير ماهر الأخرس وضع حد لمهزلة الإعتقال الإداري ووقف مسرحية الملف السري، ولإماطة اللثام عن وجه الإحتلال القبيح وأدواته اللاإنسانية المتغطرسة.
فالإعتقال الإداري ما هو إلا لسحق مقاومة أبناء الشعب الفلسطيني والنيل من نضاله الوطني، ومسألة إضرابه لكسر الإعتقال الإداري من أجل النصرة والكرامة، فالسجن أشد قسوة من الحجارة وحلكة ليله مليئة بالقبح والقيود والسراديب الموغلة، فالأسرى يحيون داخل الأقبية كالحجارة الصماء.
والإضراب عن الطعام يُذيب الجسد كقطعة السكر في كوب ماء فما هو إلا موت بطيء يستنزف في حلبة الموت، فمن يضرب عن الطعام يُعاني من جوع ومرارة وقيئ وغثيان وحسرة وحيرة كلها أحاسيس ممزوجة بالهزيمة وفقدان الأمل.
رسالة الأسير المضرب عن الطعام:
• قرع سبات الضمير العالمي.
• الإضراب عن الطعام شوكة في كوابيس الجنرالات الإسرائيلية ومعلم الرجال الأقوياء في زمن أصبح الرجال عجينا.
• ترجمة رسالة للجميع إنه يدافع عن كرامة وشرف كل الأسرى الإداريين، ودفاعا عن حقوقهم حتى إيلاج النصر.
• ترك ملذات الحياة من طعام وشراب من أجل الحرية والكرامة، ومن أجل الخروج من عتبات السجن الظالم وسراديبه الضيقة وأبوابه المؤصدة لينهي هذا القانون الجائر.
• معركة تلعب دوراً بارزاً في النضال والمقاومة تحت شعار(الحرية هي الكرامة ).
• الإضراب يأتي بهدف الضغط على إسرائيل لإطلاق سراحه وسراح كل أسرى الإعتقال الإداري، وهو اعتقال لا يوجد تهمة تدين المعتقل فهو مدان حتى تثبت إدانته.
من هنا يجب أن يكون حملة شعبية ورسمية وحقوقية من أجل دعم الأسير ماهر الأخرس وبالذات اللجنة الدولية للصليب الأحمر لأنها الوحيدة القادرة لدخول سجون الكيان الصهيوني، للتدخل العاجل للإفراج عنه ولضمان حياته، والتي هي مهددة بين الحين والآخر والإلتفاف حول معاناة الأسرى الإداريين، فالحياة بدون حرية وكرامة هو الموت الحقيقي والموت في سبيل الحرية هي الحياة الحقيقية.
حقائق جديدة حول الخلية الارهابية
ماذا يجب أن تعرف عن الكوليسترول وأضراره
رافعة جسرية بـ13 مليون دولار في حاويات العقبة
وزير الخارجية يلتقي وفدا من مجلسي الشيوخ والنواب الأمريكي
تركيا تنجز المفاعل الثاني لمحطة "أكويو" النووية
المنتخب الأردني يشارك ببطولة التايكواندو الآسيوية
سرايا القدس توجه نداء للحكومة السورية
مبابي يعود للتدريبات مع ريال مدريد
إصابة فتى إثر سقوطه من لعبة في حديقة ملاهي: فيديو
دراسة: تناول البقوليات بدلاً من اللحوم يطيل العمر
ممر مشاة لربط قلعة عجلون بمحطة التلفريك
الكشف عن مصير معتقلي غزة بعد اختفاء طويل
التفاصيل الكاملة لزيارة الفريق الحكومي إلى عجلون
هل يصبح الكاردينال العراقي لويس روفائيل ساكو خليفة البابا فرنسيس
إحالات إلى التقاعد وإنهاء خدمات موظفين حكوميين .. أسماء
حجز حساب بنكي لمواطن بسبب عدم استكمال إقراره الضريبي
منتخبات ترفض اللعب ودياً أمام النشامى .. ما السبب
الأردن .. حجب الخدمة عن هدايا الهواتف الذكية
5 مهندسين يتنافسون على منصب النقيب .. أسماء
موعد استكشاف النفط والغاز في الأردن
مشاجرة محدودة في اليرموك .. والجامعة تفتح تحقيقًا موسعًا
ترقيات في وزارة التربية والتعليم .. أسماء
مزاح واستخدام مادة محظورة أمنياً .. مستجدات حادثة اختناق طلاب جامعيين
التربية تحذر المتقدمين للإعلان المفتوح .. تفاصيل
درجات الحرارة تقارب الـ40 في هذه المناطق السبت
ارتفاع أسعار القهوة .. مقاطعة وتهديدات بالطلاق .. فيديو