قائدنا ابن الهواشم

mainThumb

31-01-2022 10:42 AM

ونحن نعبر المئوية الثانية وتستمر المسيرة مع الاحتفال بالعيد الستين لميلاد قائدنا جلالة الملك عبد الله الثاني، ومنذ تنصيبه ملكا للمملكة الأردنية الهاشمية عام 1999بدات مرحلة جديدة في تاريخ الأردن المعاصر، وحمل مسؤولية الوطن والمواطن معاً لرفعة اسمه.
 
إن الإنجازات التي تم إنجازها توليه العرش في مختلف المجالات منها السياسية فعلى الصعيد المحلي وجه جلالته بتكوين اللجنة الملكية لتحديث المنظومة السياسية، وتم إنشاء محكمة دستورية، وهيئة مستقلة للانتخابات، ودعاء لإعادة النظر بالقوانين الناظمة للعمل السياسي كقوانين الانتخابات والأحزاب السياسية، قانون اللامركزية، وحقوق الانسان .... واما على الصعيد الدولي التأكيد على دور ومكانة الأردن البارزة في العالم، ودعم القضايا العربية والدولية وعلى راسها القضية الفلسطينية، والدفاع عن المقدسات المسيحية والإسلامية، والتأكيد على الاخوة الإنسانية والعيش المشترك من خلال رسالة عمان، واستلام جائزة مصباح السلام، والمساهمة في مكافحة الإرهاب، والمشاركة في الفاعليات واللقاءات والمؤتمرات الدولية والعالمية وإبراز التحديات السياسية والاقتصادية التي تواجه الاردن، وعضوية الأردن الغير دائمة في مجلس الأمن الدولي 2014م وترؤسه مجلس الأمن الدولي في المدة بين ( 2014م -- 2015م ).
 
واما الأوراق النقاشية والتي أكد فيها ان المواطن الأردني شريك وفاعل في صنع القرار، والعمل على نجاح الديمقراطية وذلك بترسيخ الممارسات الاجتماعية لتجذير الديمقراطية « احترام الإرادة، لمواطنة، وان الاختلاف في الرأي لا يعني الفرقة، وان أفراد المجتمع جميعهم شركاء في بذل التضحيات وتحقيق المكاسب».
 
والالتزام بالتعددية السياسية، وحقوق الأقليات، وسيادة القانون بكل شفافية وعدالة وكفاءة أي دولة القانون، والمواطنة الفاعلة وتقبل التعددية والرأي الآخر، والانخراط في السياسية حق لكل مواطن، وتطوير القوانين السياسية، وعدم التساهل من خلال المحسوبية والوساطة، وان نحدد افاقنا نحو مستقبل بوعي إدراك.
 
واما الإنجازات على الصعيد الاقتصادي التي واجهت تحديات ومعيقات ان كانت داخلية او خارجية وخاصة مع ازمة كورونا فأنها عديدة، ومع ذلك فهناك إنجازات على مدى 22عام فتم بناء اقتصاد وطني يعمل على الاحتياجات التنموية وتوفير فرص عمل، والعمل ضمن الريادة والابداع والحداثة لمواكبة العصر ومتطلباته.
 
وكان للإعلام حصة من اهتمامات جلالة الملك حفظه الله ورعاه، بمواكبة التطورات التكنولوجية والاتصالية ودخول الإعلام الرقمي وحرية التعبير سقفها السماء، ودعمه المتواصل للإعلاميين والصحفيين.
 
وكان للمرأة حضور في مسيرته التي نعتز بها بمساندته للمرأة الأردنية، وإتاحة الفرص لها لتولي المناصب القيادية والمشاركة في صنع القرار.
 
والشباب الأردني كان ومازال محط اهتمام جلالته ودعمه المتواصل له وتشجيع على الابداع والريادة ومواكبة التطورات لرفعة اسم الأردن.
 
كما ان هناك لفتات انسانيه لا يمكن حصرها قام بها سيد البلاد تجاه أبناء وطنه والتي دائما نستذكرها وترفع المعنويات في أردن النشامى والنشميات.
 
مهما تحدثنا عن سيد البلاد وما يعمله لأجل إبقاء الأردن شامخا نبقى مقصرين.
 
اطال الله بعمرك سيدي.
 


تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد