الحكومة تكشف موعد إطلاق تقنية الجيل الخامس 5G

mainThumb

02-07-2022 11:57 AM

السوسنة - اعتبر وزير الاقتصاد الرقمي والريادة أحمد الهناندة، أن خدمات الجيل الخامس سترفع فاتورة الطاقة على المشغلين "بما لا يقل عن 50%" متوقعا إطلاق التقنية "بعد سنة ونصف من تاريخ ترخيصها، الذي يتوقع الانتهاء منه قريبا".

 
وأوضح الهناندة أن وبعد دراسة تجارب الدول الأخرى في الجيل الخامس، تبين أنها تقنية لا تحقق العائد المرجو منها عند إطلاقها بل تحتاج إلى فترة لتنضج وليتم استخدامها بالشكل الأمثل، بالرغم من أنها تحتاج لحجم استثمار كبير في بداية إطلاقها بسبب التكاليف الرأسمالية والتشغيلية العالية.
 
وخدمات الجيل الخامس سترفع فاتورة الطاقة على المشغلين بما لا يقل عن 50%، وتحتاج لبنية تحتية بعشرات الملايين، وستحتاج إلى سنوات حتى تنضج، وسيزداد حجم الطلب عليها مع الوقت" بحسب الهناندة.
 
ويتوقع إطلاق تقنية الجيل الخامس بعد سنة ونصف من تاريخ ترخيصها، الذي يتوقع الانتهاء منه قريبا، بعد التنسيق مع المشغلين والانتهاء من العديد من المفاوضات والنقاش مع الشركات والتي خرجت بحزمه تحفيزية من شأنها أن تساعد الشركات وتزيد قدرتها الاستثمارية في المرحلة المقبلة".
 
وتهدف خدمات الجيل الخامس إلى توفير سرعات أعلى من الإنترنت وخدمة أعداد أكبر من المشتركين وتوفير السعات للمواطنين والأفراد، لأن حجم الطلب الذي ارتفع على الإنترنت خلال جائحة كورونا، لم ينخفض، بسبب اعتياد واعتماد الناس على استخدام الإنترنت بشكل كبير، ما تسبب بزيادة الضغط على شبكة الاتصالات وجعل من الضروري دخول تقنيات جديدة لديها القدرة على توفير سرعات أعلى واستيعاب أعداد أكبر من المشتركين" على ما ذكر الهناندة.
 
وقال: "تقنية الجيل الخامس تهدف إلى أن تكون خدمة وداعما لعمليات التحول الرقمي والتحول بشكل كامل إلى نماذج أعمال جديدة والانتقال إلى الاقتصاد الرقمي للأفراد والمؤسسات، سواء كانت في الصناعة والتجارة أو الخدمات وقطاع إنترنت الأشياء وتقنيات الذكاء الاصطناعي والعالم الافتراضي".
 
وبين أن "الجيل الخامس يضاهي خدمات الألياف الضوئية التي تكبر وتزداد سنويا، وهو جزء مهم لدعم البنية التحتية وتوفير خيارات متنوعة قادرة على أن تكون بديلا في حال حدوث مشكلة في أحد مكوناتها، فالجيل الخامس يحل محل الخدمات السلكية ولديه القدرة على تقديم سرعات وفعالية عالية تضاهي أو أفضل من سرعات شبكة الألياف الضوئية".


تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد