ممثلة جزائرية ترفض بطولة فيلم جنسي خوفا من الذنوب

mainThumb

09-07-2011 08:29 PM

كشفت الممثلة الجزائرية باية بوزار (الشهيرة باسم بيّونة) أنها رفضت التمثيل في فيلم فرنسي يتضمن مشاهد جنسية، مشيرة إلى أنها "لن تنساق وراء المعاصي بسبب الفن، والبحث عن المال للعيش في فرنسا".


وأوضحت أن الدور الذي عُرض عليها لبطولة فيلم فرنسي لا يتناسب مع مشوارها الفني، والأخلاق والقيم الجزائرية.


وقالت بيونة في تصريح لـmbc.net: إن "الفيلم يروي أحداث عجوز تدير فندقا بضواحي العاصمة الفرنسية باريس؛ حيث تُمارَس فيه الرذيلة".


وتابعت: عندما عَرض عليّ المخرج السيناريو قرأته جيدا، وتأملت فيه، وتوقفت عن ذلك بمجرد وصول الحبكة إلى المرحلة التي تقوم فيها صاحبة الفندق -التي من المفروض أن أكون أنا- بتصوير زبائنها بكاميرات خفية، وتقوم بعدها بمساومتهم مقابل مبالغ مالية باهظة.


وأضافت بيونة: "القصة ضيقة، خصوصا وأن صاحبة الفندق تقوم بابتزاز الزبائن بالتعاون مع صديقها الشرطي".


وأكدت الممثلة الجزائرية أنها رفضت العرض بشكل قاطع، وقالت: "لا تهمني البطولة، وعلى الرغم من أنني لا أظهر عارية في الفيلم؛ إلا أن المشاهد الجنسية التي يحتضنها الفندق تسيء إليّ كثيرا".


ورأت بيونة أن ترشيحها لبطولة الفيلم جاء بعد تألقها في الفيلم المغربي "عين النساء" الذي شارك في مهرجان "كان"، مضيفة "لا يمكنني أن أبيع شرفي وأهين مستقبلي من أجل الحصول على المال والشهرة في فرنسا".


ورفضت الممثلة الجزائرية الحديثَ عن الشخصية التي ستخلفها في دور البطولة، قائلة: "لا أعرف، لا يهمني ذلك، والمخرج هو من عليه البحث عمن يؤدي هذا الدور في هذا الفيلم الجنسي".


وكانت الممثلة بيونة أثارت الكثير من الجدل بعد أن شاركت في فيلم "عين النساء" لمخرجه الإسرائيلي، وقالت إنها "لم تكن تعلم أن المخرج رادو ميهايليانو الذي شاركت في فيلمه المغربي "عين النساء" يحمل الجنسية الإسرائيلية"، مشيرة إلى أنها لو كانت تعلم ذلك لاعتذرت فورا عن المشاركة في هذا العمل.


وكانت وسائل الإعلام المغربية قد انتقدت تمثيلَ المغرب في مهرجان "كان" السينمائي في دورته الـ64 بهذا الفيلم الذي أخرجه إسرائيلي.


وأضافت بيونة: "على الرغم من عدم اعتراف الفن بالجنسيات؛ إلا أنه لا يُمكنها أبدا قبول العمل مع مخرج إسرائيلي".


وأضافت: لا أعرف أبدا أن رادو ميهايليانو يحمل جنسية إسرائيلية.. لقد سألته مرّة عن جنسيته حين لاحظت من ملامحه أنه ليس فرنسيّا، فأجابني بأنه من أصل روماني؛ لكنه أخفى عني أنه يحمل جنسية إسرائيلية.


وكان نقاد مغاربة قد دعوا إلى التبرؤ من قرار جهاز السينما بتمثيل المغرب من خلال فيلم "عين النساء" للمخرج رادو ميهايليانو في الدورة الرابعة والستين بمهرجان "كان" السينمائي الدولي.


وعبر الناقد حسن بن شلخية عن غضبه من اختيار الفيلم؛ لأن مخرجه إسرائيلي من أصول رومانية عاش أغلب حياته في إسرائيل، واستقر مؤخرا في فرنسا، ليستفيد من الدعم السخي للأفلام الإسرائيلية.


تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد