39 ألفا لليرة اللبنانية مقابل الدولار

mainThumb

22-11-2022 12:57 PM

السوسنة - أشار رياض سلامة حاكم مصرف لبنان المركزي، إن المصرف سيتبنى سعر صرف 15 ألف ليرة للدولار اعتبارا من الأول من فبراير ضمن عملية لتوحيد نظام سعر الصرف المتعدد في البلاد.

ووصل الصرف الرسمي للبنك المركزي لـ1507 ليرات للدولار منذ 25 عاما، وهو معدل أصبح غير موجود تماما منذ الانهيار المالي الداخلي في عام 2019، الذي أدى إلى خسارة العملة أكثر من 95 في المائة من قيمتها.

وكما جاء في بعض المصادر العالمية الإخبارية فقد وصل سعر الصرف في السوق الموازية عند نحو 39 ألف ليرة للدولار.

وفضلا عن أسعار الصرف الرسمية والموازية في السوق، أوجدت السلطات عديدا من الأسعار الأخرى خلال الأزمة، ومنها أسعار عند السحب بالليرة من الودائع بالعملة الصعبة في النظام المصرفي المجمد.

وقال سلامة، إن السعر عند السحب، الذي تحكمه تعاميم المصرف المركزي، سيرتفع إلى 15 ألف ليرة اعتبارا من الأول من فبراير.

وقال سلامة إن مصرف لبنان المركزي سيكون لديه سعران فقط هما 15 ألفا، وسعر آخر حددته منصة "صيرفة" التابعة له، والذي استقر عند نحو 30 ألف ليرة مقابل الدولار.

ونتجت أزمة لبنان من الإنفاق الباهظ على مدى عقود في دولة يستشري فيها الفساد وإهدار الأموال، فضلا عن السياسات المالية غير المستدامة.

ودفع المودعون ثمنا باهظا وصاروا في الأغلب غير قادرين على الوصول إلى مدخراتهم بالدولار أو أجبروا على السحب بالليرة بأسعار أقل. ولا يزال التقدم بطيئا فيما يتعلق بالإصلاحات التي من شأنها أن تمهد لإبرام اتفاق مع صندوق النقد الدولي بهدف الإفراج عن تمويل للمساعدة على تخفيف الأزمة.

واقتحم مواطن لبناني، أمس، مصرف "البركة" في منطقة الملا في بيروت، للمطالبة بوديعة والدته. واقتحم المواطن ووالدته المصرف بطريقة سلمية، وطالبا بالحصول على الأموال، وقامت القوى الأمنية بإخراج المواطن من المصرف بالقوة، فيما بقيت والدته داخل المصرف.




وقال ميقاتي "إن 70 في المائة من المساعدات كانت في السابق تذهب إلى اللاجئين السوريين و30 في المائة إلى اللبنانيين".

والتقى عبدالله الوردات - ممثل برنامج الأغذية العالمي والمدير القطري للبرنامج في لبنان - ميقاتي، وقال بعد الاجتماع "إن المساعدات ستشمل مساعدات عينية ونقدية"، وفقا لبيان صادر عن مكتب ميقاتي.

وأضاف أن "البرنامج التابع للأمم المتحدة سيقدم لمليون لاجئ ومليون لبناني مساعدات نقدية في الدولة التي يبلغ عدد سكانها ستة ملايين".

وكان لبنان في السابق بين الدول متوسطة الدخل، ويعاني الآن أزمة يعدها البنك الدولي واحدة من أسوأ الأزمات، نتيجة عقود من الفساد وسوء الإدارة الاقتصادية التي بلغت ذروتها في الانهيار المالي عام 2019.



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد