دلافين أنقذت سباحاً من سمكة قرش

mainThumb

07-08-2022 09:08 PM

السوسنة - يتمنى كثير من الناس السباحة مع الدلافين لما في ذلك من شعور بالمتعة والألفة. إلا أن لهذه المخلوقات اللطيفة قصة قد تكون أشبه بقصص الأفلام أكثر مع البريطاني آدم ووكر، الذي قرر السباحة معها قبالة سواحل نيوزلندا.


وخلال سباحته، رأى ووكر سمكة قرش، تقترب صوبه، ما أثار الرعب في نفسه، لكن الدلافين تصرفت بطريقة غريبة من أجل حمايته، حيث شكلت حلقة حوله.


وقال ووكر: "أود أن أؤمن بحراستهم لي، وتوجيهي لبر الأمان، ستظل هذه الذكريات خالدة في ذهني".
وأضاف: "أجهل ما أرادته الدلافين فعلاً، هل أرادت حقاً حمايتي؟ المهم أن القرش اختفى بعد دقائق وبقيت الدلافين معي لقرابة الساعة الأمر الذي كان أكثر من رائع".


وكان ووكر قد واجه أسماك القرش في موقفين آخرين، إحداها في هاواي، والأخرى بقناة تسوغارو في اليابان، مضيفا أن عدم الذعر هي أفضل طريقة عند مواجهة سمكة قرش.


ونشر ووكر مقطع فيديو أثناء سباحته مع الدلافين في اللحظة التي قال إن قرشا اقترب منه على نحو مباغت. ورغم عدم تأكيد ووكر أن الدلافين قد تجاوبت مع حركة سمكة القرش وأمّنت حمايته، إلا أن رواد مواقع التواصل أثنوا على الحيوانات الودودة، والذكاء الذي تتمتع به.

هل جميع أسماك القرش خطيرة؟
على عكس الاعتقاد السائد بأن جميع القروش خطيرة على الإنسان ولكن من بين أكثر من 360 فصيلة من فصائل القروش يوجد عدد قليل هو خطر على الإنسان. أربعة أنواع فقط من أسماك القرش هي التي تورطت في عدد يأخذ في الاعتبار في حوادث غير مستثارة لسمكة القرش وهم قرش النمر والقرش الأبيض الكبير والقرش الثور وقرش الطرف الأبيض المحيطي.


من المعتقد أن قرش الطرف الأبيض المحيطي متورط في العديد من الهجمات الغير مستثارة بالرغم أن الإحصائيات لا تدل على ذلك ولكن هذا الاعتقاد سائد بسبب أن في غالبية الحوادث التي يتورط فيها قرش الطرف الأبيض المحيطي لا ينجوا من تلك الحوادث من يستطيع أن يروي طبيعة الهجوم بالإضافة أن قرش الطرف الأبيض المحيطي بكثرة في المياه المفتوحة وفي الغالب يكون أول الواصلين ألي مواقع الكوارث البحرية أو الكوارث الجوية التي تنتهي إلى البحر، مثل الحادثة المشهورة ل نوفا سكوتياNova Scotia في الحرب العالمية الثانية حيث غرقت بجوار جنوب إفريقيا ولم ينجوا غير 192 من الطاقم المكون من 1000 شخص، وحادثة يواس اس انديانابولس USS Indianapolis حيث لقي من 60-80 شخص حتفهم بسبب قرش الطرف الأبيض المحيطي في سنة 1945.


وفي حالات أخرى نادرة سجلت هجمات لأنواع أخرى من أسماك القرش مثل قرش المطرقة وقرش الماكو والقرش الأزرق وغيرهم من أسماك القرش.


ذكاء الدولفين


بينما يصعب تحديد الذكاء في أي كائن حي، تشير العديد من الدراسات إلى أن الدلافين تأتي في المرتبة الثانية بعد البشر في الذكاء، وذلك باستخدام حجم الدماغ كمقياس، وتأتي الدلافين في المرتبة الثانية بعد البشر في نسبة حجم الدماغ إلى الجسم، وإلى جانب ذلك، تتفوق الدلافين أيضًا في الاختبارات القائمة على الذكاء، وتظهر الأبحاث أن الدلافين تعكس الاعتراف الذاتي والتعلم الثقافي وفهم أنظمة الاتصال القائمة على الرموز وفهم المفاهيم المجردة.

       إقرأ أيضاً :



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد