2022 عام التفاؤل والإنجاز

mainThumb

02-01-2022 09:13 AM

 لنسائل أنفسنا لمَ لا ننطلق مع بداية عام 2022 بروح التفاؤل؟

 
ولم لا نضع اهداف يمكن تحقيقها؟
 
ولم لا نختمها بالإنجازات المتحققة؟
 
البعض يقول الكلام سهل، ووضع الأهداف بالشيء السهل نوعا ما، لأننا نعرف ماذا نريد بحياتنا. وكل عام نضع اهدافنا ولا نحققها بالكامل، وهذا الطبيعي، ان لا نحقق كامل اهدافنا في عام او أكثر، ولنعتبرها فرصة لنا لمراجعة ذاتنا، وخططنا الحياتية المستقبلية، ومطالب الحياة وحياتنا متغيرة، ولا ننسى العوامل والظروف الخارجة عن اردتنا ايضاً تكون عائق امامنا احياناً.
 
وإذا ما عدنا قليلاً الى عام 2021 سنجد الكثير الكثير من الصعوبات والمعيقات التي واجهاتنا، ولكن ما زلنا مستمرين بالتطلع نحو مستقبل أفضل، وحياة أجمل، وعلينا ان لا نسمح لليأس ان يدخل حياتنا.
 
فقدنا احباب لنا وهم قبلنا فقدو احبابهم
 
مرضنا وشفينا
 
فرحنا وحزنا
 
نجحنا واخفقانا أحيانا
 
وفي ظل كل ما مررنا به، تعلمنا الكثير وتأثرنا، ولكن لم يغب عن ذهننا وقلبنا اننا في هذه الحياة نحمل رسالة إنسانية لمواصلة مسيرتنا ونشر رسالتنا من خلال اعمالنا، ومشاركة الاخرين بتجاربنا ومعرفتنا وثقافتنا.
 
كما يجب ان لا يخفى علينا، ان نشكر الله عز وجل على كل النعم التي انعم بها علينا، والتي أحيانا لا ندركها وتغيب عن اذهاننا، فالحمد لله عن نعمة الصحة والعافية وخاصة في ظل ما عنينها في السنتين الآخرتين، ونعمة الستر، ونعمة الأهل والعائلة والأصدقاء ومن من حولنا. ومن تعلمنا منهم الدروس وخاصة القاسية منها والتي اثرت في نفوسنا، لا بل اعطتنا العزيمة والحافز في الاستمرارية وبذل المجهود للوصول للنجاح والتميز.
 
واما الاعتناء بالنفس ليست بي انانية، وانما هي واجب تجاه أنفسنا، وان لا نجعل الاحزان والهموم تأخذنا، ولا بد ان نكون حاضرين للصدمات التي سوف تواجهنا في هذا العام والتي ستنعكس علينا بأوقات صعبة، وان نتحلى بالوعي والادراك والمسؤولية، ولا بد ان نفرح وننشر الفرح وبالأخص في البيئة المحيطة لنا، وما أجمل ان تكون الابتسامة رفقيتنا، فأنها تساعدنا على تجاوز الكثير من المتاعب، واما المحبة فأنها تجمع كل ما سبق، محبة أنفسنا ومحبة من حولنا.
 
وكل عام والجميع بألف خير، ولا تكتمل فرحتنا بهذا العام الا بالتمني، بالأمنيات الصادقة لوطنا الحبيب الغالي ان يديم عليه كل النعم والامن والاستقرار، والازدهار، وان نتجاوز كل التحديات والصعوبات، وخاصة في ظل الظروف التي نعاني منها.


تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد