القذافي:"من أنتم" وزيادين:أين أنتم
السوسنة ـ كتب النائب السابق قيس زيادين مقالا تحدث فيه عن قانون الطفل ومهاجمة الناس له وخصوصا غير المسيّسين الذين اقتنعوا بخطاب التخوين ضد الدولة، ما ينذر بكارثة كبرى على الدولة.
قد يعتبرني البعض معارض أو من عائلة تاريخيا كانت معارضة، والبعض وصل إلى أننا كنا عدميين في بعض الأحيان وهذا غير صحيح، فمثلا لم أعطِ ثقة يوما لحكومة لاعتراضي على طريقة تشكيلها من أفراد وليس لمصالح أو ما شابه.
كلامي أعلاه ليس استعراضا أو شعبويات بل مدخلا لتسليط الضوء على ما يحصل في الأونة الأخيرة و آخرها قضية قانون الطفل، وكيفية تم تضليل وتجييش الرأي العام ليس ضد القانون فحسب بل ضد الدولة.
فبروز خطاب تخويني قاسي ضد "الدولة" خطير جدا خصوصا أن المواطنين غير المسيسين اقتنعوا، واليوم الخطر أصبح بمحاولة القضاء على الثقة أو الانتماء بين المواطن ودولته وليس حكومته والفرق كبير.
نسينا أن الدولة وموظفيها أردنيون وأردنيات أبناء هذا الوطن، أبناء عشائر وأبناء بوادي ومخيمات.
قانون الطفل مر على عدة جهات منها مثلا دائرة قاضي القضاة، وحماية الأسرة، ومنظمات و خبراء و قانونيون وديوان التشريع و الرأي حتى الآن وبعدها نواب وأعيان.وهذه الموسسات مكونة من مواطنين أردنيين لا يعقل أن جميعهم متأمرين على الوطن وشياطين ودعاة إلحاد وماسونية، ويريدون تفكيك الأسرة وتدميرها وكل الكلام المعيب الذي استعمل !!!!
البعض بدأ يهاجم المؤيدين مثلا بعبارات أقسى، من أشخاص وأحزاب وتيارات متناسين أنهم لم يصيغوا القانون. القانون تمت صياغته من أردنيين وأردنيات يعملون في الدولة الأردنية!
المشهد الأوسع خطير و خطير جدا، أن تصل بنا الأمور إلى تخوين "دولة" ووطن لمجرد اختلافنا على قانون! هذه ليست معارضة ولا حتى دعوة للنزول إلى الشارع أو حراك أو غيره، الأسلوب أخطر كثيرا و أعمق كثيرا، هذا تدمير لثقة المواطن بدولته (المكونة من أردنيات و أردنيين بأكثر من جهة وموقع و موسسة) عن سبق إصرار وترصد.
سؤالي، أين رجالات الدولة الذين هم الان خارج عملهم الرسمي، علما أن بعضهم "تنغنغ" أو استفاد و الآن مختبىء و خائف؛ أو حتى أكون منصف اأن من خدم بصدق وأمانة فالمتوقع منهم (الذين خدموا بصدق وأمانة وحريصون على الأردن) أن يتصدوا للخطاب المستعمل لا أن يدافعوا بالضرورة عن القانون لأنه مصيبة إذا لم يقرأوا المشهد الأوسع.
أين أنتم من هذا الخطاب و اللغة "التخوينية" ضد "الدولة". التاريخ لا يذكر من يقف على الحياد حفاظا على شعبية مزيفة أساسها كان التضليل.
أين "المحسوبين" وأين وأين وأين في معركة إن لم يوضع لها حد الآن وترسم بها قواعد الاشتباك للمستقبل، سنكون في خطر.
أين انتم؟
النائب السابق قيس زيادين
إلى أين تأخذنا أسواق الشتاء العشوائية؟!
أورنج الأردن ترعى مؤتمر نموذج الأمم المتحدة بجامعة الحسين التقنية
الجامعة العربية تدين مصادقة الاحتلال على بناء 19 مستوطنة
الأردن يتقدم للفئة A في مؤشر التحول الرقمي الحكومي
مستشفيات البشير: فيروس الإنفلونزا يتحور كل 6 أشهر
الصين تبني رجل ثلج بارتفاع 6 طوابق
زين كاش ترعى ماراثون دعم أطفال طيف التوحد
نمو صادرات الأردن للعراق وسوريا يعوض التراجع الأميركي
وزير البيئة: تركيب 300 كاميرا لرصد رمي النفايات
المهاجم القريشي يخضع لعملية إثر إصابة في نهائي كأس العرب
مسودة نظام جديد لتقييم الناطقين الإعلاميين في الوزارات
وظائف شاغرة في الضمان الاجتماعي والبحرية الأردنية .. تفاصيل
طريقة لزيادة عمر بطاريات الهواتف الذكية
أبرز مواصفات الهاتف المنتظر من Realme
عندما تصبح الشهادة المزورة بوابة للجامعة
تجارة عمان تدعو لإنشاء مجلس أعمال أردني -أذري
الأردن يوقع اتفاقيتي توسعة السمرا وتعزيز مياه وادي الأردن
الصناعة توافق على استحواذين في قطاعي الطاقة والإسمنت
وظائف شاغرة بدائرة العطاءات الحكومية
المملكة على موعد مع منخفض جوي جديد .. أمطار وزخات ثلجية وصقيع واسع ليلاً
الأردن يشارك في البازار الدبلوماسي السنوي للأمم المتحدة
جماهير الأرجنتين تنحني للنشامى بعد نهائي كأس العرب
بحث التعاون بين البلقاء التطبيقية والكهرباء الأردنية