جرائم طعن وقتل أحدثها في جرش .. تفاصيل جديدة

mainThumb

31-07-2022 09:27 PM

السوسنة ـ أكد مصدر لـ"السوسنة"، أن الشخص الذي أقدم على طعن 6 أشخاص في مستشفى جرش الحكومي، إثر دخول زوجته بحالة ولادة، وحصول خلاف بينه وبين موظف بنك الدم، بحقة ١٢ قيدا متنوعا.

وأضافت مصادر أخرى، أن الشخص وهو من سكان منطقة ساكب في محافظة جرش، يعاني من أمراض نفسية وله سيرة مرضية في ذلك.

وحصلت "السوسنة" على كتاب من صادر من مستشفى جرش الحكومي يبين حيثيات القضية وأسماء المصابين الذين جميعهم حالتهم العامة ما بين الحسنة والمتوسطة.

ومن جهته، تفقد الأمين العام للرعاية الصحية الأولية والأوبئة، الدكتور رائد الشبول، مندوبا عن وزير الصحة الدكتور فراس الهواري، المصابين في حادثة الاعتداء بمستشفى جرش الحكومي والتي قام بها أحد المراجعين.

وقال الشبول إن مراجعا طعن 6 أشخاص من بينهم ثلاثة من الكوادر الصحية، ورجل أمن، ومراجع، وموظف شركة خدمات، مبينا أن الاعتداء لم يكن نتيجة احتكاك أو خلافات مع أي من الكوادر الطبية.

وأشار الشبول إلى أن الحالات قيد العلاج وتحت المتابعة الطبية، حيث أن 3 إصابات حالتهم بسيطة والبقية متوسطة باستثناء حالة تحتاج إلى تدخل جراحي لوجود نزف دموي في الصدر، وجرى تحويلها إلى مستشفى الأمير راشد، بعد القيام بالإسعافات الأولية.

وفي جرش أيضا، قام أحد الاشخاص بفتح النار على أربعة أشخاص بسبب افتتاح أحد المحال التجارية بالقرب من محله التجاري في بلدة ريمون غربي محافظة جرش، وفق مصدر أمني.

وتم إسعاف ٣ مصابين بينهم طفل إلى مستشفى جرش الحكومي وغادروا المستشفى وحالتهم العامة حسنة، بحسب مدير مستشفى جرش الحكومي الدكتور صادق العتوم.

وتم إسعاف الحالة الرابعة إلى أحد المستشفيات الخاصة في المحافظة وحالتها العامة سيئة.

وفي محافظة معان، أقدم شخص على طعن شقيقه (21 عاما) بواسطة أداة حادة داخل المنزل.

وقال مصدر أمني: إن المغدور أُسعف إلى أحد المستشفيات، وما لبث أن فارق الحياة، مبينا أن الأجهزة المعنية باشرت التحقيق في الحادثة.

ويوم الجمعة المنصرم، كشفت مديرية الأمن العام، عن جريمة بشعة تمثلت بقيام أمّ بخنق طفليها (6 و8 سنوات) حتى الموت في العاصمة عمّان.

وقال الناطق الإعلامي باسم مديرية الأمن العام: إنه ورد ظهر الجمعة بلاغ لمديرية شرطة شرق عمان من أحد الأشخاص بقيام زوجته بخنق طفليها الاثنين (طفل 6 سنوات وطفلة 8 سنوات).

هذ وشهد المجتمع الأردني في الفترة الأخيرة عدداً من الجرائم البشعة، منها مقتل الطالبة في جامعة العلوم التطبيقية إيمان إرشيد على يد شاب من خارج الجامعة، في وقت شهدت مدينة الرمثا، شمالي البلاد، جريمة راح ضحيتها طفلتان على يد والدهما الذي دفنهما في محيط منزله، واعترف بعد التحقيق معه بضرب إحداهما بواسطة عصا، ما أدى إلى وفاتها ولم يكن منه إلا دفنها، وبعد أيام، توفيت الابنة الثانية نتيجة الضرب فرماها في حفرة إلى جانب المنزل.

وفي عجلون، قتل رجل سبعيني ابنيه رمياً بالرصاص نتيجة خلافات مالية سابقة بينهم.

ووفق أرقام مديرية المركز الوطني للطب الشرعي في الأردن، فقد ارتُكبت العام الماضي قرابة 103 جرائم قتل، بأساليب متنوعة، منها أدوات حادة وإطلاق رصاص وغيرها، فيما سجلت 167 حالة انتحار.

وبحسب كشف التقرير الإحصائي الجنائي لعام 2021، بلغ عدد جرائم الجنايات والجنح التي تقع على الإنسان 1087 جريمة، شكلت ما نسبته 5.18 في المائة من مجموع الجرائم الكلي، وأشار التقرير إلى أن جريمة الإيذاء البليغ شكلت أعلى نسبة في جرائم الجنايات والجنح التي تقع على الإنسان وبلغت 60.44 في المائة، تلتها جريمة الشروع بالقتل بنسبة 26.68 في المائة، وفي المرتبة الأخيرة شكلت جريمة الضرب المفضي إلى الموت أقل نسبة، بلغت نصفاً في المائة.

وكشف التقرير أن معدل ارتكاب الجريمة في الأردن بلغ 19 جريمة لكل 10 آلاف نسمة، بواقع 20991 جريمة عام 2021.

أما في عام 2020 فقد سجل التقرير وقوع 90 جريمة قتل عمداً وقصداً، إلى جانب تسع جرائم ضرب أفضى إلى الموت، مبيّناً أنّ عدد الجناة في جرائم القتل العمد والقصد بلغ 201 شخص، فيما بلغ عدد المجني عليهم في هذه الجرائم 99 شخصاً.

وكان الأردن شهد في عام 2019 زيادة ملحوظة في جرائم القتل، بحسب تقرير أمني، بنسبة 32 في المائة، إذ سجّلت البلاد 118 جريمة قتل مقارنة بـ89 جريمة قتل في عام 2018.





تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد