الأمم المتحدة:مضايقة وترهيب من قبل المسؤولين المصريين
السوسنةـ أعرب خبراء عن قلقهم إزاء "التأثير المخيف" لبعض الإجراءات في مؤتمر شرم الشيخ للمناخ، وحثوا السلطات المصرية على ضمان سلامتهم ومشاركتهم الكاملة.
ووفق موقع أخبار الأمم المتحدة، فقد تلقى الخبراء تقارير عن تعرض نشطاء لاستجواب بأسئلة تطفلية في المطار عند دخولهم الأراضي المصرية، مما أثار المخاوف من أن المعلومات التي تم جمعها حول أنشطة منظمات المجتمع المدني خلال COP27 يمكن أن يساء استخدامها.
وقال الخبراء إن مدافعا عن حقوق الإنسان كان من المقرر أن يحضر COP27 منع من دخول البلاد.
وتابعوا في بيان صدر مؤخرا: "إننا نشعر بقلق بالغ إزاء ما ورد من أعمال مضايقة وترهيب من قبل المسؤولين المصريين، وانتهاك حقوق المدافعين عن حقوق الإنسان والمدافعين عن البيئة في COP27 من المصريين وغير المصريين، بما في ذلك حقهم في التجمع السلمي والتعبير والمشاركة الفعّالة."
وكان الخبراء قد أصدروا بيانا صحفيا الشهر الماضي قبل انطلاق أعمال مؤتمر المناخ، أثاروا فيه شواغلهم ودعوا إلى المشاركة الكاملة والآمنة للجهات الفاعلة في المجتمع المدني والمدافعين عن حقوق الإنسان دون انتقام.
ومع ذلك، فقد تلقى الخبراء تقارير وأدلة متعددة من جهات فاعلة في المجتمع المدني، بما في ذلك الشعوب الأصلية، عن تعرضهم للتوقيف والاستجواب من قبل ضباط الأمن المصريين، وموظفي الأمن، ومراقبة الجهات الفاعلة في المجتمع المدني بشكل متكرر وتصويرها داخل أروقة COP27.
وأعربت مجموعات عديدة عن قلقها بشأن الحاجة إلى الرقابة الذاتية لضمان السلامة والأمن، قائلين: "نحن قلقون من أن هذه الإجراءات التي تقوم بها السلطات المصرية لها تأثير مخيف، مما يؤثر على شرائح واسعة من المجتمع المدني المشاركة في COP".
كما أعرب الخبراء عن قلقهم من أنه بمجرد تحوّل الأضواء عن مصر في ختام الدورة السابعة والعشرين لمؤتمر الأطراف COP27، يمكن استهداف المدافعين المصريين عن حقوق الإنسان وتعرّضهم للانتقام بسبب مشاركتهم أثناء المؤتمر.
"وقال الخبراء الأمميون: "ندعو مصر إلى الإنهاء الفوري للمضايقات والترهيب، لضمان الحق في المشاركة وحرية التعبير والتجمع السلمي في COP27، والامتناع عن الأعمال الانتقامية ضد المجتمع المدني والمدافعين عن حقوق الإنسان وممثلي الشعوب الأصلية الذين حضروا COP27."
وأعلن الخبراء تواصلهم مع الحكومة المصرية وأمانة اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ لبحث هذه المسألة.
والخبراء هم ماري لولور، المقررة الخاصة المعنية بحالة المدافعين عن حقوق الإنسان وكليمان نياليتوسي فولي، المقرر الخاص المعني بالحق في حرية التجمع السلمي وتكوين الجمعيات؛ وفيونوالا ني أولين، المقررة الخاصة المعنية بتعزيز وحماية حقوق الإنسان في سياق مكافحة الإرهاب؛ ديفيد بويد، مقرر الأمم المتحدة الخاص المعني بحقوق الإنسان والبيئة.
وأشار موقع أخبار الأمم المتحدة إلى أن المقررين الخاصين والخبراء المستقلين، يعينون من قبل مجلس حقوق الإنسان في جنيف وهو جهة حكومية دولية مسؤولة عن تعزيز وحماية حقوق الإنسان حول العالم.
ويكلف المقررون والخبراء بدراسة أوضاع حقوق الإنسان وتقديم تقارير عنها إلى مجلس حقوق الإنسان. وتجدر الإشارة إلى أن هذا المنصب شرفي، فلا يعد أولئك الخبراء موظفين لدى الأمم المتحدة ولا يتقاضون أجرا عن عملهم.
عندما تركضُ خيولُ الشّعرِ في مضمارِ الغناء
المبادرة الأمريكية لإغاثة غزة… حصان طروادة
الرجل المتزوج أكثر عرضة للسمنة من الأعزب
كيف نستثمر الخلافات بين ترامب ونتنياهو
43 ألف لاجئ في الأردن معرضون لفقدان الرعاية الصحية
تعديلات جديدة لتحسين القيادات الحكومية
المنتخب الوطني إلى ربع نهائي آسيوية اليد الشاطئية
الجامعةُ الأردنيّة تقرّر تأجيل أقساط قروض صندوق الادّخار لشهر أيار
حماس: مفاوضات مع أمريكا تفتح آفاق السلام بغزة
تنفيذ أنشطة شبابية متنوعة في المحافظات
سعر ومواصفات الطائرة الفاخرة التي ستهديها قطر لترامب
الاحتلال يؤكد مواصلة القتال في غزة
إجراءات حكومية مهمة بعد عيد الأضحى
بيان من النقابة بخصوص الحالة الصحية للفنان ربيع الشهاب
هل راتب ألف دينار يحقق الأمان في الأردن .. فيديو
ارتفاع أسعار الأغنام الرومانية يربك الأردنيين قبيل العيد
تحويلات مرورية بتقاطع حيوي في عمّان اعتباراً من الجمعة
مهم من التربية للطلبة في الصفين الثالث والثامن
سعر الليمون يتصدر الأصناف بسوق عمان اليوم
منتخب عربي بمجموعة الأردن يضمن التأهل إلى كأس العالم
تحذيرات من موجة حر غير معتادة .. آخر مستجدات الطقس
إنجاز كبير .. بلدية أردنية بلا مديونية
وفاة نجل إياد علاوي تُشعل الترند في العراق وتعاطف واسع
تطورات جديدة على موجة الحرّ المرتقبة .. تفاصيل
متى تنتهي الموجة الحارة وتبدأ الأجواء اللطيفة