عيد الجلوس .. فعاليات المفرق تحتفي بإنجازات الملك
السوسنة
أكدت فعاليات في محافظة المفرق أن الأردن شهد منذ تسلم جلالة الملك عبدالله الثاني سلطاته الدستورية، العديد من الإنجازات الكبيرة على مختلف الصعد، وأن الاحتفال بعيد الجلوس الملكي السادس والعشرين يشكل احتفالا بهذه الإنجازات التي جعلت من الأردن نموذجا يحتذى به على مستوى العالم رغم كافة الظروف والتحديات.
وقال رئيس جامعة آل البيت الدكتور أسامة نصير: "نستذكر مع الأردنيين في كل بقاع الأرض في التاسع من حزيران من كل عام، ذكرى الجلوس الملكي للملك عبدالله الثاني، ونحن نستلهم من رؤيته ورسالته مسيرة الإنجاز والعطاء والتقدم والبناء، وبخطى ثابتة لمستقبل أفضل للأردن الأغلى"، مشيرا إلى أن هذه الذكرى تطل علينا ونحن نعيش نفحات إيمانية لتكون تهانينا لجلالة الملك المعظم وولي عهده الأمين، ممزوجة بعبق روحانية الأضحى المبارك.
وأضاف أن الأردن ومنذ تسلم جلالة الملك عبدالله الثاني سلطاته الدستورية، تقدم بخطى ثابتة ونوعية في المجالات كافة، لاسيما التعليمية منها، من خلال وجود عشرات الجامعات الحكومية والخاصة، والتي أسهمت بشكل كبير في تسليح المواطن الأردني بالعلم والمعرفة.
وأشار إلى أن جامعة آل البيت كغيرها من الجامعات الأردنية حظيت باهتمام كبير من جلالة الملك عبدالله الثاني، وباتت ترفد المجتمع المحلي بطلبة العلم والمعرفة، لافتا إلى عديد التخصصات الجديدة التي استحدثت في الجامعة لتواكب التطور العالمي ومتطلبات السوق المحلي.
وقال رئيس مجلس محافظة المفرق خليل شديفات: "إن جلالة الملك عبدالله الثاني ومنذ توليه سلطاته الدستورية وضع نصب عينيه عملية التحديث السياسي والاقتصادي والاجتماعي والثقافي، حيث أثمرت تلك التحديثات عن إقرار انتخابات مجالس المحافظات في المملكة، وفرز مجالس منتخبة قادرة على تطبيق مبدأ اللامركزية في اتخاذ القرارات".
وقال رئيس بلدية أم الجمال حسن الرحيبة: "إن عهد جلالة الملك عبدالله الثاني ومنذ تسلم سلطاته الدستورية تميز بالنهضة الشاملة على مختلف الصعد، لافتا إلى أن بلدية أم الجمال نالت جزءا كبيرا من دعم جلالته وسمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، والتي تكللت بزيارة جلالته إلى البادية الشمالية ولقاء أبناء شعبه في موقع أم الجمال الأثري.
كما لفت إلى أن عهد جلالته شهد أيضا اختيار موقع أم الجمال الأثري ضمن لائحة التراث العالمي، حيث يعد هذا إنجازا تاريخيا ما كان ليتحقق لولا الدعم الملكي المطلق، والذي شكل حافزا لكافة الجهات لبذل الجهد والعمل الشاق، ما سيسهم في تعزيز السياحة الداخلية والخارجية لموقع أم الجمال الأثري.
وأضاف أن باكورة ونتائج انضمام موقع أم الجمال الأثري ضمن لائحة التراث العالمي بدأت من خلال تنظيم العديد من الرحلات السياحية بواسطة القطار إلى المفرق ومن ثم إلى الموقع الأثري، إلى جانب قيام العديد من محطات التلفزة العالمية بزيارة الموقع، ما ساهم بترويجه عالميا وإقليميا.
وأكد الرحيبة أن البلديات شهدت في عهد جلالة الملك عبدالله الثاني، نقلة نوعية من خلال تركيزها على الاستثمار، تحقيقا لرؤية جلالته بضرورة تحول البلديات من وحدات خدماتية إلى وحدات استثمارية تعمل على استحداث مشاريع تنموية واقتصادية قادرة على توفير فرص عمل للباحثين عن عمل وتحرك عجلة التنمية الشاملة دون إغفال دورها الخدماتي.
وقال رئيس بلدية رحاب أكرم الحران الحراحشة: "إنه ومنذ تسلم جلالة الملك عبدالله الثاني سلطاته الدستورية وضع أمامه رؤية واضحة وشاملة لتحديث الدولة الأردنية على المستويين الاقتصادي والسياسي، وقد تجسدت في سلسلة من الخطط والبرامج الوطنية الطموحة التي نلمس أثرها بشكل مباشر في المجتمعات المحلية".
وأكد أننا شهدنا خلال الأعوام الماضية نقلة نوعية في مفاهيم الإدارة المحلية وتعزيز اللامركزية انسجاما مع التوجيهات الملكية التي هدفت إلى تمكين البلديات لتكون أكثر قدرة على تلبية احتياجات المواطنين وتحفيز التنمية المحلية.
وبين الحراحشة أنه وعلى الصعيد السياسي، شكلت الرؤية الملكية محطة فاصلة في بناء الحياة الديمقراطية، حيث أولى جلالة الملك اهتماما خاصا بتفعيل دور المجالس البلدية والمجتمعية وتعزيز مشاركة الشباب والمرأة في مواقع اتخاذ القرار، وهو ما نلمسه اليوم في كوادر بلدية رحاب التي تضم طاقات شابة فاعلة ومبادرات مجتمعية حيوية، لافتا إلى أن التعديلات الدستورية والتشريعات التي دفعت بها الإرادة الملكية تمثل خطوة استراتيجية لترسيخ دولة القانون والمؤسسات وإرساء قواعد الحوكمة الرشيدة على المستويين الوطني والمحلي.
وقال أستاذ التربية في جامعة آل البيت الدكتور هيثم القاضي: "إن الأردن يحتفل بعيد الجلوس الملكي، في ظل ما شهده من إنجازات وإصلاحات التي أسهمت بشكل كبير في عمليات التحديث السياسي والاقتصادي وتمكين الشباب والمرأة من أخذ دورهم القيادي في العديد من المجالات".
وبين أن "الأردن، وعلى الرغم من الإمكانات الاقتصادية البسيطة والتحديات الكبيرة التي واجهها ضمن إقليم امتاز على مدى عشرات السنوات بعدم الاستقرار، تمكن بفضل حكمة جلالة الملك من الوقوف صامدا وشامخا أمام هذه التحديات، حيث أثبت الأردن بقيادته الهاشمية وشعبه الذي التف حول قيادته أن العبور بسلام واطمئنان إلى شط الأمان ممكن"، لافتا إلى أن جلالة الملك وضع ثقته في الإنسان الأردني، لاسيما الشباب، والذي أتيحت لهم الفرصة للعمل والإنجاز والإبداع.
بترا
ترامب يرفض مصالحة ماسك ويتوعده بعواقب وخيمة
الشرطة المجتمعية بزيارة إنسانية إلى مستشفى الزرقاء الحكومي
3 مستشفيات حكومية فقط تعمل في غزة
منتخب النشامى يواصل تحضيراته استعدادا لمواجهة العراق
وزير الأوقاف يوضح واقعة: خذ تكسي وروح
الحجاج يكملون رمي الجمرات الثلاث في أول أيام التشريق
الأمير هاري وميغان ماركل في أسعد مكان على وجه الأرض
فضيحة اتجار بالبشر واغتصاب تهز إسرائيل .. تفاصيل
طائرات درون تضيء سماء الزرقاء بعيد الأضحى
حارس مرمى روسيا يرفض تسلم جائزة أفضل لاعب في مباراة نيجيريا
مقدم كوميدي أمريكي شهير يعلّق على خلاف ترامب وماسك
فنانة تطلق صابونا من ماء الاستحمام الخاص بها
القسام تعلن تفجير عين نفق بقوة صهيونية من 6 جنود
عُمان تطلب توضيحاً رسمياً بشأن ما حدث بتدريبات النشامى
في الأردن : اشترِ سيارة .. وخذ الثانية مجّانًا
كم يبلغ سعر كيلو الأضاحي البلدي والروماني في الأردن
التلفزيون الأردني يحذر المواطنين
مجموعة من النساء يهاجمن مشهورة التواصل أم نمر .. فما القصة
إلغاء وظيفة الكنترول بشكل كامل في الأردن
فتح باب التجنيد في القوات المسلحة الأردنية اليوم
الملكة رانيا: ما أشبه اليوم بالأمس
أسماء ضباط الأمن العام المشمولين بالترفيع
أموال هؤلاء ستؤول إلى الخزينة العامة .. أسماء
وفاة مستشارة رئيس مجلس النواب سناء العجارمة
قرار من وزارة العمل يتعلق بالعمالة السورية
خلعت زوجها لأنه يتجاهل هذا الأمر قبل النوم .. تفاصيل لا تُصدق