صحيفة السوسنة الأردنية

وتضمنت الوثيقة التي جاءت بعنوان "رحلات الى النجاح"، مجموعة من قصص النجاح لبرامج التعاون التقني التي تقدمها الوكالة للدول الأعضاء من دول آسيا والمحيط الهادي.

 

وبحسب الوثيقة التي أعلنت عنها هيئة الطاقة الذرية الأردنية، اليوم الأربعاء، أصبح سيسامي حقيقة واقعة رغم الصعوبات المالية والسياسية التي واجهته.

 

يشار إلى افتتاح الرسمي للمشروع عام 2017 وفتح ابوابه في شهر تموز من العام 2018 للمستخدمين من دول الشرق الأوسط لإجراء تجاربهم، ويمثل أول مصدر لضوء السنكروترون في الشرق الأوسط، بثلاثة خطوط إشعاعية تشغيلية، هي البنية الدقيقة لامتصاص الأشعة السينية ووميض الأشعة السينية (XAFS / XRF)، وخط الأشعة تحت الحمراء (IR) وعلم المواد (MS) الذي بدأ تشغيله عام 2020.

 

كما أشارت الورقة إلى أنه ومنذ شباط 2019 أصبح سيسامي أول مسارع في العالم يعمل بالطاقة المتجددة، ما أضاف معلمًا آخرا إلى رحلة نجاحه.

 

 

وفي منشور آخر لقسم التعاون التقني في الوكالة، أبرزت الوكالة أهم الإنجازات التي تحققت في الأردن، وأهمها البدء في انتاج أول نظير مشع عام 2019 في المفاعل النووي الأردني للبحوث والتدريب الذي افتتح رسميا في شهر كانون الأول من عام 2016، حيث جرى انتاج اليود-131 لغايات علاج السرطان، وافتتاح مركز ضوء السنكروترون للعلوم التجريبية وتطبيقاتها SESAME في عام 2017 الذي يعد مركزا للتعاون الإقليمي وللبحوث العلمية المتقدمة.

 

كما جرى افتتاح أول مفاعل بحثي متعدد الأغراض في الأردن بقدرة 5 ميجا واط في جامعة العلوم والتكنولوجيا الأردنية عام 2016 ، لتوفير فرص البحث والتعليم والتدريب للباحثين وطلبة الجامعات الأردنية.

 

وقال رئيس هيئة الطاقة الذرية الأردنية الدكتور خالد طوقان إن الهيئة تحرص على تعزيز العلاقة الفنية مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، للاستفادة من المساعدات التي تقدمها للدول الأعضاء في مجالات التطبيقات السلمية للطاقة والتكنولوجيا النووية، وعلى الأخص في قطاعات الصحة والزراعة والمياه ، إضافة إلى مساعدتها فى تعزيز وتطوير الوقاية الاشعاعية والسلامة والأمان والأمن النووي، من خلال توفيرها لمهمات متخصصة من الخبراء والمستشارين، وتزويد الأجهزة والمعدات، وتوفير منح تدريبية ودراسات عليا في مجال الطاقة والتكنولوجيا النووية والوقاية الاشعاعية والأمن النووي والضمانات النووية.