الاعلامية أحلام العجارمة تكشف تفاصيل حول اختطاف نجلها

mainThumb

24-07-2022 04:09 PM

السوسنة - تداولت مواقع التواصل الاجتماعي حادثة إختطاف نجل الاعلامية أحلام العجارمة، التي تعمل في احدى القنوات التركية، بشكل واسع وسريع.

ولاقى مقطع فيديو نشرته الاعلامية العجارمة على حسابها في موقع فيسبوك، يوثق لحظة رجوع نجلها لأحضانها، ترحيبا كبيرا وفرحة من ورواد موقع فيسبوك، الا أن بعض التعليقات تعجبت من رجوع دون ذكر اي تفاصل عن كيفية ارجاعه والعثور عليه.

وكشفت الاعلامية الاردنية احلام العجارمة، والمقيمة في تركيا، عن عودة ابنها إلى حضنها "بعد ثلاثة اسابع على اختطافه" في تركيا.

وقالت العجارمة:" قبل 3 أسابيع، فقدت أثر الوليد فجأة في إسطنبول حيث أقيم، وبعد تواصل مكثف مع السلطات التركية، علمت أن الوليد تم اختطافه وتهريبه عن طريق عصابة لتهريب البشر ونقله إلى إدلب السورية بطريقة عرضته لخطر الموت".
واضافت "نتيجة للجهود التركية في الداخل والشمال السوري، استطعنا التعرّف على هوية الخاطفين والوصول إليهم، ثم معرفة الجهة التي نُقل إليها الوليد من قبل الخاطفين. وبفضل الله و جهود السلطات التركية، والسفارة الاردنية والجهات الامنية استعدت، وبحمد الله، الوليد. لقد كانت لحظات الانتظار الطويلة على الحدود التركية السورية لرؤيته واحتضانه صعبة وقاسية للغاية ولن تُمحى من ذاكرتي بسهولة".
وتابعت "عشرون يوماً كانت اصعب ايام حياتي انخطف ابني ما شفته ولا سمعت صوته ولا بعرف هو وين عشرين يوم بدون نوم ولا اكل كنت اتمنى يكون كابوس واصحى منه حسبي الله ونعم الوكيل على اللي كان السبب".

واردفت "بعد 3 أسابيع على اختطافه، أكرمني الله بإعادة طفلي الوليد إلي سالماً معافى بحمد الله.. لا أستطيع أن أصف لكم وضعي النفسي كأم والشعور الذي عانيته خلال هذه الأسابيع.. لكنني أردت مشاركتكم المحنة الصعبة، التي قدّرها الله لي، من أجل حماية أطفالكم مما تعرّض له الوليد".


وشكرت العجارمة "كل من ساعدني في هذه المحنة، بدءاً من السلطات التركية التي كرّست كل طاقاتها لاستعادة الوليد إلى المسؤولين في السفارة الأردنية في أنقرة، والذين كانوا على تواصل مستمر معي خلال هذه الفترة وقدموا شتى أنواع المساعدة، وصولاً إلى جميع الأصدقاء والمحبين الذين ساندوني بقوة وقدّموا لي الدعم المعنوي.
أشكر الله أولاً وأخيراً على استعادة الوليد وقدر الله وما شاء فعل. وحسبي الله ونعم الوكيل

أود أن أنتهز هذه الفرصة للتأكيد على حق الأطفال في الحماية من الاتجار بالبشر".
كما اتقدم بالشكر الكبير لرئيس مجلس النواب الاردني ووزير الخارجية الاردني و الباشا السفير الاردني في تركيا ونائب رئيس مجلس النواب الاردني والمحامي الاستاذ معاوية العموش على الجهود المبذولة من قبلهم وتقيدهم كافة اشكال المساعدة لي في عودة فلذة كبدي الى حضني".


تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد