صحيفة السوسنة الأردنية

طالب حزب جبهة العمل الإسلامي كلاً من روسيا والصين إعادة النظر في موقفهما من مشروع قرار دولي يدين ما يقترفه النظام السوري من ابادة جماعية بحق شعبه بما يتفق .


وقال الحزب في رسالتين منفصلتين بعث بهما إلى رئيسي الدولتين عبر سفارتيهما في عمان أن الوقوف إلى جانب نظام الأسد يعتبر مشاركة في جريمة مستمرة منذ سبعة أشهر،ويتناقض مع مبادئ حقوق الإنسان والقوانين الدولية.


 واستهجن أمين عام حزب جبهة العمل الإسلامي حمزة منصور قرار الحكومة الروسية والصينية التي قال أنها لطالما نادت بحرية الشعوب وحقها في الحياة الكريمة.


وأشار الى أن استخدام حق النقض “الفيتو” في مواجهة مشروع الإدانة لنظام استخدم كل أشكال القمع والتعذيب بحق شعبه ، يشكل:”تأييداً ومساندة لنظام اعتمد المعالجة الأمنية في مواجهة شعب أعزل”.


ولفت إلى أن هذا الإنكار “لا يخدم مصالح شعبي الدولتين”، اللذين يتطلعان إلى علاقات متطورة مع أربعمائة مليون عربي ومليار ونصف المليار مسلم.