قطار العمر
ومن محطة الغريزة إلى محطة البراءة، كما هي مغامرة قطار الرعب في العالم الافتراضي، يسير حينا ببطء يتسلق مرتفع، ثم سرعان ما ينطلق بتسارع كبير على منحدر مخيف، تفاجئك على طول الطريق مناظر جميلة، ثم مخلوقات مرعبة، ومطبات وحفر، ومن محطة إلى محطة، ومن مرحلة إلى مرحلة.
تمر مرحلة الطفولة متسارعة، تتناقص فيها البراءة يوما بعد يوم، ويسيطر فيها الاكتساب على الغريزة والفطرة، لتكتشف بعد إذن أن اللعبة التي كنت تستمتع باللعب فيها، جعلت منك الحياة تلك اللعبة، والتي راحت تلعب بك، الفارق أن تلك اللعبة في الصغر لا تملك أحاسيس ولا مشاعر، بينما أنت قد أُتخمت بالأحاسيس والمشاعر والتي تشتعل كما النار في الهشيم.
وأن أقرانك الذين كنت تلعب معهم، تضحكون تارة، وتبكون أخرى، تتنافسون من يسبق أولا، أو من يجد الآخر في لعبة الاختباء، ومع عبور مراحل متقدمة من محطات القطار، أن الحياة قد أخذت بكم بعيدا حتى لم يعد أحد قادر على أن يجد أحدا، وأن لعبة الاختباء أصبحت متاهة مرعبة، وأن الحياة هي وحدها من يقول لك: كومستير! وأن السباق أصبح مليئا بالرعاة وأصحاب الرهان، وجمهور عريض تتنازعه المصالح، والطريق مليئة بالحفر والمطبات من الحسد والتناجش والتباغض والظلم والخذلان، وأن الابتسامة قد ضاعت وسط تلك العواصف من الفقد والقهر والمفاجآت، وبين الفينة والأخرى تسرق ضحكة من طفل، ابن أو حفيد، يذكرك ضحكات الطفولة.
وحين تعبر مرحلة الخمسين، تتغير لديك الكثير من الاهتمامات والمفاهيم، ما كان يثير اهتمامك في طفولتك وشبابك، لم يعد كما كان، تميل إلى العزلة والبعد عن كثير من الزيف والتمثيل والأكاذيب، ما كنت تسمعه من قصص وأساطير من والديك لتنام، أصبح حقائق تسرق من عينيك النوم، بقدر ما تكون قد مررت بأحداث وتجارب تجعلك أصلب وأقوى، بقدر ما تكون قد أُثقلت، فربما حدث بسيط يكون هو القشة التي تكسر ظهر البعير، فرفقا بالكبار أيها الشباب.
لا أدري ماذا تحمل مراحل الستين والسبعين، ولكن أدرك بأن قطار العمر سيتوقف يوما في محطته الأخيرة، وسكة الحياة لا تتوقف، تدور عجلاتها لتكتشف أن قطارك ليس هو من يسير، ولكنها الحياة تُسيّره كما الأفعوانية في مدن الألعاب، تدخلها متحمسا، تبهرك ثم سرعان ما ترعبك، وبين حماس وانبهار ورعب تسير بك الحياة.
مصر تستضيف مؤتمرا دوليا لإعادة إعمار غزة
الجامعةُ الأردنيّةُ تُحيلُ مجموعة من الطّلبةِ إلى لجنةِ القضايا الطّلابيّة
وزير البيئة والسفير الفرنسي يبحثان تعزيز التعاون
طاقة الأعيان تثمن دور البوتاس في دعم رؤية التحديث الاقتصادي
الملك ورئيس هنغاريا يؤكدان أهمية البناء على التعاون بين البلدين
اختتام مدرسة البترا الدولية في الفيزياء بجامعة اليرموك
تحويلات مرورية مؤقتة على جسر الثامن
جامعة اليرموك تُحقق تقدماً عالمياً جديداً
تعيينات في وزارة التربية والتعليم والجهاز القضائي .. أسماء
45 محاميا يؤدون اليمين القانونية أمام وزير العدل
تمديد اعتقال الدكتور حسام أبو صفية 6 أشهر إضافية
المومني: العمل التطوعي قيمة مجتمعية تُرسخ ثقافة المشاركة الإيجابية
بورصة عمان تغلق تداولاتها على ارتفاع
القرعة تضع منتخب الناشئين في المجموعة الثانية ببطولة غرب آسيا
تفسير حلم الامتحان للعزباء في المنام
عائلة الدميسي تستنكر تداول فيديو الجريمة المؤسفة
رئيس مجلس أمناء الكلية الجامعية للتكنولوجيا يلتقي الهيئة التدريسية
وظائف شاغرة ومدعوون للمقابلات الشخصية .. أسماء
قرار حكومي مهم بشأن الحجز على أموال المدين
دلالة رؤية ورق العنب للعزباء في المنام
اكتشاف جيني يمهد لعلاج جذري لمرض السكري
من هو رئيس مجلس النواب المقبل .. أسماء
موعد عرض الموسم الجديد من ذا فويس على MBC
فلسطين النيابية: وقف إطلاق النار خطوة لإنهاء العدوان
وزارة الأوقاف تغلق مركز الإمام الألباني للدراسات والأبحاث
نموذجية اليرموك تحصد ميداليات بأولمبياد الأمن السيبراني للناشئين