الوحدة الشعبية يدن الاعتداء على مسيرة العودة في الكرامة

mainThumb

16-05-2011 03:19 PM

أكد المكتب السياسي لحزب الوحدة الشعبية الديمقراطي الاردني مجددا على موقفه باعتماد التمثيل النسبي على المستوى الوطني في مخرجات عمل لجنة الحوار الوطني حول قانون الانتخاب والنظام الانتخابي، واعتبر المكتب السياسي أن المحاولات التي تتم للخروج بصيغ آخرى تضرب فكرة وجوهر الإصلاح وتطوير الحياة السياسية.

وحول فض اعتصام الشباب أمام الجندي المجهول في الشونة الجنوبية قال المكتب السياسي " لقد  تابعنا ماجرى يوم أمس قيام  قوات الأمن والبلطجية الذين استقدمتهم بالاعتداء على المشاركين في فاعلية احياء الذكرى 63 للنكبة الفلسطينية في منطقة الكرامة، وعلى الصحفيين ووسائل الأعلام التي كانت تغطي هذا النشاط"، واعتبر المكتب السياسي أن هذا الاعتداء لاينسجم وطبيعة اللحظة السياسية الراهنة التي تتطلب عدم التصدي أوعرقلة فعاليات التضامن مع الشعب العربي الفلسطيني في يوم نكبته، هذه النشاطات التي تعكس تنامي الرفض الشعبي للنكبة ومفاعيلها، والتمسك بحق العودة ورفض كل السيناريوهات والبرامج التي تستهدف تجاوز هذا الحق.

ودان الحزب اعتداء  قوات الأمن على المشاركين في الفاعلية وأيضا استهداف وسائل الأعلام، ونعتبر أن هذا السلوك يدحض كل أقوال الحكومة عن التوجهات الإصلاحية، وصون حرية الرأي والتعبير وحق التجمع السلمي.


وحول انضمام الأردن لمجلس التعاون الخليجي  رأى المكتب السياسي أنه في الوقت الذي " نؤكد فيه أننا مع أي خطوة جادة لتوحيد شعوب الأمة العربية على أسس وحودوية صحيحة كضرورة سياسية ومنطلق استراتيجي للنهوض القومي العربي، فإننا نعتبر أن الصيغة المطروحة لانضمام الأردن لمجلس التعاون الخليجي تأتي في سياق تشكيل تكتلات واستقطابات أمنية من شأنها ادخالنا في محاور إقليمية لاتخدم المصلحة الوطنية والقومية، وتعكس توجه لمحاصرة الحراك الشعبي العربي الذي سعت جماهير الأمة من خلاله لاستعادة حريتها وكرامتها ودورها".

وقال المكتب السياسي في تصريح صحفي ان  الحزب وحدوي ويدعو للوحدة العربية ويؤمن أن الصيغ الوحدوية يجب أن تنطلق من خيارات الشعوب الحرة،  وحقها في توحيد ذاتها المفككة، وطريقها إلى الازدهار والنهضة، واللحاق بركب الأمم المتقدمة، ولأنها تشكل أيضا الإجابة الحقيقية عن فشل الدولة الإقليمية وعجزها، الذي كان سببا في كل المآسي بدءا من ضياع فلسطين مرورا بالدكتاتورية والفساد والفقر وانتهاء بتفكيك بعض البلدان العربية وتمزيقها.

وقال " إن تحقيق الوحدة يشكل الركيزة الهامة لمواجهة المشروع الإمبريالي الصهيوني، لأن احتلال فلسطين كان مشروعاً مناهضاً لفكرة الدولة العربية ولتحقيق الوحدة العربية، وبالتالي فإن أولويات أي صيغة وحدوية هي الانخراط الجدي في عملية المواجهة مع الكيان الصهيوني، وقطع الطريق على كل المؤامرات التي تستهدف الحقوق الوطنية الثابتة للشعب العربي الفلسطيني وحقوق الأمة، وتقديم الدعم الحقيقي للشعب العربي الفلسطيني في نضاله من أجل العودة وتقرير المصير وإقامة دولته الوطنية المستقلة ".



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد