الوحدة الشعبية يدين الاعتداء المبيت على الصحفيين و معتصمي ساحة النخيل

mainThumb

15-07-2011 11:22 PM

دانت دائرة الإعلام في حزب الوحدة الشعبية إقدام الحكومة وأجهزتها الأمنية بالاعتداء على المشاركين في المسيرة السلمية التي انطلقت من المسجد الحسيني للاعتصام في ساحة النخيل في وسط البلد .

وقالت في بيان اصدرته مساء الجمعة " ان هذا الاعتداء الذي تم بعد التصريحات والمواقف التي صدرت عن رئيس الحكومة الخميس  بتمسكه بالحفاظ على حرية التعبير السلمي، وجاء هذا الاعتداء ليكشف زيف هذه التصريحات، وعدم جدية الحكومة السير في عملية الإصلاح والتغيير، وتنكرها لحق المواطنين بالتعبير بمختلف الوسائل السلمية الديمقراطية عن مواقفهم وآرائهم السياسية كحق دستوري لا يجوز المساس به".

وجاء في البيان " ورغم وجود ترتيب مسبق من قبل الحكومة والأمن العام مع كل من نقابة الصحفيين ومركز حماية وحرية الصحافيين بتأمين الحماية لهم أثناء تغطية المسيرة التي انطلقت من أمام المسجد الحسيني للاعتصام في ساحة النخيل، وتوزيع ستر برتقالية لتمييزهم، فقد تم الأعتداء عليهم، الأمر الذي يؤكد أنه كان هناك نية مبيته لدى الحكومة وأجهزتها للقيام بهذا الإعتداء الواضح والمكشوف رغم كل التبريرات التي ساقها الناطق الإعلامي باسم الأمن العام ومحاولته تشويه الحقيقية التي يعرفها كل الصحافيين ".

واضاف البيان " إن دائرة الإعلام في الحزب تندد بالاعتداء المقصود على الصحافيين أثناء تغطيتهم للمسيرة، حيث أن توزيع ستر برتقالية مميزة للصحافيين بهدف الاعتداء عليهم عوضاً عن حمايتهم يعتبر سلوكاً يعبّر عن حقيقة الذهنية التي تدير وفقها الحكومة شؤون البلاد ".

وإذ تستهجن دائرة الإعلام هذا الاعتداء المنظم الذي يعكس حقيقة ما تمضي إليه السلطة التنفيذية من قمع وتضييق على الحريات العامة، رغم كل ماتدعيه عن تمسكها بالإصلاح والحوار والحفاظ على الحريات العامة.
وتؤكد دائرة الإعلام على تضامنها مع المعتصمين ومع الجسم الصحفي والصحافيين الذين تم الاعتداء عليهم وتطالب الأحزاب السياسية والنقابات والشخصيات الوطنية وكافة مؤسسات المجتمع المدني بالاضطلاع بدورها في الدفاع عن الحريات الصحفية وحرية الرأي والتعبير، وتصعيد حراكها الاحتجاجي لخلق رأي عام شعبي ضاغط يحمل الحكومة على التوقف عن ممارساتها غير الديمقراطية، والمطالبة بتشكيل حكومة انتقالية تكون قادرة على المضي بخطوات جدية في عملية الإصلاح والتغيير الوطني الديمقراطي.



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد