الطالبة ايمان ارشيد

mainThumb

24-06-2022 02:04 PM

السوسنة - عن اي حضارة تتحدث ياهذا وعن اي عولمة ورقي وعن اي فضيلة يمكن ان تزرعها كي تثمر اخلاقا وخجلا طالما ان الحاوية الاجتماعية عن بكرة ابيها قد اصابها التلف من الراس الى الاساس قديما وفي زمن الجدات كانت المراة ايقونه يتغنى بها القاصي والداني وكانت اختا وابنة للجميع لااحد بالمطلق يمس كرامتها بكلمة جارحة او فعل مشين لكن العاكفون على اصنام الرقي ينظرون للامس على انه تخلف ولم يدر بخلدهم انهم هم ارباب التخلف والانحطاط والابتذال فلم يمر علينا يوما الا ونسمع عن قضية تحرش او دناءة من هذا وذاك لان الجيل الجديد دون استثناء لايعرفون عن كينونة المراة الا صورتها وهي مضطجعه لان افقه ضيق ومقصور على مواقع التواصل التي انسخلت كليا عن احاسيس ومشاعر الانسان المعنوي هذا الجيل لم يجالس الكبار ولم يعرف ان المدارس الحقيقية هي منادمة الكبار والاستماع الى حديثهم.

 
كنا ولسنوات قريبه لانسمع عن جريمة بحجم  هذه الجريمة التي ذهب ضحيتها فتاة لاحول لها ولا قوة فتاة تطمح ان يكون لها مقعدا تحت الشمس تستطيع من خلالة ان تخدم الانسانية بيد ان كلبا ضالا افسد عليها حياتها وحياة اسرتها  وقصم عمرها مثل هذا الكلب ودون شك تربى في بيت مفكك تلقى فيه تعاليمه الاولى في عالم الاجرام ومجتمعنا اصبح يعج بهذا اللون وهذا الصنف من الوحوش الضالة عديمة الرحمة والشفقة.
 
نحن نعرف ان  عقوبة الاعدام من العقوبات الرادعه وعلى راي المثل البدوي الذي يقول اضرب الكلب يتادب الذيب مثل هذا الصنف لو نفذ فيه وفي غيره حكم الاعدام في ساحة عامة يحضرها كل الناس انا واثق تمام الثقه لن يجرؤ غيرة على التفكير بحذو حذوه او الاقتراب من هكذا افعال دنيئة لامن بعيد او قريب واعتقد جازما ان هذا الامر بعهدة سيد البلاد فهو القادر على تنقية البلد وتخليصها من هذا الصنف.
 
اما الطالبة ايمان التي نتمنى لها الرحمة فقد سبقها الكثير على هذه الطريق والسبب كما اسلفنا انفلات الامور من عقالها ومن يدري ربما نجد شخصا على طريقة مايجري باميركا يدخل مدرسة او جامعه ويمارس طقوسه الوحشية  ساعتها لاينفع الندم
 


تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد