صحيفة السوسنة الأردنية

السوسنة - بتنسيق من "جمعية الصداقة الفلسطينية الأوكرانية"، تصل الطائرة من مطار العاصمة الأوكرانية كييف، وعلى متنها 200 امرأة، إلى مطار القاهرة، ومنها إلى قطاع غزة، ومطلوب أزواج لهن، إما من الشباب الأعزب، أو لمن يحب فمَثنى وثُلاث ورُباع، وذلك في سيناريو برنامج الكاميرا الخفية الرمضاني "جيت لحالك"، على قناة الكوفية الفلسطينية.

ويؤدي الفنان إسلام أيوب في هذا المقلب دور سائق أجرة ومعه زميل في المقعد الخلفي، ليدبّرا معاً مقلباً للراكب الذي يصطادونه، ويقع الركاب ضحايا خدعة لا تجوز على طفل، لكن العرض مغر ومتقن من جانب الممثل، حيث سيحصل الشخص على زوجة شقراء، وألفي دولار، ويتدخل مرافق السائق ليقول: "لو تزوج ثلاثاً منهن، هل يتقاضى 6 آلاف دولار؟.

واللافت انه خلال احدى حلقات البرنامج، فوجىء المقدم إسلام أيوب بإشهار أحد ضحايا المقالب سلاحه في وجهه مهددا إياه بالقتل.

وأثارت فكرة البرنامج استياء البعض الذين اعتبروا ان اللجوء والنساء اللاجئات عانين من الحرب واوجاعها ولا يجوز المتاجرة بهن حتى وان كان مجرد مقلب، بينما اعتبر البعض انها مجرد مقالب طريفة وخاصة انه لا وجود لنساء حقيقيات او اوكرانيات في البرنامج، ووجودهن مجرد فكرة بخيال منفذين المقلب.

يذكر ان برنامج الكاميرا الخفية "جيت لحالك" الذي نجح في إضحاك أهل غزة، قد أثار غضب الكثير في موسم رمضان الفائت، حيث يمارس الفنان إسلام أيوب أكبر قدر من الاستفزاز لضحاياه الذين يصعدون للسيارة للانتقال الى المكان الذي يريدونه، ليجدوا أنفسهم في مواجهة استفزاز يؤدي إلى انفجار غضب الضحية، فيما يتم الكشف في النهاية عن أن الأمر مجرد "كاميرا خفية".

حيث يقوم سائق التكسي اسلام أيوب بالحديث عن الفن والموسيقى، ويحاول استفزاز الراكب الذي يجلس في المقعد الأمامي كي يقوم بغناء موال شعبي، وخلال الحلقة يجري الفنان أيوب اتصالا ويطلب من الراكب النزول من السيارة، وتحدث مشادة كلامية بينهما.