المتقاعدون العسكريون ينتقدون التسويف ويدعون للاعتصام
بحثت الهيئة التنسيقية للجنة المركزية للمتقاعدين العسكريين خلال اجتماعها الذي عقدته في العاصمة عمان ما وصلت إليه المطالبات العادلة والمشروعة بحقوق المتقاعدين ورفع المظالم عنهم وعلى رأسها إعادة هيكلة رواتب المتقاعدين ما قبل حزيران 2010 أسوة لما جرى للمتقاعدين العسكريين بعد هذا التاريخ.
وتوصلت الهيئة خلال الاجتماع الى أنه لا نية للاستجابة لهذه المطالب وان ما جري لا يعدو عن كونه تسويف واحتواء لحراك المتقاعدين ولا يمت بصلة لمطالب المتقاعدين وحقوقهم لا سيما بعد سلسلسة اعتصامات أمام الديوان الملكي العامر .
ولفت المنسق العام الناطق الرسمي باسم اللجنة د.محمد جميعان أن مثل هذه التصرفات تساهم في عملية إضعاف الاعتصامات والحد من أعداد المعتصمين ومن ثم تقزيمه وإنهاؤه، مما جعل اللجنة المركزية تقوم بتعليق الاعتصامات إلى حين إعادة التنظيم والحشد والتنسيق مع كافة اللجان والقوى العاملة في حراك المتقاعدين من اجل إقامة اعتصامات حاشدة توصل الرسالة بقوة، وقادرة على التأثير لتحقيق المطالب والعدالة والمساواة، موضحا انه إذا لم تلبى المطالب وينصف المتقاعدون خلال الأسبوعين القادمين فان اللجنة تهيب بكافة المتقاعدين التجاوب مع نداءات الحراك ولجانها من اجل الاعتصام في الوقت والتاريخ والمكان المحدد والمعلوم في حينه.
وبين جميعان أن العمل السياسي والتعاطي معه حق من حقوق المتقاعدين العسكريين تحت أي مظلة يرتاؤونها ويتحملون مسؤوليتها، ولهم الحق في تبني المواقف التي تخدم وطنهم وأمتهم إذ أنهم بعد الإحالة على التقاعد ينتقل المتقاعد من سقف التعليمات والقوانين الانضباطية للمؤسسة العسكرية التي يخدم بها الى سقف الدستور الرحب والقانون المدني الذي يمنح الحق لكل مواطن حرية الرأي والتعبير .
وأوضح جميعان أن العمل السياسي ينشط لدى الفرد أنى كانت خلفيته وطبيعة عمله السابقة تبعا للقدرات والكفاءات التي يتمتع بها، وكذلك تبعا لوقت الفراغ المتاح لديه، وما يتعرض له من تهميش وفقر يخلق حالة من المظلومية يضاف لها فساد مؤسسي وأوكار تمارسه وحيتان ينهبون الأخضر واليابس، مما يجعلهم في حالة استفزاز دائم يدفعهم للمطالبة بالإصلاح الحقيقي الذي يجد علاجا ناجعا لكل ذلك، وهي عوامل يعيشها المتقاعد العسكري نفسه، وهو الأولى بحمل الأمانة والأجدر في تولي العمل السياسي خدمة لوطنه وهمومه سيما انه يعيش التهميش و يجد وقت الفراغ ومحدودية الدخل الذي يشعره بالمظلومية لا سيما وهو يرى الفساد أمام عينينه ولا يجد صرامة ولا تشريعات قوية في مكافحته .
وأكد جميعان ان ما جرى في الطفيلة هو رسالة قوية مدوية مضمونها أن السكوت على التهميش والفقر والفساد والتسويف في إيجاد العلاج والإصلاح إنما له حدود وان الوسائل لن تعدم في التعبير عن رفض هذا الحال .
محاضرة في نادي صديقات الكتاب عن البرمجة اللغوية العصبية
ترامب: أتطلع بشوق إلى انهاء الصراع الدموي في غزة
ترامب يعلن عن خفض تاريخي لأسعار الأدوية
برج ترامب في دمشق .. هكذا يغري الشرع الرئيس الأمريكي
مصر وقطر ترحبان بقرار الإفراج عن محتجز أميركي بغزة
عندما تركضُ خيولُ الشّعرِ في مضمارِ الغناء
المبادرة الأمريكية لإغاثة غزة… حصان طروادة
الرجل المتزوج أكثر عرضة للسمنة من الأعزب
كيف نستثمر الخلافات بين ترامب ونتنياهو
43 ألف لاجئ في الأردن معرضون لفقدان الرعاية الصحية
تعديلات جديدة لتحسين القيادات الحكومية
المنتخب الوطني إلى ربع نهائي آسيوية اليد الشاطئية
الجامعةُ الأردنيّة تقرّر تأجيل أقساط قروض صندوق الادّخار لشهر أيار
إجراءات حكومية مهمة بعد عيد الأضحى
بيان من النقابة بخصوص الحالة الصحية للفنان ربيع الشهاب
هل راتب ألف دينار يحقق الأمان في الأردن .. فيديو
ارتفاع أسعار الأغنام الرومانية يربك الأردنيين قبيل العيد
تحويلات مرورية بتقاطع حيوي في عمّان اعتباراً من الجمعة
مهم من التربية للطلبة في الصفين الثالث والثامن
سعر الليمون يتصدر الأصناف بسوق عمان اليوم
إنجاز كبير .. بلدية أردنية بلا مديونية
منتخب عربي بمجموعة الأردن يضمن التأهل إلى كأس العالم
تحذيرات من موجة حر غير معتادة .. آخر مستجدات الطقس
متى تنتهي الموجة الحارة وتبدأ الأجواء اللطيفة
وفاة نجل إياد علاوي تُشعل الترند في العراق وتعاطف واسع
تطورات جديدة على موجة الحرّ المرتقبة .. تفاصيل