شباب 15 مايو نقلوا فعاليتهم الى "الكالوتي" بعد الاعتداء عليهم

mainThumb

14-05-2011 09:28 PM

قرر شباب 15 مايو نقل فعالياتهم احياء لذكرى النكبة من منطقة الكرامة الى ساحة مسجد الكالوتي قرب السفارة الاسرائيلية في عمان ، بعد الاعتداء عليهم من مجهولين ومنع الاجهزة الامنية من اقترابهم من الحدود .

وكان مجهولون اعتدوا على شباب 15 مايو أثناء تنظيمهم مسيرة العودة في الكرامة بالاغوار الوسطى السبت ، فيما اعتدى مجهولون مباشرة  على الزميلة الصحافية مراسلة قناة القدس رشا الوحش، وعلى زميلها المصور الزميل عبدالله الرواشدة، لدى تغطيتهما وقائع اعتداء على المتظاهرين في مسيرة العودة في منطقة الكرامة

وقالت الوحش " تعرضت للضرب مع زميلي الرواشدة من قبل مواطنين استقدمتهم الأجهزة الأمنية للاشتباك معنا وترهيبنا، كما شارك بالاعتداء علينا رجال أمن بلباس مدني".

وأوضحت "الاعتداء علينا تم بعد أن صورنا مشاهد للاعتداء على شباب من المشاركين بالمسيرة".

وتابعت قولها "بعد ذلك تجمع حولنا ما يقارب 30 شخصا من مكان المنطقة، وبعضهم أجزم أنه من الأجهزة الأمنية بلباس مدني وقاموا بالاعتداء علينا وتكسير الكاميرا ومحاولة انتزاع الشريط الذي التقطنا به كل ما جرى، ورغم محاولتنا الطلب من الأمن مساعدتنا إلا أنهم لم يفعلوا شيئا ولم يقوموا بحمايتنا وشعرت بأنهم متواطؤون ضدنا".

ودان نقيب الصحفيين طارق المومني الاعتداء الذي تعرض له طاقم قناة القدس.

وقال ان هذا الاعتداء المستنكر والمستهجن يشكل انتهاكا لحرية الصحافة, ومنعا للطاقم الذي كان يقوم بواجبه المهني من تغطية الحدث , فضلا عن تناقضه مع مسيرة الاصلاح التي ينتهجها الاردن في شتى المجالات,وحق الناس في التعبير.
ودعا الاجهزة الامنية المعنية الى الكشف عن الفاعلين ومحاسبتهم , مثلما دعا الى ضرورة توفير الحماية للصحفيين والاعلاميين اثناء تغطية الاحداث والنشاطات المماثلة وتفهم دورهم المهني الذي يهدف الى ايصال الرسالة الى الناس .
 

وأدان مركز حماية وحرية الصحفيين الاعتداء الذي تعرضت له  الوحش والمصور الصحفي الزميل عبد الله الرواشدة ..

وطالب المركز الحكومة في بيان صادر عنه بتحمل مسؤوليتها في توفير الحماية للصحفيين ومساءلة من يقومون بالاعتداء عليهم.

وقال المركز "أن حوادث الاعتداء على الصحفيين منذ بدء الحراك الشعبي المطالب بالإصلاح تزايدت مشيرا إلى أن بعض هذه الاعتداءات تمت على أيدي الأجهزة الأمنية وبعضها الآخر قام به مدنيين لا تعرف هويتهم، إلا أن جميعها حدثت تحت مرأى ومسمع مسؤولين أمنيين".

وأضاف المركز أن مسؤولية الحكومة وأجهزتها المكلفة بإنفاذ القانون هي توفير الحماية للصحفيين أثناء تغطيتهم  للأحداث وهو ما تكفله التشريعات الوطنية والمعاهدات الدولية التي وقع وصادق عليها الأردن.



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد