صحيفة السوسنة الأردنية

 السوسنة - يدور اختلاف واسع على هوية الشعب التركي الذي رزخ تحت النظام الأتاتوركي العلماني وتشرب تقاليده وعاداته، والبعض يسلخ عن الأتراك صفة الشعب المسلم الى شعب علماني، ومنذ نحو عقدين عاد جدل الهوية، حيث رأى كثيرون أن طمس الهوية الإسلامية للمجتمع التركي مرتبطة بنظام عسكري قمعي يعادي المظاهر الاسلامية، ويدور الجدل خاصة في المسلسلات التركية التي يعتبرها البعض تسوق للدعارة، حسب وصفهم.

ممثلو تركيا..

كثير من ممثلي تركيا يعرفون على انفسهم بأنهم وريثو أتاتورك، وهم دائم ابداء التأييد لتركيا علمانية تفصل الدين عن الحياة العامة والرقابة على المسلسلات، وقد زاد الجدل عقب صعود حزب العدالة التنمية الذي يتبنى سياسات تسير مع نهج تحرير هوية المجتمع التركي الحقيقة.

هاندا ارتشيل مثالا صارخا..

من اشد من يتبنى الهوية العلمانية نجد "حياة" او هاندا ارتشيل، التي لم تتورع عن الاعتراف بممارسة الجنس عدة مرات خلال أدائها أدوارًا مختلفة في الاعمال التي شاركت فيها، وقد رافق ذلك سلسلة تصرحات انتقدت فيها ارتشل السياسات الجديدة لحزب العدالة والتنمية.

اطلالة جديدة مثيرة للجدل..

وفي سلسلة الاطلالت التي دأبت ارتشيل عليها، ظهرت نرتدية قميصا مكشوفا من اعلى الصدر، وقد برز نهديها بصورة واضحة، ويبدو ان ارتشيل اختارات الظهور في نهار رمضان لغاية في نفس يعقوب، كما يعلق احد المتابعين.

رد فعل الجمهور..

تفاعل الجمهور العريض مع ارتشيل بقوة واعتبروا اطلالتها مميزة وتعكس جمالها الخلاق، في حين راى آخرون عكس ذلك وأن اطلالتها الاخيرة جاءت تاكيدا على الهوية العلمانية التي يحاول كثير من الممثلين الاتراك أن يروجوا لها.

اقرأ أيضًا :  مصري يقتل زوجته وأبناءه الخمسة والأمن بكشف التفاصيل.. صور الضحايا

اقرأ أيضًا :  وفاة أحد أشهر الدعاة السعوديين